الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه قټلنى ابى

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


أنت لسه شوفتى حاجة .
حتى وصل بها إلى غرفة النوم فدفعها على الفراش .
ثم نزع عنه ملابسه بالكلية فأغمضت عينيها پألم وإنكسار .
لينقض عليها هو دون رحمة ينزع عنها ملابسها بالقوة حتى تقطع فستان الزفاف فى يده .
فأخذت ترجوه أن يكون لطيف معها فهذه أول ليلة لهم معا وتخشى كثيرا من الألم .
مهران ساخرا ...لطيف قال لطيف قال ده انا مش هكون مبسوط غير وانا بسمعك وانت بتصرخى .

معلش بقا ده كيفى من زمان مع كل واحدة قابلتها قبلك.
فسبته دنيا ...اه يا خسيس يا دون .
لتجد صڤعة على وجهها جعلتها تصرخ وهو يضحك قائلا باستمتاع ...اه حلو كده استمرى عشان اكمل شغلى على رواقة .
لينقض عليها كالأسد بكل قوة ينزع عنها اللحم قبل الډم حتى أفقدها آدميتها بكل ۏحشية وقوة .
وما أن انتهى نظر إليها مردفا بتهكم ...مبروك يا عروسة .
ثم ولاها ظهره وغط فى نوما عميق ليتركه بجانبه تعانى الألم وحدها بعد أن أصبحت جسدا دون روح ولا تعلم ما فعلت لتجنى كل هذا الظلم والۏحشية من أبا ظالم وجاحد الى زوج نرجسى متغطرس بشع يعاملها كأنه حيوانة يشبع بها غرائزه دون أى رحمة أو شفقة .
لتحاول بعد ذلك القيام والذهاب إلى المرحاض بصعوبة من شدة الألم لتلقى بنفسها فى حوض الاستحمام لعل الماء الساخن يخفف عنها الالم ولكى تتخلص من رائحته التى على جسدها التى أصبحت تكرهها ولا تطيقه.
ومن ذلك اليوم وبدئت المعاناة الحقيقية مع دنيا حيث كان يسبها بأفظع الشتائم وان سمعها تشتكى لأحد يقوم بضربها ضړب مپرح حتى لا تشتكى مرة أخرى .
لتسلم أمرها لله بعد ذلك فأصبحت كتلة من الصمت تتحرك دون روح .
فذبل وجهها وأصبحت بين ليلة وضحاها كأنها امرأة ستينية من الحزن مع أنها لم تبلغ بعد العشرين عاما .
فالحزن كفيل بتغيير الملامح ويعطينا عمرا فوق عمرنا بأضعاف وبينما هى كذلك كانت داليا يزيد وجهها إشراقا وسعادة من تدليل زوجها لها .
....
وذات ليلة 
دلف مهران لها فى غير موعد مجيئه بينما هى كانت فى غرفة المعيشة تشاهد افلام الكرتون وكأنها تحن لطفولتها الضائعة .
وكانت تبتسم بتلقائية كلما حدث موقف ظريف من مواقف توم وجيري وكأنها فى عالم آخر غير عالمها القاسى ولكن للأسف أخرجها مهران من هذا العالم لعالمه مرة أخرى واستفاقت على صوته القاسى يقول ...بتعملى ايه يا هانم قاعدة تتفرجى على كرتون زى العيال أنت شكلك اتجننتى صح .
فقامت فزعة دنيا من مقعدها وطالعته پخوف مرددة ...معلش انا كنت بسلى نفسى .
مهران بتهكم ...بتسلى نفسك ماشى يا هانم روحى حضريلى الاكل بسرعة عشان جعان .
فابتلعت دنيا لعابها پخوف فهى لم تعد الطعام بعد لأنها موعد قدومه إلى المنزل لم يأتى بعد ولكن من سوء حظها قد حضر اليوم مبكرا .
لذا قالت برجفة...انا كنت لسه هقوم أحضر الأكل على اساس انك بتتأخر ومعرفش انك جى بدرى .
كنت اتصلت بيه وقولتلى .
لتجد صڤعة على وجهها مجددا ...هو انا هستأذن أن أجى بدرى بيتى يا ست هانم ولا ايه 
وأنت ليه متحضريش بدرى ولا فالحة بس تضيعى الوقت قدام التلفزيون .
فثارت دنيا لكرامتها اخيرا وقالت بإنفعاادل ...كفاية بقه حرام عليك انا عملت ايه لده كله انت اللى جى بدرى .
ولو على الأكل انا هدخل أحضر اى حاجة على السريع بس ملوش لزوم اللى بتعمله ده .
لتجده يمسكها من شعرة بقسۏة ألمتها فصړخت قائلا ...خلاص خلاص أرجوك سبنى بالله عليك معدتش متحملة .
وحرمت أرد عليك تانى وهحضر الأكل بدرى حاضر بس سبنى ارجوك .
ولكن مهران لن يتركها الا بعد أن اشبعها ضړبا حتى ازرق جسدها ولم يتركها الا بعد أن شعر بإرهاق من كثرة ضربه لها بقوة .
ثم ركلها بقوة وبصق عليها ليتركها قائلا ...هدخل أخد دش وعارفة لو طلعت ملقتش الأكل جاهز على السفرة هخليكى تشهدى على نفسك .
ثم بالفعل ولج إلى المرحاض وتركها تعانى آلام جسدها لتحاول بعد ذلك التحامل على اى شىء يقابلها من الاثاث لكى تستطيع المشى .
ولكنها توقفت عندما خطړ فى بالها أن تترك له المنزل فما عاد لها أن تتحمل كل هذا الهوان والألم .
لذا قامت سريعا بإرتداء الأسدال ثم توجهت للخارج وهربت قبل أن يخرج من الحمام وأخذت تركض تركض فى الطريق حتى لا يتعقبها .
وكان هذا الهروب الثانى لها .
حتى وصلت إلى بيت أبيها تكاد أنفاسها تتقطع من كثرة الركض ودموعها التى لا تتوقف .
ثم أخذت ټضرب بقوة الباب فأسرعت والدتها لترى من بالباب .
لتفتح لتجد دنيا فى تلك الحالة التى يرثى لها 
وما أن قالت پصدمة .... دنياااا ايه اللى عمل فيكى كده يا بنتى .
حتى وقعت أمامها مغشى عليها 
فهل سيشفع ما حدث لها عند أبيها ويفوق من غفلته قبل فوات الأوان ام سيدفعها له مجددا 
....
نختم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات