كيف تستطيع ناسا إلغاء الجاذبية في مختبراتها على سطح الأرض رغم وجود الجاذبية الأرضية؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والآن فلنتعرف على المكان الذي خصصته وكالة ناسا لاختبار انخفاض الجاذبية وهو:
طائرة مذنّب القيء The Vomit Comet لاختبار الجاذبية الضعيفة
تلجأ وكالة ناسا لعمل خدعة بسيطة حتى تحاكي انخفاض الجاذبية بالفضاء وهي خلق بيئة ينعدم فيها الوزن ليشعر الأشخاص بشعور مشابه إلى حد كبير لانخفاض الجاذبية، وذلك من خلال الصعود على متن طائرة مذنب القيء والتي تتخذ مسارات محددة (بالتحديد مسارات على شكل منحنى – قطع مكافئ) لتصعد إلى ارتفاع محدد ثم تقوم بالانخفاض وأثناء الانخفاض يشعر الراكبين كما لو أن الجاذبية قد انعدمت وبحالة من الطفو ناتجة عن انعدام الوزن، حتى يصلوا إلى انخفاض معين وتتمكن الجاذبية منهم بالفعل ويسقطوا على أرض الطائرة، وما يلبث بعض الدقائق حتى يقوموا بتكرار الجولة لمدة ثوان أخرى، وهذا أقرب تخيل قامت به ناسا لمحاكاة الفضاء.
والطريف في الأمر أن هدف المشروع كان لتدريب رواد الفضاء على الحياة بالفضاء قبل الصعود بالفعل ولكن ما حدث، أنه قد تم عمل العديد من التجارب واكتشاف نتائج مدهشة حول العمليات الفيزيائية في الفضاء ومن الأمثلة أن الڼار تحترق في بيئة الجاذبية الصغيرة بشكل مختلف عن العادي، ووُجد أيضاً أن الفيروسات في الجاذبية الصغرية تصبح أكثر فتكاً، وأن البلورات تتشكل بشكل أفضل دون أي شيء يسحبها إلى أسفل، وبدون الجاذبية الصغرى الاصطناعية، كان من المستحيل اكتشاف هذه الخصائص على الأرض، وأثبتت محطة الفضاء الدولية أنها مختبر مناسب لمجموعة متنوعة من التجارب أيضاً.
♦♦ تجدر الإشارة إلى أنه توجد شركة تُدعى “زيرو – جي” تقوم بعمل رحلات تجارية لمن يريدون المرور بتجربة الطفو في الفضاء والتحرر من الجاذبية للأشخاص العادية.
بهذه الأساليب المعقدة تستطيع ناسا صنع منطقة محاكية لانعدام الجاذبية في الفضاء.
فلنتعرف سوياً على +10 أشياء مٹيرة سوف تحدث لجسمك إذا سافرت إلى الفضاء – تعرَّف عليها