الخميس 21 نوفمبر 2024

8 أساليب ذكية للتعامل مع المشكلات الشائعة التي يواجهها الآباء مع أبنائهم

موقع أيام نيوز

8 أساليب ذكية للتعامل مع المشكلات الشائعة التي يواجهها الآباء مع أبنائهم

أصبحنا جميعاً نراعي طرق وأساليب للتربية الجيدة للتعامل الصحيح مع أطفالنا، ولكن حتى وإن اتبعنا هذه الأساليب إلا إننا نتوقف عند مواقف بعينها والتي تصيبنا فيها الحيرة في التعامل مع الأطفال، فهم لا يمتثلون لما نقوله وفي نفس الوقت نريد أن نجعلهم يتصرفون بسلوك حسن دون خوض جدال طويل معهم. واليوم سوف نقدم لكم حلا لهذه المعادلة الصعبة من خلال سرد حلول لأكثر المواقف شيوعاً والتي يفقد فيها الآباء صبرهم، لتخرجوا من تلك المواقف محققين ما تريدونه، وسيكون الطفل أيضاً سعيداً وراضياً. ولأننا في عرب ميز مهتمين بصحة أطفالكم النفسية والعقلية ننصحكم بالاطلاع على تلك النصائح الهامة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
  1.  

 

مغادرة مكان اللعب بسهولة

 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يحدث أن تخططوا للذهاب لمكان اللعب أو للتنزه مع صغيرك ليكون سعيداً، وبمجرد أن يحين وقت الذهاب للمنزل، تبدأ نوبات البكاء لتنتهي النزهة بنهائية تراجيدية! وإليكم هذه النصيحة:

  • عندما يُشرف الوقت على الانتهاء، أخبرهم على سبيل المثال أن هناك حوالي 10 دقائق متبقية لترك مكان اللعب، والتزم بالوقت فلا تطيله لنصف ساعة مثلاً! وعند انقضاء الوقت أخبره أن أمامه دقيقة للذهاب، واقترح عليه مثلاً التزحلق مرة أخيرة ليريك كيف يفعلها على أن تكون آخر مرة.
  • وكآخر خطوة اجعله متحمساً للذهاب من مكان اللعب، فمثلاً أخبره أنكم ستذهبون لشراء ما تحتاجونه من المتجر أو شيء يجعله متحمس لفعله، وهذا يجعلنا نتطرق للنقطة التالية.

 

التعامل مع بكاء الأطفال في المتجر

يتم ترتيب المنتجات في المتاجر لتجذب انتباه الكبير قبل الصغير، ولا يخفى عليكم أننا نقع أيضاً في فخ شراء أشياء لا نحتاجها لمجرد أنها جذبت أنظارنا، فالصِغار غير مُلامين على هذا السلوك! ولتجنب مثل تلك المشاكل، قوموا بتحضير قائمة باحتياجات صغيرك حتى ولو كان نوع الشامبو الخاص بالأطفال أو حتى نوع فاكهة قبل مغادرتكم للمنزل، واجعلوه يضع بعضاً من المنتجات في العربة بنفسه ليشعر بشيءٍ من المسؤولية. أما إذا أراد شيء غير مكتوب في القائمة، فاخبروه أن يؤجل شرائه وأن يضعه في قائمته للمرة القادمة، وأفعل أنت الشيء نفسه، أوهمه أنك كنت تريد جلب شيء ما، ولكنك ستؤجله للمرة القادمة أنت أيضاً

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

 

اجعله يفعل ما تريد بهذه الطُرُق السحرية!

عادة ما نطلب من الطفل فعل أي شيء بصيغة الأمر المُحاط ببعض الټهديد! مثلاً لو لم تفعل هذا فلن تلعب أو لن تذهب لهذا المكان. وفي هذه الحالة سيفعل طفلك ما تريده، ولكن بدافع الخۏف. ويُمكنك عكس الأمر وجعله يمتثل لما تريده برضاه، وذلك من خلال إخباره أنه بمجرد أن ينتهي من هذه المهمة سيبدأ وقت مرحه ولعبه، وكلما سارع بالانتهاء من تلك المهمة فسيحصل على ما أراده بشكل أسرع!

  • أو يُمكنك إتباع طريقة أخرى: وهي عمل مسابقة بينك وبينه مثلاً: فعّل ساعة الإيقاف (Stop Watch) وأخبره أن من يُنجز المهام أولاً سيكون هو الفائز، فمثلاً من سيذهب للسيارة أولاً بعد العدّ 1،2،3، سيكون الفائز، بالطبع إذا كانت السيارة موجودة في مكانٍ آمن، وهذا على سبيل المثال.
  • طريقة ثالثة: وهي أن تُخبئ مثلا حلوى كنت ستعطيها له، في مكانٍ ما، وأخبره أنه إذا نظّف غرفته سيجد نوع الحلوى المُفضل لديه، فالأمر سيكون أكثر تسلية بالنسبة له وسيفعله بكل رضا وحب وستكون بمثابة لعبة له.

 

أما الطرق والأساليب للتربية التالية فهي مناسبة للأطفال الأصغر سناً

  • بمجرد أن يسقط طفلك وهو أمر شائع الحدوث، لا تُبالغ في ردة فعلك أو ترتعب لأنه سيبدأ في البكاء ولن ينتهي! ولكن بدلاً من ذلك ابدأ بالضحك، وبمجرد أن يراك سيبدأ هو الآخر بالضحك وسوف يمر الموقف بأقل بكاء ممكن.
  • إذا كنت لا تريده أن يدخل المطبخ أو أن يعبر منطقة معينة، وأخبرته أكثر من مرة ولكنه يذهب ويتجاهل التحذير، جرّب أن تضع له علامة على الأرضية كشريط لاصق بلون مميز كالأحمر وأخبره ألا يعبر هذا اللون الأحمر وإلا فسيُصاب بالأڈى. أثبتت هذه الطريقة فاعليتها مع الكثير من الأطفال.
  • لتُعلم طفلك أن يستغرق الوقت الكافي لتنظيف يديه، ضع له لعبة صغيرة على الحوض، وأخبره أنه يجب أن يغسل هذه اللعبة جيداً في كل مرة، فهو مسؤول عن تنظيف هذه اللعبة في كل مرة!

 

مثال على التعامل بذكاء مع عقلية الأطفال!

تقول إحدى الأمهات: كانت هناك شجار بين أطفالي بخصوص الجورب البنفسجي، فكلتاهما تريد ارتداؤه! فقمت بتنفيذ هذه الحيلة والتي أرضت الطرفين وجعلتهم يعتقدون انهم قد ابتكروا موضة جديدة تخص الجوارب وألوانها.

والآن جاء دوركم لتشاركوا بعض النصائح الفعالة بخصوص أساليب التربية والتي تجنبكم المواقف المزعجة مع الأطفال. سننتظر مشاركتكم في قسم التعليقات ⇓ 🙂