روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل
ردت عليا بضيق قائله...
أنا اللي قولتلها تيجي معانا البنت قاعده لوحدها ومكتئبه الأيامدي معرفش ايه اللي حاصل معاها مخليها بالشكل دا قولت تغير جو فيها ايه يعني
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن فرحه الأشد هو وجودها معهم
جلس سليم بداخل سيارته ويمني بجواره وبدأت السيارات في التحرك ليخرجوا من المنزل لكن قطعهم وجود سيارة ديالا حدق سليم باالسياره ووضع يده علي وجهه محدثا نفسه بنبره شبه باكية...
أهو دا اللي كان ناقص هنبدأ نكد من تاني
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
ايه اللي جابها دي
ردت زينه پغضب قائله...
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني
نظرت لها حنين قائله...
وانتي عرفتي منين
ردت زينه بعبس قائله...
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله...
زفرت حنين بهدوء قائله...
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش
أبتسمت زينه قائله...
طب يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك
ضحكت حنين قائله...
عيوني انت تؤمر ياجميل... بت ياهنا قاعده ساكته ليه مش مصدقه أن حبيب القلب
موجود
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله...
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله...
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله...
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح
زينه...
بتتكلمي جد.. ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير
الله يبارك فيكي عقبالك
ضحكت حتين بهستريه قائله..
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي
ضحكت هنا علي غبائها قائله...
أحم. سوري ربنا يسعدكم يارب
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق بضيق
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر بقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده...
أقفل الأزاز دا
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا...
انتي صحيتي أمته
أجابته بأستهزاء قائله...
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك
رمقها بنظره حاده قائلا...
يمنننني
صړخت يمني بوجهه قائله...
بلا يمني بلا زفت مش قادر علي بعدها جيبها معاك وأنا الهبله اللي صدقتك
أغمض عيناه بقوه لكي يهدء أعصابه قليلا ثم تحدث بهدوء قائلا...
انتي فاهمه غلط أنا...
قطعته قائله...
لو سمحت متتكلمش عشان مش طيقاك
نظر لها نظره مطوله بصمت نظرت للأتجاه الأخر ركل المقوده بكف يده بقوه وأكمل الطريق في صمت
وصلوا جميعهم إلي الشالية الخاص بهم صفوا السيارات خلف بعضها وهبطوا منها جميعهم
حملوا الأغراض الخاصه بهم وتقدموا للداخل
تطلع يزيد علي المكان بأستغراب قائلا...
الباب مفتوح وهو في حد
هنا
أقترب وحيد منهم وهو يحمل الحقائب بيده قائلا...
معرفش بس شكل في حد موجود أدخل نشوف مين
تقدم يزيد ووحيد للداخل خلف بعضهم ليروا من بالداخل
وجدوا شاب وسيم ينظر لهم بأبتسامه مشرقه لتظهر أسنانه البيضاء وقف ليستقبلهم هو وتلك الفتاه التي تقف بجواره أبتسموا الأثنان عند رؤيته وأقتربوا منه ليحتضنوه أحتضنهم الأثنان قائلا...
أهلا وسهلٱ بشله الصيع أسكندريه منوره بيكوا
ضحك سليم وهو يتقدم منه ويعانق صديقه قائلا...
أحمد باشا دا كده شله الصيع أكتملت
ضحك أحمد وهو مازال محتضنه قائلا...
سليم بيه ليك واحشه والله وبعدين شله الصيع تأسيسك ياكبير
ضحكوا الأربعه تقدم يزن منهم وهو ممسك بالمنشاوي ليساعده علي التحرك قائلا...
أحمد باشا بنفسه ايه الصدفه دي
ضحك أحمد وهو يتقدم منهم ليسلم علي المنشاوي قائلا...
صدفه مترتبه من الراس الكبيره
قال جملته وهو يغمز للمنشاوي ضحك المنشاوي قائلا بغمزه هو الأخر...
نفذ بقه يابطل اللي أنطلب منك
غمز له أحمد قائلا...
علم وينفذ يافندم
تطلعوا الأربعه لبعضهم بعدم فهم ثم تطلعوا لأحمد والمنشاوي تحدث يزن بتسأل قائلا...
بتخططوا لأيه من ورانا
تطلع أحمد والمنشاوي لبعضهم بنظره خبيثه تحدث أحمد قائلا...
أقول
رد المنشاوي قائلا...
قول عشان يبقوا عارفين وأنا هروح ألهي البنات بره في أي حاجه
تحدثت الفتاه الواقفه بجانب بعيدآ بعض الشئ قائله...
هو في بنات معاكوا هما فين
أجابها المنشاوي قائلا...
قاعدوا بره يرتاحوا شويه تعالي أعرفك عليهم
خرج المنشاوي ومعه الفتاه تقدموا الأربعه عند مغادره المنشاوي من أحمد الواقف أجلسوه علي الطاوله ووقفوا أمامه
نظر لهم أحمد پخوف بسيط قائلا ...
انتوا واقفين كده ليه دا أنا ظابط أقسم بالله أبيتكوا علي البرش انتوا الأربعه
تطالعوه الأربعه بغيظ وأبتسامه شيطانية أبتلع ريقه بتوتر قائلا بصوت مرتفع...
ياجدي سبتني ورحت فين هي دي الأصول برضه
نهي حديثة ووقف لينصرف أجلسه وحيد ثم تحدث قائلا...
ايه الموضوع اللي مرتبه انت وجدي ومتفقين عليه من
ورانا
رد أحمد قائلا...
موضوع ايه مش فاكر
ضحك سليم ببرود قائلا ..
وماله ياحبيبي نفكرك
شمروا الأربعه أكمامهم تحدث مسرعآ قائلا...
مش انتوا معاكوا واحده أسمها دبانه باين ولا مش فاكر أسمها ايه
تطلعوا لبعضهم ثم صحح له سليم قائلا...
ديالا
أحمد..
بالظبط هي الأخت دبانه
يزيد..
مالها
أحمد...
من ساعتين لاقين جدي باعت ليا رساله بيقولي أجي أستناه هنا وقالي أنه عاوزني أشغل البنت دي عنك عشان ميحصلش مشاكل بين البيه ومراته بسببها فاايه بقه يامعلم قولت فرصه أهو أتسلي وقمت لبست الحته اللي علي الحبل وسرحت شنبي كده عشان أخد وضعي ظابط وكده وقمت حاطط برفاني بقه اللي بيدوخ البنات وخرجت من أوضتي عشان أجي قوم ايه ندي الجذمه تمسك فيا وألا لازم تيجي معايا بالعافيه قوم
ايه...
قطعه يزيد قائلا...
أفصل أحنا مالنا ومال الرغي دا كله انت جاي هنا تشغل ديالا عن سليم صح
أجابه أحمد بتأييد قائلا...
صح
سليم..
حلو أوي قوم شوف شغلك
وقف أحمد قائلا...
أستعنا عالشقي بالله
أنصرف أحمد للخارج وهم خلفه وجدهم جميعهم جالسين يتحدثون مع ندي شقيقه أحمد بعدما تعرفوا عليهم مال أحمد علي أذن يزيد قائلا...
أنهي واحده فيهم دبانه دي
تحدث وهو يشير علي حنين رد يزيد قائلا...
لاء دي حنين أخت سليم ديالا اللي قاعده مش طايقه نفسها دي
تحدث أحمد بأبتسامه قائلا...
والله قولت لنفسي مش معقول القمر دي تكون بتجري ورا الرجاله
رمقة يزيد بغيظ ثم تحدث پحده من بين أسنانه قائلا...
طب ياخفيف خليك في اللي انت فيه وملكش دعوه بغيرك
غمز له قائلا...
ايه ياسطا هي