أحمد جوزى تصرفاته غريبه
_ماتخافش
كنت بقولها بثقة مش عارفه جبتها منين، لكن حسيت إن هو نفسه هدى واتطمن لما قلت له كده..
فسألته
_خامسكم كان مين
=الشيخ اللي جايبينو
فبدأت أسأله وهو يرد وعرفت إن بقاله فتره بيدور على مقةةبرة هو وابن خالته ومعاهم الاتنين الاخوات اللي م١ت منهم واحد والشيخ
وكانوا حفروا في اكتر من مكان في نفس القرية دي
لغاية ما في الليلة اللي شفت فيها الست أم الاربع بنات
كان الشيخ اللي معاهم مفهمهم قبلها ان المقةةبرة تحت بيت الست دي
وإن بنتها المسكونة اللي ماسسها هم حراس المقةةبرة اللي تحت البيت
وكانوا ناويين يروحوا يحفروا عندها في صباحية الليلة اللي حلمت فيها
ولما راحوا ولقيوا بنتها اتعالجت
الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقابر
ولما الست حكيتلهم عن مواصفاتي الشيخ قال لاحمد جوزي إن أنا عليا حمايه مولودة بيها وماعرفش وهي اللي راحت عند السا وعالجت بنتها في صورة مراتي
وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خايفه عليه
وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرتين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده
لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا فيه لقوا البيارة اللي فيها الدوامة وحصل اللي حصل..
وبعد ما عرفت القصة كلها، أخدت أحمد نيمته واللي ماعداش نص ساعه نوم وقام منفوض
_هيقتلوني
_مش هيسيبوني
ففضلت أهدّي فيه وأرقيه لغاية ما رجع نام
عشان بعد شوية يقوم تاني وهو بينتفض ومبرق وبينهج كإن نفسه هيتقطع
_دخلوا من باب الشقة،، الحقيني يا سلمى..
فرجعت أهدّي فيه تاني واطمنه وأقوله ماتخافش انا جنبك لغاية ما غفى من جديد
وعلى دا الحال طول الليل،،كل شويه يقوم منفوض من نومه يصرخ ويزعق وينهج كإن نفسه هيتقطع..
كنت مرعوبه لا مايطلعش عليه صبح لكن فضلت صاحية ومتماسكة ومابطلتش قراية قرآن عليه طول الليل..
وفضل ليلتين تلاته على نفس حالته دي لغاية ما بدأ يهدى وينام في الليل وبقا مايحلمش بكوابيس الا كل كام ليله..
كنت فاكرة وقتها إنه خلاص هيقطع علاقته نهائي بسيد ابن خالته بعد اللي شافه
لكن في الأسبوع الأول كان سيد بيحاول يرن عليه فماكانش احمد بيرد
لكن لما هدي ورجعت حالته استقرت بدأ يرد على سيد
كنت وقتها بحذره من الرجوع لسيد دا تاني لكن كان بيقول لي إن له فلوس معاه ولازم يتحاسبوا
وفعلا بعد كام يوم نزل يقابله وغاب يمكن ساعتين او تلاته
وبعدها بدأت مقابلاتهم تتكرر تاني كل كام يوم
وفي الفترة دي كان في حلم واحد بيتكرر معايا سواء وانا نايمه أو بشوفه زي خواطر في المرايه لما أسرح فيها
كنت بشوف نفسي واقفه في حفرة من تحت وقدامي باب حجر منقوش بكتابات فرعوني بحاول افتحه بايديا
وفوق عند فوهة الحفرة واقف جوزي مادد راسه لقدام وعمال يقولي يلا افتحيه، انتي اللي تقدري تفتحيه
لكن مابقدرش افتحه