روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
ترتشف القليل من الكأس الموضوع بين يديها محدثة تلك الجالس قائله بأستهزاء...
وحياتك عندي لأندمهم هما الأتنين أذا كان سليم ولا الزفت أخوه هما مفكرين أنهم هيقدروا علي ديالا بس علي مين...
وضعت الكأس علي البار وهي تقترب من الجالس يستمع لحديثها بأستمتاع وهو يرتشف الخمر...
جلست علي حافه احد المقاعد مكمله حديثها...
سقف لها الجالس قائلا...
برافوا عليكي يادولي هو دا الكلام المظبوط ناويه علي ايه بقه
أجابته ديالا بلا مبالاه...
مدام مش طايله سليم يبقي...
قطعها الجالس بغمزه...
يبقي توقعي اخوه دماغ ثم يابنت الأيه...
بس هتتجوزي عدي أزاي وانتي بتحبي سليم
ضحكت ديالا بأستهزاء...
ديالا متعرفش حب... ديالا تعرف مصلحتها وبس.. وأنا مصلحتي هي أن أدخل العيله دي بأي شكل وبعد كده أعمل اللي أنا عاوزاه ياعادل
ضيق عادل عيناه بمكر...
طب والصور والسيديهات اللي معاكي
ردت ديالا...
ميخصكش انت ليك تنفذ اللي أقولك عليه وبس... انت هنا تنفذ وتقبض غير كده تخرس
أمسك دول فلوس المصلحه اللي فاتت ولما تنفذ اللي جاي ليك قدهم بس المرادي عاوزه تاخد حزرك كويس لازم أدخل العيله دي بأي شكل من الأشكال انت فاهم ولا لاء... وحاجه كمان أعملي تحليل يثبت اني حامل عشان اوريه للزفت لما يجي...
أطلق عادل ضحكه رجوليه عاليه في المكان صدح صاداه أستغربت ديالا من رد فعله ظل عادل يضحك حتي أدمعت عيناه نظرت له ديالا بتوتر قائله...
أجابها عادل من وسط ضحكاته قائلا...
أصل الزفت بنفسه سمع دلوقتي كل كلامنا دا وزمانه جاي...
رجعت ديالا للخلف پخوف وتوتر قائله...
زفت مين... وسمع ايه!!.. انت هتهزر معايا ياغبي انت
توقف عادل عن الضحك فجأه وتبدلت ملامح وجهه للڠضب قائلا بصرامه...
أحترمي نفسك يابتاعه انتي.. انتي خلاص وقعتي ولا حد سمي عليكي كل قذراتك أعترفتي عليها بنفسك وكله متسجل صوت وصوره
متتعبيش نفسك مش هتلاقي حاجه عاملين حسابنا كويس اوي وبنشتغل علي ميه بيضه... اه عاوز أقولك حاجه كمان مش عدي بس اللي شاف كلامك وسمعه تؤ تؤ دا عدي وسليم ويزيد والشباب كلهم ومش كده وبس في مفجأه كمان المنشاوي ذات نفسه سمع وشاف....
انت ياعادل انت... انا مش مصدقه طب أزاي....
ضحك عادل بسخريه مره أخري قائلا...
عشان غبيه جيت ضحكت عليكي وقولتلك هساعدك وانتي عشان جشعه وغبيه ماصدقتي لقيتي حد يقولك هساعدك حتي من غير ماتعرفي عنه حاجه والحقيقه ان سليم هو اللي متفق معايا علي كده عشان نوقعك حتي المره اللي فاتت لما ادتيني الأوراق والمستندات أوديهم للمنشاوي بيه عشان يشوف سليم معاكي والمنشاوي بيه يطرد سليم ويجيلك انتي زي مانتي كنتي مرتبه احب اقولك ان الأوراق والسيديهات راحت لمراته علي بيتها بأمر من سليم بيه شخصيٱ...
وقفت ديالا أمامه تصرخ بهستريه أستمعوا الي صوت جرس المنزل أبتسم عادل بتسليه وهو ينظر لها قائلا...
الجماعه وصلوا
تركها عادل وقام بفتح باب المنزل دخلوا جميعهم بوجهه غاضب بعدما أسمعوا بكل ماحدث من خلال شاشه الهاتف نظرت ديالا لهم جميعهم لتري نظره الڠضب والكره في عين الجميع وخصوصا سليم
هزت رأسها پعنف عده مرات وهستريه بمعني الا يصدق ماحدث قائله...
انتوا اتفقتوا عليا صح.. عاوزين توقعوني بس علي مين أنا ديالا وباخد اللي أنا
عاوزاه..
تقدمت من عدي بهستريه وهي تشبه المجنونه...
وانت هفضحك بعد عملتك السوده وهخلي سيرتك علي كل لسان...
دفشها عدي بعيد عنه بتقزر قائلا...
انتي صدقتي نفسك يابتاعه انتي... انا ملمستكيش اصلا ولا قربت منك كل اللي شوفتيه دا وهم عيشتك فيه عشان اقدر اقرب منك ونوقعك وخلاص ياحلوه وقعتي....
تحدث يزن بأستهزاء...
لا وبجحه اوي جايه تعيطلي وعامله فيها دور الضحيه والمظلومه عشان أساعدها
صړخت ديالا بهم قائله...
خلاص قولتوا اللي عندكوا اتفضلوا اطلعوا بره
تقدم سليم منها بهدوء وقام بصفها بقوه
وبيده الأخري جذبها من خصلاتها قائلا...
بقه أنتي يابنت ال يطلع منك كل ده وربي ماهرحمك
بعده يزيد عنها بقوه قائلا پغضب...
أهدي ياسليم مهما كان هي بنت مينفعش تمد أيدك عليها وهي خلاص اتكشفت علي حقيقتها ياما حذرناك منها ومكنتش مصدقنا...
نظر لها سليم بكره وڠضب...
قدامك حل من الأتنين ياتسيبي البلد دي خالص وتنسيها ياأما وربي لا تشرفي في السچن بقيت حياتك الجايه ومش هغلب فيكي ..
تحدث المنشاوي وهو يشير بسبابه في وجهها بتحذير...
أسمعي يابنت انتي معاكي لبكره الصبح وتكوني أختفيتي من هنا خالص أنا عندي بنت زيك وميرضنيش تترمي في السچن ويضيع مستقبلك وعارف برضه ڠضب حفيدي ومش ضامن يعمل فيكي ايه بكره الصبح لو جالي خبر انك لسه موجوده في البلد متلوميش غير نفسك انا كده عداني العيب وزياده بعد كل اللي عملتيه يلا ياشباب...
تقدم المنشاوي ليسير للخارج وخلفه كلا من أحمد الذي كان يتابع بصمت كل مايحدث وعدي ويزن خلفهم
دفش يزيد سليم أمامه ليغادروا هما الأخرين لكن سليم واقفا بمكانه ينظر لها بكره شديد يريد أن يطلع بروحهها
دفشه يزيد بقوه مره أخري قائلا...
أمشي بقه
سار سليم للخارج وخلفه كلا من يزيد وعادل...
بالأسفل
وقفوا جميعهم بجوار السيارات تحدث سليم پغضب...
ايه ياجدي اللي عملته دا اللي زي دي السچن قليل عليها..
رد المنشاوي بصرامه...
سليم الموضوع أنتهي خلاص.. ايه هتكسر كلام
جدك
زفر سليم بضيق قائلا...
العفو ياجدي مقصدش بس..
قطعه عدي...
خلاص ياسليم أهي غارت في داهيه روق بقه وخلينا نشوف مصلحتنا كفايه تضيع وقت لحد كده عليها عندنا أهم حاجات منها...
هدء سليم قليلا بعد حديث عدي استدار بوجهه قائلا...
شكرا جدا ليك ياعادل علي مساعدتك لينا وبقيت حسابك هيكون عندك بكره ان
شاء الله..
أبتسم عادل قائلا...
أنا رقبتي فداك ياسليم بيه انت تؤمر عن أذنكم...
أنصرف عادل وجلس المنشاوي بسياره عدي قائلا...
يلا خلينا نمشي
صعدوا جميعهم السيارات وعادوا الي المنزل...
في المساء
أعلت صوت ضحكات الجميع بعدما عادو الي المنزل وقصوا علي الجميع ماحدث بخصوص ديالا
أبتسمت يمني بسعاده وهي تحضن سليم من ذراعه...
مبسووووطه أوي يالهوي زي ماتكون هم وأتزاح يلا داهيه تاخدها...
أبتسم سليم بسعاده بسبب قربها منه بهذه الطريقه دون خجل تحدثت ندي قائله..
والله تستاهل اللي حصلها بت ملزقه في نفسها كده ورخمه
قطعها أحمد پغضب أستغربه الجميع...
نددددددددي
رفع يده لكي يصفعها لكن وقف يزن أمامه أمسك بيده قبل أن تهوي علي وجه ندي ودفشه بعيدٱ پغضب
فتحت ندي عيناها فهي أغمضت عيناها مسرعه لأستقبال صڤعة أحمد لها لكن تفاجئت بأن لا شيئ ېؤذيها نظرت أمامها بزهول عندما رأت يزن واقفٱ أمامه بجسده العريض