الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


كحمايه لها
تحدث وحيد پغضب....
هي حصلت ياأحمد هتمد أيدك علي أختك بسبب دي
نظر أحمد لندي بندم..
ندي.....
نظرت له ندي بعيون تلمع بالدمع وتركت المكان وأنصرفت للخارج مسرعه جاء ليغادر خلفها أوقفه يزيد..
سيبها تهدي شويه وانت كمان تكون هديت شويه لأن حالتك صعبه
أقترب المنشاوي منه رتب علي كتفه قائلا... 
روح نام وريح أعصابك وفوق لنفسك ياأحمد

تركهم المنشاوي وأنصرف إلي غرفته ونعمه خلفه
وقفت عليا قائله... 
يلا تصبحوا علي خير
أجاب الجميع... 
وانت من اهل الخير 
تحدثت زينه بنعاس... 
عدي يلا نمشي مبقتش قادره عاوزه أنام
وضع عدي يده علي يدها بأبتسامه قائلا... 
أطلعي ياحببتي نامي هنعيش هنا خلاص مش دا كان طلبك وأنا مقدرش ازعلك
أبتسمت زينة له بحب وصعدت لغرفتها
وقف يزيد بأرهاق قائلا... 
يلا ياحنين 
أبتسمت حنين بتوتر وسارت أمامه وأنصرفوا مغادرين لمنزلهم وخلفهم وحيد وزوجته وانصرف عدي هو الأخر لغرفته ويزن للخارج
تنهدت يمني بثقل قائله... 
الكل مشي يلا أحنا كمان ياحبيبي نمشي
وقف سليم قائلا... 
يلا ياحببتي
وضع سليم يده داخل كف يدها وسحبها معه أتجاه الدرج وقفت يمني بتسأل قائله.. 
ايه دا ياسليم رايحين فين أحنا مش هنروح
ضغط سليم علي يدها قائلا بحب...
البيت خلاص مبقناش محتاجينه في حاجه احنا خلاص رجعنا لحياتنا وطالعين اوضتنا
ليكمل بغمزه...
ولا هي الأوضه موحشتكيش
خجلت يمني من حديثه قائله...
ساڤل وقليل الأدب وسع
كده
دفشته يمني بهدوء وركضت مسرعه لغرفتها
ضحك سليم علي خجلها وصعد خلفها...

 

بمكان أخر 
ركض يزن خلف ندي بعدما خرجت من المنزل ينادي عليها لكن هي مكمله في طريقها دون توقف وهي تبكي
ڠضب يزن من تجاهلها له اسرع في خطواته خلفها حتي وقف أمامها مباشره قائلا بصوت غاضب...
مش عمال أنادي عليكي مبترديش ليه
رفعت ندي عيناها الباكيه تنظر له وهي مازالت تبكي وبحركه مفاجئة أرتمت داخل أحضانه وتبكي بشده أكثر

زهل يزن من فعلها رفع يده بتردد ليضمها اليه لكن سرعان ما شعر بها تختبئ بداخله وتشدد من أحتضانها له كأنها وجدت الأمان بداخله شدد من احتضانه لها بقوه كأنه يريد أن يدخلها بداخله
أنتبه ندي للوضع تنحنت بأحراج قائله...
يزن أحنا في الشارع
نظر يزن للطريق وهو مازال محتضنها وأبتعد عنها قائلا بأبتسامه وأحراج...
احم. منتبهتش
أبتسمت ندي بخجل وهي تنظر للأتجاه الأخر قائله بتوتر...
طب أنا هروح وأحم. أسفه علي حصل معرفش أصلا أنا أندفعت أزاي
اجابها يزن بأبتسامه سعيده وهو يري خجلها الواضح قائلا...
احم. طب يلا خليني 
اوصلك
أغمضت ندي عيناها فهي تريد أن تهرب من أمامه بسبب خجلها والأن هو يريد أن يصلها للمنزل جاءت لتتحدث سحبها معه أتجاه سيارته تحت زهولها دون ان تتحدث
فتح لها باب السياره الأمامي جلست بهدوء وعيناها معلقه عليه كأنها تراه لأول مره
أما هو فعاد جلس بداخل السياره علي المقعد المخصص له وأنطلق بالسياره بهدوء دون أن يتحدث أحد منهم..
صف يزيد السياره وهبطوا الأثنان منها ثم صعدوا الي شقتهم الخاصه بهم
جلس يزيد علي الأريكه يخلع حذائه أما حنين فأكملت طريقها إلي داخل غرفتها
زفر يزيد بقله حيله قائلا...
لا إله إلا الله ربنا يهديكي ياحنين
وضع الجذاء بمكان خالي وذهب لغرفتهم فتح الباب بهدوء وجدها تغير ملابسها تقدم للداخل دون أن يتحدث تمدد بجسده علي الفراش بتعب وأرهاق
أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الكمود وجاء ليقوم ليأخذ حمامٱ ويغير ملابسه تفاجئ بحنين تتسطح فوقه
رفع يزن حاجبه بتعجب من تصرفاتها الغير مفهومه قائلا...
حنين
تحدثت حنين بضعف وصوت مهزوز قائله...
عاوزه أنام وبس ممكن
نظر لها بقلق عند سماعه لنبره صوتها مد زراعه حاوطها ثم تحدث بهدوء وقلق...
مالك ياحنين في حاجه مزعلاكي
أجابته حنين وهي مازالت مختبئه داخل أحضانه...
لاء عاوزه أنام بس
ملس علي رأسها بحنان...
نامي ياحببتي
أغمضت حنين عيناها بأرتياح عند سماعها لكلمته وغطت في النوم مباشره

في صباح اليوم التالي 
أبتسمت زينه بسعاده وهي نائمه بداخل أحضان عدي ويدها محاوطه خصره قائله...
عارف ياعدي عمري مافكرت في يوم أنك ممكن تحبني مع أني مش متأكده انك بتحبني أوي يعني بس يكفيني أنك بقيت متقبل وجودي في
حياتك
أبتسم عدي وهو يستمع لحديثها رفع وجهها بيده لتنظر لعيناه قائلا....
صدقتي او مصدقتيش بس انتي حببتي يازينة
أبتسمت زينة بيعن تلمع بالعشق وقامت بډفن رأسها داخل أحضانه كأنها تريد أن تبقي هكذا مدي الحياه..

فاق سليم بفزع عندما شعر بيد تلكزه بقوه قائلا بنفاذ صبر...
خير يايمني عاوزه ايه عالصبح
رمقته يمني بنظره غاضبه قائله...
وليك عين تتكلم دا انت يومك اسود النهارده قوم كده
وفوقلي
زفر سليم پغضب قائلا...
يمني بطلي هبل وهلفطه بالكلام عالصبح خلي يومك يعدي
ردت يمني بنفس النبره لكن بصوت مرتفع...
بتزعق ليه دلوقت اتفضل قولي مين دي اللي بتتصل عليك دلوقتي وعاوزه منك
ايه
قالت جملتها الأخيره وهي تلقي الهاتف الخاص به بجواره
نظر لها سليم بغيظ وڠضب من طريقتها في الحديث معه
فتح هاتفه وجد بالفعل رقم يتصل به ومسجل بأسم رحمه
غلق الهاتف ووضعه أسفل الوساده وعاد ينام مره أخري
نظرت له يمني بغيظ ووقفت أمامه قائله...
سليم متجننيش قوم كده وقولي مين دي وعاوزه منك
ايه 
فتح سليم عيناه متحدثا پغضب...
دي السكرتيره ومتصله بيا عشان في اجتماع بتفكرني بيه خلاص أرتاحتي
ردت يمني بتوتر وغيظ...
وتتصل بيك ليه مش صابره لحد ماتروح الشغل وتقولك ولا هو تلزيق وخلاص
اغمض سليم عيناه مره اخري بقله حيله وقام بوضع الوساده علي رأسه ليكمل نومه
نظرت له يمني بغيظ قائله...
بني أدم مستفززز أتخمد 
جاءت لتنصرف لكن تفاجئت به يسحبها من رسخ يدها لتسقط فوقه
أزاح الوساده من عليه ينظر لها بنصف عين قائلا...
عيدي تاني كده قولتي ايه
نظرت له پخوف وتوتر...
مقولتش وسبني عشان الوضع دا غلط عليا وشدك ليا دا كمان
نظر لها سليم نظره مطوله وهو يري قسمات وجهها التي تتغير وكأنها تتألم أعدلها لتتسطح بجانبه قائلا بقلق وتسأل...
مالك ياحببتي فيكي حاجة
أبتسمت يمني بحب...
لا ياحبيبي تعب عادي متقلقش عليا
أبتسم سليم وقبل مقدمه رأسها وقام ليجهز حاله ليغادر إلي عمله لكن توقف علي صوتها قائله..
البت الملزقه دي لو أتصلت بيك تاني هروح اجيبها من شعرها ولا يهمني
أبتسم سليم دون أن يلتفت لها وٱكمل طريقه
وضعت يمني علي بطنها قائله..
بطتي بتوجعني كده ليه
اااااه
أستمع سليم لصوت صړختها وهو بداخل المرحاض غلق المياه وأرتدي ملابسه مسرعا وركض لها بلهفه لكن صدم عندمآ رأي..........

الفصل_الثامن_والعشرون_الأخير
قلوب_أرتوت_بالعشق
قلوب_متمرده
أستمع سليم لصوت صړختها وهو بداخل المرحاض غلق المياه وأرتدي ملابسه مسرعا وركض لها بلهفه لكن صدم عندمآ رأي
وجدها تشعل الأغاني الشعبيه علي جهاز الحاسوب الخاص به وبدأت في الرقص علي اغاني المهرجنات قائله...
تعالي ياحبيبي أرقص معايا 
تحدث سليم بصوت هادئ ونبره حاده قائلا...
التصريخ دا كله عشان اجي أشوفك وانتي عماله ترقصي علي الأغاني الزفت دي
أقتربت منه حاوطت عنقه بيدها قائله...
مش جوزي وبدلع عليك وبعدين أنا كنت قاعده وحسيت بطني بتوجعني شويه كده قولت اقوم اعمل حركه ممكن تخف 
رد بأستهزاء...
لا بسم الله ماشاء الله عليكي ذكيه جدا ربنا يهديكي ياحببتي روحي كملي رقص وأنا هدخل
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات