الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله... 
بعض ماعندكم ياحبيبي 
تسمر بمكانه عندما أستمع لأخر كلمه تخرج من بين شفتيها نحنحت بخجل قائله .... 
أحم. مكنتش أقصد أنا بس أندفعت مش أكتر 
وضع سبابته علي شفتيها مانعها من الحديث قائلا.. 
هششششش
جاءت لتتحدث
تطلع عليها رأها مغمضه عيناها بقوة سحبها من يدها بهدوء أوقفها أمامه فتحت عيناها ببطئ تنظر له بعدم أستيعاب مما فعله 

أقترب لكي يقبلها مره أخري وضعت يدها أمام شفتيها أستغرب من فعلها من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا... 
ايه 
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر... 
أحم. مش هينفع اللي انت عاوزه 
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا... 
يمني انتي خاېفه مني 
دارت ظهرها له قائله... 
لاء بس مينفعش 
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء... 
أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده 
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا... 
مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي.. مټخافيش أنا مستحيل
أذيكي 
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله... 
خاېفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف 
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء... 
لدرجادي شيفاني ۏسخ كده عشان أستغلك... أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي 
كان يتحدث پحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله... 
أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي 
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه 
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا... 
وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا كده علي طول وتفضلي جمبي 
أبتسمت بسعاده قائله... 
وأنا عمري ماهبعد غير لو انت بعدت 
وضع سبابته علي شفتيها قائلا بهمس أمام أذنها.... 
في حد بيعد عن روحه 
أبتسمت بسعاده وقامت برفع قدمها قليلآ كي تصل لمستواه قبلته برقه علي ثغره أغمض عيناه بأبتسامه... أنحني قليلآ قبلها برقه علي شفتيها وبدأو يتبادلون المشاعر سويآ حتي أصبحت زوجته أمام الله...

 

الفصل_التاسع_عشر
قلوب_متمرده
بصباح اليوم التالي واقفين الأثنان بجوار السيارت في الساحه الخارجية للمنزل يضعون حقائب ملابسهم والأشياء الخاصة بهم بداخل السيارات 
زفر المنشاوي بتأفف وهو يتطلع علي ساعه يده قائلا بنفاذ صبر وصوت عالي نسبيٱ ليستمعوه الفتيات الموجودين بالداخل قائلا... 
يلا يابنات أنجزوا الجو هيحرر 
أغلق سليم شنطه السياره بعدما وضع الأشياء بداخلها ثم تقدم منه قائلا... 
تعالي ياجدي أركب وهما يجوا براحتهم 
رد المنشاوي بهدوء قائلا ... 
أنا هركب هنا مع عليا وانت خد مراتك معاك وحافظ عليها وبطل معاملتك الزفت دي البنت بتحبك 
أبتسم سليم قائلا ... 
عارف... متقلقش عليها معقول هتخاف عليها أكتر
مني 
نظر له المنشاوي بسخريه وأستهزاء ثم حول نظره يتطلع للخارج رأي سياره تتقدم منهم أردف قائلا... 
وأخيرٱ الصيع شرفوا 
تطلع سليم للسياره بنصف عين من أشعه الشمس ثم تطلع له قائلا.... 
هما جايين معانا 
أبتسم المنشاوي وهو يتطلع علي تلك الجالسه بالمقعد الأمامي بداخل السياره التي تقترب منهم قائلا ... 
قولت يجوا بالمره وتبقي الفسحة حلوه بوجودهم 
تطلع سليم له بمكر ثم تطلع علي السياره قائلا .... 
ممممم قولتلي 
توقفت السياره أمامهم وهبط منها وحيد ونعمه ويزن
ويزيد أقتربوا منهم وألقوا عليهم تحيه الصباح ثم تحدثت نعمه وهي تسلم علي المنشاوي قائله... 
صباح الخير يامنشاوي بيه 
أبتسم المنشاوي وهو يمد يده ليسلم عليها قائلا... 
صباح الورد والفل والياسمين علي عيونك يانعمه هانم 
صلطوا جميعهم النظر عليهم وقفوا يتابعون في صمت
خجلت نعمه من حديث المنشاوي تحدثت وهي تحاول سحب يدها من قبضة يده
قائله.... 
مرسي يامنشاوي بيه دا من ذوقك 
أجابها المنشاوي وهو يشدد أكثر من قبضته عليها قائلا... 
الله يخليكي يانعمه هانم
أتفضلي معانا في العربيه... العربيه دي 
مكيفة وصوتها هادي مش هتزعجك خالص ولا هتحسي بالطريق 
مال يزيد علي أذن وحيد الواقف يتابع بزهول قائلا بهمس... 
أمك بتتشقط وانت واقف 
رمقه وحيد بنظره حاده ثم تطلع علي المنشاوي قائلا بغيظ وحده موجها حديثه لولدته قائلا ... 
أمي علي العربية يلا 
تطلعت نعمه له پغضب وغيظ ثم تطلعت للمنشاوي بأبتسامه قائله... 
منشاوي بيه أيدي 
كبت يزن ضحكته قائلا.... 
شايف أمك بتبصلك أزاي بتقطع عليها ليه يافقري 
لكز سليم المنشاوي في كتفه ثم مال علي أذنه قائلا بهمس... 
سيب أيد الوليه مش كده 
أنتبه المنشاوي لما قاله سليم ترك يد نعمه مباشرة ثم تحدث قائلا ... 
نعمه هانم أسف مقصدش 
أبتسمت نعمه قائله... 
ولا يهمك يامنشاوي بيه عن إذنك مطره أمشي عشان أبني بيزعق باي أشوفك في الأسنكدريه لما نوصل 
رد المنشاوي قائلا... 
توصلي بالسلامه يانعمه
هانم 
أبتسمت نعمه بخجل وسارت أتجاه السياره جلست بمكانها تحت نظرات الثلاثة الواقفين بجوار السياره يتطلعون عليها پصدمه مما يروه
نظر وحيد للمنشاوي بغيظ رمقه المنشاوي بأبتسامه بارده وأنصرف جلس بداخل السياره الأخري 
هبطوا الفتيات خلف بعضهم من الداخل تحدث سليم قائلا... 
أخيرٱ... ريهام وأمك فين ياحنين 
جاءت حنين لتتحدث قطعتها ريهام قائله وهي تسير أتجاههم... 
أحنا جينا أهو... خدي يايمني السندوتشات بتاعتكوا أهي معرفناش نجيب عصير جبنا حاجه ساقعه هتلاقيها في البوكس جمب الأكل 
أخذت يمني بوكس الطعام منها أكملت ريهام موجهه حديثها للأخري قائله... 
خدي يازينه أكلك انتي وحنين أهو أركبي يلا عشان تاخديه 
تقدمت زينه من سيارة حنين وجلست بداخلها وقامت ريهام بمناوله بوكس الطعام لها ثم ذهبت للسياره الأخري أعطت نعمه الطعام الخاص بهم بعدما سلمت عليها وعلي الشباب ثم عادت للسياره الموجود بداخلها المنشاوي وعليا والسائق لتجلس معهم أردفت قائله... 
عدي فين من ساعه ماجيت وأنا مشفتوش 
زفر المنشاوي بحزن قائلا... 
من وقت اللي حصل وهو زعل راح قعد في الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا 
ردت ريهام بهدوء قائله... 
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه 
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين... 
المنشاوي رجاء وهنا 
عليا ديالا 
زفرت عليا بضيق وڠضب قائله... 
جايب الخدامه معانا ياعمي هي حصلت 
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا ... 
الخدمه دي اللي ربتلك ولادك وخلتهم رجاله 
زفرت عليا بقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله... 
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم 
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا... 
هي... مكفهوش اللي
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات