أحمد جوزى تصرفاته غريبه
ففتحت الفيس تاني وانا متوقعه اني هلاقي الفيديو من جديد
ودا اللي حصل
لكن المرة دي كانت وشوشهم أوضح
وكان أحمد في وسطهم
كنت بدعي
وانا بكمل الفيديو إن مايكونش هو اللي الأفعى سحبته
لغاية ما ظهرت الأفعى وسحبت واحد تاني غيره
ماكنتش عارفه ساعتها أفرح إن هو اللي مماتش ولا احزن على البلوة اللي رامي نفسه فيها ولا اقنع نفسي إن دي كلها تهيؤات
بعدها عدت ساعتين وانا قاعده قلقانة وخايفة أنام لغاية ما أحمد وصل
كان لونه مخطوف وبينتفض
فقعد جنبي على الكنبة وأنا عماله أسأله
_مالك، فيك إيه؟
كان زي مايكون لسانه معقود ومش قادر ينطق لغاية ما هدى شويه وقال وهو باصص في الأرض بصوت واطي متهدج
_انا من ساعة ما سيبت المحل وأنا بدور على مقةةبرة في البلد اللي ساكن فيها سيد إبن خالتي..
فخبطت بإيدي على صدري
=وانت ايه اللي رماك في السكة دي
_كنا خلاص وصلناها
ساعتها دار في بالي الحلم القديم بتاع الشنطة اللي مالقيتهاش عند الست العجوزة،، والبيارة
فسألته
=انتوا م١ت منكم واحد النهارده
فساعتها انتفض ورفع راسه وبرقلي
_انتي لحقتي تعرفي؟
=طلعت أفعى من البيارة وخطفته؟؟
فاتلفت حواليه وبعدها رجع بص تاني في الأرض
_لا، هو نزل البيارة عشان يغطس يدور على بوابة المقةةبرة،، لكن حسينا فجأة إن المياة بتفور وكإن فيها حركة جامده وبعدها مافيش دقايق وجسمه طفى فوق الميه ميت ومنفوخ
=وعملتوا ايه في الجثه
_اخدناها الوحدة الصحية،، واخوه اللي كان معانا شهد إنه غرق في بيارة مكنة الري بتاعت أرضهم وهو نازل يغطّس على خرطوم المكنة..
ساعتها قمت وقفت في مكاني وانا بلطم على خدودي
_كان مالك ومال الغم دا كله
_كان مالك ومال الهم دا كله
_ماكنت بتكسب بالحلال
_ماكنا عايشين بالحلال
فقام وقف وحط ايده على بوقي
=وطي صوتك هتفضحينا، هو انا اللي قتلته دا هو واخوه وسيد ابن خالتي هم اللي طلبوا اني ادخل معاهم،، ودلوقتي انا خايف وحاسس إنهم مش هيسيبوني
وفضل حاطط ايده على بوقي وانا الدموع نازله من عينيا لغاية ما قعدني تاني جنبه وشال ايده
فمسحت دموعي وسألته
_مين اللي مش هيسيبوك ابن خالتك وشريكه؟
فاتلفت حواليه من جديد وهو باين عليه الخوف
=حراس المقةةبرة،، كنت حاسس طول طريق رجوعي انهم مراقبيني حاسس إنهم حواليا
إحميني منهم يا سلمى
فاخدت نفس طويل واتمالكت نفسي وطبطبت على ضهره وانا بقول