الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه قټلنى ابى

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بدعاء جميل
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
...
شيماء سعيد ام فاطمة
الفصل التاسع والأخير
قټلنى أبى 
........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
هذه هى المرة الثانية لتلك المسكينة التى حاولت فيها الهرب من بطش هذا الظالم مهران لظالم اخر يقال انها والدها ولكن للأسف بالأسم فقط دون مشاعر وكأن تلك الډماء التى تمشى فيه عروقه ليست دماء ولكن ماء .

سقطت دنيا مغشيا عليها أمام والدتها فصړخت ...بتى دنياااا 
ليخرج ابيها پذعر مرددا ...فيه ايه حصل هتصرخى ليه على اخر الليل كده يا ولية 
لتصرخ كريمة ...تعال شوف بنفسك نتيجة أفعالك بتك ھتموت يا حسين وانت هتكون السبب .
فأسرع حسين إليها وحاول أفاقتها ولكنه لم يستطع .
فصړخت والدتها ...دكتور بسرعة يا حسين 
جحظت عين حسين ...دكتور ايه ولية أنت الدكتور اللى بيجى البيت بياخد كام 
لتزلزل كريمة بصوتها المنزل ...خلاص خليها ټموت يا راجل عشان مش عايز تدفع حق الدكتور .
بس ودين الله لكون حبساك يا راجل يا رمة لو البت جرالها حاجة بسبب بخلك ده .
فخاف حسين بالفعل من تهددها له فزفر بضيق مرددا ...امرى لله هقوم أجبلها دكتور .
ليخرج اخيرا ويحضر له طبيب .
ففحصها الطبيب وحقنها بحقنة ليعود لها الوعى من جديد .
ليوجه لهم الحديث بصرامة ...ايه كل الزرقان اللى فى جسمها ده انتم بټضربوها ولا ايه 
انا مش هسكت وهبلغ عنكم الشرطة وخصوصا انها حااامل .
.......
على الجانب الآخر خرج مهران من المرحاض يغنى ويدندن وكأنه لم يفعل شيئا 
ثم صاح ...أنت هانم حضرتى الأكل ولا أجى اكمل عليكى .
شكلك خلاص جتتك اخدت على الضړب ومبقاش يحوء فيكى .
ولكنه أنصدم عندم وجد باب شقته مفتوح فاتسعت عينه وتلونت بلون الڠضب ...ااااه لو فعلا اللى فى بالى هتكون نهايتك على أيدى لأنها دى تانى مرة يا ست دنيا ومش هرمحك .
وبالفعل لم يجدها فى الشقة فسارع لإرتداء ملابسه وغادر واسرع إلى سيارته متوجها نحو بيت والدها .
ليصل سريعا وتفتح له كريمة فترمقه بنظرة غاضبة مرددة ...انت عملت ايه فى البت يا مهران دى الوصية يا ابنى اللى وصنهالك .
فضيق مهران عينيه پغضب مرددا غير مبالى بحديثها ...فين مراتى يا ست كريمة .
كريمة بإنكسار ...ادخلها جوه وشوف هتعمل ايه مع الدكتور عشان عايز يسجن اللى عمل فيها كده وهى حامل .
شوف هتقوله ايه يا ابن الأكابر .
فردد مهران پصدمة ...حاااااامل إزاى إحنا لحقنا ده احنا مكلمناش شهر .
فاستغفرت كريمة ربنا مرددة..ليه مسمعتش قبل كده بلى بتحمل من ليلة الډخلة .
ربنا يكملك بعقلك يا ابنى وادخل حاول تتفاهم مع الدكتور وتصالح مراتك وتبركلها وربنا يهدى سركم .
وياريت تخليها عندى لغاية ما تشد حيلها شوية .
فحدث مهران نفسه ...اخليها امال انا أتسلى على مين ما ليلة .
ثم ولج إليهم .
وتراجعت دنيا للوراء خوفا منه ولكنه رسم ابتسامة لطف مصطنعة على شفتيه قائلا ...مراتى حبيبتى الف الف مبروك يا روحى .
الطبيب ...انت جوزها 
مهران ...ايوه يا دكتور .
الطبيب ...للأسف انا لازم اعمل محضر عشان اخلى مسئوليتى .
مهران ...بالهداوة كده يا دكتور بس هو محدش لمسها اصلا 
دى هى اللى اتزحقلت فى الحمام ثم نظر لها يتوعد لتؤكد كلامه .
مهران ..مش كده يا حبيبتى 
دنيا پخوف ...اه يا دكتور انا اللى وقعت .
طالعها الطبيب بشك ولكن لم يشىء أن يجادل معها طالما اعترفت على نفسها .
لذا استأذن وغادر .
فجلس مهران بجانب دنيا واصطنع الحب وقبلها فى إحدى وجنتيها ..حبيبتى يا دنيا انا مش مصدق انى هكون اب بالسرعة دى .
يلا يلا قومى عشان نروح بيتنا عشان نحتفل بالمناسبة السعيدة دى .
فحركت دنيا رأسها مرددة ...لااااا لاااا انا عايزة اقعد هنا شوية عند ماما .
ثم نظرت إلى والدتها فأكدت لها ...ايوه بنتى مش هتمشى غير لما تشد حيلها شوية .
فحدث مهران النظر إلى والدها مردفا ...ماتقول حاجة يا عمى .
ينفع الواحد مراته تبات بره بيته .
ثم اتبع بخبث وكمان حامل واكيد عايزة تروح لدكتور عشان تتابع وعلاج وعايزة اكل كويس .
ومش عايز أكلفك ولا اتعبك يا عمى .
فسارع حسين بقوله ...فيك الخير يا ابنى وعندك حق .
فأشار إلى دنيا ...قومى يا بتى مع جوزك هو أولى بيكى عشان الست ملهاش غير بيت جوزها .
دنيا پصدمة ..انت بتقول ايه يا بابا انت صدقت انى وقعت فى الحمام .
ثم بكت ورددت بمرارة ...لا ده جوزى المحترم اللى عايزنى اروح معاه هو اللى ضربنى وقطع فى جسمى .
فإيه قولك بقه عايزنى برده أروح معاه 
فنظر حسين إلى مهران بعتاب مردفا ..بردك كده يا مهران تمد ايدك عليها مش وصيتك تاخد بالك منها .
فاصطنع مهران الحزن والندم بقوله ...معلش يا عمى انا غلطان كانت لحظة شيطان والجوع كافر فمستمحلتش .
بس اوعدك دى اخر مرة اعملها وهشلها فى عينيه الاتنين خلاص دى هتكون
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات