روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
البس عشان متأخرش ...
تركها سليم وأنصرف لغرفه الملابس ليجهز حاله نظرت له بغيظ قائله...
علي طول اي حاجه بعملها انا تافهه ماشي ياسليم أكمل رقص احسن....
بعد مرور أسبوع أخر
صف يزن سيارته في مكان خالي بالنادي ثم هبط منها وسار أتجاه ندي الواقفه تنتظره بعيدٱ ليس بكثير
أبتسم يزن عند رؤيتها قائلا...
أبتسمت ندي نصف أبتسامه...
صباح النور أتأخرت ليه
أستغرب يزن من هيئتها...
الطريق كان زحمه.. مالك كده شكلك متغير
أطلقت ندي تنهيده حاره...
مفيش مخنوقه بس من اللي أحمد فيه انا معرفش البنت دي عملتله ايه خلته بالشكل دا
أبتسم يزن بسخريه علي حاله..
انتي هتقوليلي مش لوحده اللي حصله كده بس متقلقيش مسأله وقت وهيرجع لحياته الطبيعية
مش لوحده!!.. تقصد ايه
حاول يزن تغيير مجري الحديث قائلا...
ماتسيبك من جو النادي دا وتيجي نفطر في مكان هادي
حاولت أن تعترض بعد أن أستمعت لما قاله فشعرت بالضيق من حديثه لكن لم يعطيها فرصه للرد مسك كف يدها وسار بها أتجاه السياره
...............
علي الجانب الأخر
نظر يزيد لأنعكاسها في المرأه وقام بوضع يده فوق يدها الموضوعه علي كتفه بأطمئنان قائلا..
مجهزتيش لسه ياحببتي
لا ياحبيبي مش هروح الجامعه النهارده مش عليا أمتحانات
أستدار يزيد بوجهه لها بأبتسامه وقام بوضع قبله رقيقه داخل كف يدها قائلا...
بالتوفيق ان شاء الله ياحببتي
أبتسمت بخجل قائله...
يلا ياحبيبي الفطار جاهز
تحدث يزيد بساعده يشعر بها لأول مره...
شايفه لما بيبقي في تفاهم بنبقي حلوين أزاي
أحم. خلاص بقه ياحبيبي اللي حصل حصل موضوع وقفلناه أحنا في النهارده
أبتسم يزيد لها وسار معاها للخارج..
لأول مره يشعر المنشاوي بهذه السعاده
ف الأن هو يري عائلته جميعها بجواره وأمام عينهم وهم بخير وسعاده كما كان يتمني دائما..
جلس علي أحد المقاعد بالحديقه وعلي وجهه أبتسامه بشوشة ينظر إلي المكان بسعاده
خير يامنشاوي ايه سبب السعاده اللي منوره وشك دي فرحني معاك
نظر لها المنشاوي بنفس السعاده ومد يده أخذ كف يدها وضعه بين كفي يده قائلا..
سعدتي بيكي متتوصفش ي أم وحيد ربنا يبارك في عمرك وتفضلي دايما السند ليا بعد ربنا
أبتسمت نعمه بخجل قائله..
يوه يامنشاوي ايه الكلام الحلو دا أحنا كبرنا خلاص اختشي
ضحك المنشاوي علي حديثها قائلا...
اللي يشوف كلامك دا ويشوف الكسوف اللي انتي فيه يقول انك لسه بنوته عندها عشرين سنه
أبتسمت نعمه بحب...
معاك بحس نفسي اني لسه عيله فعلا وبنسي إني أم لراجل
قبل يدها بحب قائلا...
ربنا يقدرني وافضل معيشك السن دا علي طول
ربنا يباركلي في عمرك يارب
ويبارك فيكي يابنت الأصول
قطع حديثهم قدوم زينة قائله..
احم.. أسفه علي المقاطعه بس كنت جايه اسالك ياجدي هو عدي مشي ولا لاء
أبتسم بحنان...
لسه ماشي يابنتي من
شويه
ردت زينة بزعل وقله حيله...
مشي أنا من الصبح بحضر ليه الفطار وطلعت انادي عليه ملقتهوش
ضحكت نعمه قائله...
متزعليش نفسك ياحببتي عوضيهاله في العشا... معمول حسبنا في الفطار ولا ايه
أبتسمت قائله...
طبعا ياطنط اتفضلوا.. اتفضل ياجدي
نعمه...
يلا ي منشاوي
وقف المنشاوي قائلا..
قمت أهو ي أم وحيد.. نادي يمني وتعالي يازينة
زينة...
يمني راحت تجيب شويه حاجات وقالت هتتأخر
نعمه...
خلاص تعالي انتي عشان تفطري يلا...
أنصرف المنشاوي ونعمه للداخل وتبقت زينة فقط قائله بزعل...
كده ياعدي بس اما
اشوفك
جاءت لتنصرف خلفهم قطعها صوت هاتفها فتحت الهاتف قائله بغيظ..
انت فين ياعدي أنا مش قيلالك استني هجهزلك الفطار أخلص واطلع اناديك الاقيك مشيت
رد عدي بهدوء...
ياحببتي اطريت امشي عشان اخلص حاجات تبع الشغل علي السريع كده قبل مانمشي
ردت بتسأل وأستغراب...
نمشي... نمشي فين
اجابها بأبتسامه وهو يجمع الأوراق بداخل الملف...
لما اجي هتعرفي ساعتين بالكتير وهكون عندك جهزي نفسك تمام... أنا هقفل دلوقتي اخلص الحاجات اللي في ايدي دي عشان منتأخرش سلام ياحببتي
زينة..
عدي
عدي بأبتسامه...
نعم ي حببتي
زينه بأبتسامه وخجل...
بحبك
قالت كلمتها وغلقت الهاتف مباشره أبتسم عدي عندما استمع لكلمتها ووضع الهاتف علي المكتب واكمل عمله بسعاده وحماس...
تقدمت يمني بخطواتها تسير في الطرقه المؤديه الي غرفه المكتب الخاص بسليم وعلي وجهها أبتسامه مشرقه ف لأول مره تأتي لمكان عمله
توجهت إلي مكتب السكرتيره بحماس لتخبرها بأنها تريد أن تلتقي به لكن عبثت ملامح وجهها وتبدلت فورا الي الضيق والڠضب قائله..
سليم جوه
أستغربت الفتاه من طريقتها معاها في الكلام قائله...
ايوه سليم بيه موجود حضرتك مين
تركتها يمني وأنصرفت للداخل دون أن تجيبها بشئ ڠضبت الفتاه من تصرفات يمني وسارت خلفها لداخل غرفه المكتب الخاص بسليم
اقټحمت يمني غرفه مكتبه دون أن تدق علي الباب قائله پغضب...
مين البت اللي بره دي!!.. دي اللي كانت بتكلم من أسبوع تصحيك من النوم
وضع سليم القلم من يده فور رؤيتها سعيد بمجيئها له لكن صمت عندما استمع لحديثها وأختفت أبتسامته فور حديثها
نظرت السكرتيره ليمني پغضب ثم نظرت لسليم...
حولت امنعها من انها تدخل بس هي سألت حضرتك موجود ولا لاء ودخلت علي طول بالطريقه اللي حضرتك شوفتها دي
وضعت يمني يدها في خصرها واستدارت لها قائله...
خلصتي.. اتفضلي هوينا بقه وخدي الباب في ايدك وانتي ماشيه
أقتربت من سليم وضعت يدها بكف يده مكمله بدلال وهي تنظر له...
عشان عاوزه اخد راحتي شويه مع جوزي
تنحنت الفتاه بأحراج قائله...
اسفه جدا مكنتش اعرف ان حضرتك تبقي مرات سليم بيه نورتي الشركه كلها يامدام
أبتسمت يمني لهانصف ابتسامه بمجامله ردت لها الفتاه نفس الابتسامه وانصرفت للخارج.
اما سليم فكان واقفا بمكانه يتابع ماتفعله يمني في صمت وسعاده لرؤيته لها بهذه الطريقه وهي تشع غضبآ وڼار الغيره تأكلها
نظرت له يمني بغيظ وقامت بسحب يدها من يده پعنف قائله بضيق...
حلوه أوي رحمه ليك حق تتمسك بيها ومتسمعش كلامي ولا راضي تغيرها براجل ماهي كل ماتشوفها نفسك تتفتح علي الشغل لكن أنا نسيني خالص
اكملت پغضب ثائر...
انت بتضحك علي ايه.. اه طبعا ما كلامي مش عاجبك ولا علي هواك اسمع ياسليم ي أنا ي البت دي اتفضل اختار
نهت حديثها ودارت ظهرها له
زفر سليم بقله حيله قائلا...
ياحببتي مينفعش اللي انتي بتعمليه دا البنت بتشوف شغلها عملتلك ايه هي عشان عاوزه تقطعي عيشها...
ياحنين وشغلها بقه ايه هو المرقعه وتصحيك من النوم
سليم پحده وڠضب...
يمننننني
يمني بزعل...
اوكي ياسليم براحتك أعمل اللي انت عاوزه ومتنساش