الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 45 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


السناره غمزت ولا ايه 
دفشه يزيد بعيدآ بقوه تقدم عدده خطوات متتاليه خلف بعضها مباشرة كأنه يركض وقف المنشاوي قائلا... 
يلا ندخل أرتاحنا أهو وانتوا يابنات أعملولنا حاجه نكلها من أيديكوا الحلوه دي 
تقدموا جميعهم للداخل غمز لأحمد بعيناه أشار له أحمد بيده وتقدم من ديالا 
جاءت ديالا لتدخل خلفهم أوقفها أحمد قائلا... 

أوقفي هنا رايحة فين 
تطلعت ديالا حولها ثم تطلعت عليه قائله.. 
انت بتكلمني أنا 
ضحك بأستهزاء قائلا.. 
لا بكلم الحيط اللي وراكي 
ردت ببرود قائله... 
أوكي كلمه براحتك 
تقدمت خطوه للأمام لتنصرف وقف أمامها ثم تحدث بنبره حاده قائلا... 
أوقفي مكانك مش انتي الأنسه دبانه مطلوب القبض عليكي 
زهلت ديالا عندما أستمعت للأسم تحدثت قائله پغضب... 
دبانه ايه يامتخلف انت ديالاااا أسمي ديالا 
أحمد ... 
ديالا دبانه مش فارقه كتير أخرك ازازه بيرسول أتفضلي معايا من سكات ومتخلنيش ألجئ للعڼف البوكس يابني 
مسك يدها لتسر معه دفشت يده بعيدٱ قائله بنبره شبه باكيه... 
بوكس ايه!!.. ايه اللي بتقوله دا أنا معملتش حاجة وهتقبض عليا بتهمه ايه.. سليم 
ألحقني 
أخرج سلاح عمله من جيبه الخلفي وقام بأخراج طلقه ناريه في الهواء أنتفض جسدها وصړيخ من بالداخل أشار لهم المنشاوي الواقف مع الشباب خلف الزجاج يتابعون مايحدث بأن يصمتوا وأن لا يخافوا
بكت ديالا عند فعل أحمد تحدث أحمد قائلا...
متناديش عليه الأسم دا بيعصبني لو سمعتك بتقولي سليم تاني حتي لو في الحلم هتلاقيني بالمسډس دا
قدامك 
تطلعت للمسډس برعشه ثم تحدثت قائله...
طيب مش هنادي بس ممكن أعرف حضرتك هتقبض عليا ليه والله معملتش حاجة 
خلع أحمد نظارته الشمسيه بطريقه بطيئه وألقاها خلفه لكي تسقط علي الطاوله كما يحدث في الأفلام لكن سقطت بالمسبح وسقط هو علي ظهره من قوه الدفع ليلقيها
ضحك عليه الواقفون خلف الزجاج يتابعون بضحك هستري وهي أيضٱ 
وقف مسرعٱ قائلا...
أثبتي ميغركيش اللي شوفتيه دا نوع من أنواع الرياضة يلا من سكات قدامي عالبوكس 
كبت ضحكتها ثم تحدثت بنفاذ صبر قائله...
بوكس ايه بس أنا مستحيل أركب الشيئ دا وكمان أنا معرفش أنا متهمه باايه 
ضحك بأستهزاء قائلا...
بقه لحد دلوقتي مش 
عرفاني 
أعدل من وضع ملابسه ثم أكمل قائلا...
معاكي حظابط أحمد خطاب من مكافحة القضاء علي أنتشار الوباء في البلد قدامي عالبوكس بدل ماأجيب أزازه بيرسول وارشها في المكان أقضي عليكي خالص 
صمتت قليلا ثم تحدثت قائله...
حظابط!! أوكي ماعلينا أنا مالي ومال البتاع اللي بتقول عليه دا 
رد أحمد قائلا..
ماانتي الوباء المنتشر في البلد... قدامي أخلصي 
وضع المسډس أمام رأسها قائلا... 
قدامي 
تطلعت له پخوف شديد وأنصرفت معه وقف أمام الشاليه يتطلع للطريق قائلا...
البوكس لسه مجاش يلا ماعلينا أركبي معايا 
صړخت بوجهه قائله...
أركب معاك فين يابني أدم انت.. انت مچنون 
حز علي أسنانه بقوه وڠضب ثم تحدث بنبره أرعبتها...
وبعدين بقه متعصبتيش العربيه اهي أركبي 
قفذت مسرعه داخل السياره أبتسم بأنتصار وتقدم الجهه الأخري ليجلس بمكانه رن هاتفه أخذه من جيبه وقام بالضغط علي زر القبول صمت ليستمع للطرف الأخر ثم تحدث قائلا...
كمين!!.. فين..... تمام ساعه وأكون هناك 
وضع الهاتف بجيبه وجلس داخل السياره بمكانه تطلع عليها
رأها تتطلع له رمقها بنظره أرعبتها تطلعت للأتجاه الأخر مباشرة ضحك بصوت منخفض وأنطلق بالسياره

 

عادوا جلسوا بداخل البهو وهم يضحكون بشده تحدث وحيد قائلا...
أحمد فصلني يخربيت عقله ظابط ظابط مفيش كلام
يعني 
أكمل يزن قائلا...
شوفت رميه النضاره ولا دبشه وقعت في قلب ترعه 
ضحك سليم بشده قائلا...
مفصلنيش غير حتته حظابط من مكافحة القضاء علي أنتشار الوباء في البلد 
يزيد...
معاه حق والله 
تحدث المنشاوي بفخر قائلا...
مغلطتش لما كلفته بالمهمه يلا أسيبكوا وأقوم أخد دوش وأغير هدومي لحد مالبنات تخلص الأكل
وقف سليم يزيد مغادرين معه وقفوا الأثنان الأخرين وأنصرفوا خلفهم
تحدث سليم بعدما صلوا للطابق العلوي قائلا...
انتوا التلاته أقعدوا في الأوضه دي عشان العدد زي ماانتوا شايفين 
رد يزن قائلا...
تمام يلا ياشباب 
تقدموا جميعهم لداخل الغرفه وتقدم هو الأخر لغرفته وجدها موجوده بداخلها واقفه تضع الملابس بداخل الخزانه وقف دقائق علي الباب تجاهلت وجوده وأكملت ماتفعله زفر بقوه وتقدم للداخل تمدد بجسده علي الفراش نظرت له بضيق وأخذت الملابس وضعتهم بداخل الخزانه وعادت مره أخري لتأخد باقي الملابس الخاصة به المفروده علي الفراش جذبها من يدها أتجاهه سقطت فوقه نظرت له پغضب قائله...
انت مش هتبطل حركاتك
دي 
أجابها ببرود قائلا...
لاء 
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها ثم تحدث قائلا...
ياساتر يارب عليكي قابله وش بتخليكي قمر 
أبتسمت قائله..
لا ياشيخ 
غمز لها قائلا...
بقيتي قمرين دلوقتي لما ضحكتي وفردتي التكشيره
دي 
أبتسمت ببرود قائله....
سليم ياحبيبي 
سليم....
نعم 
أفلتت نفسها من قبضته عليها ووقفت قائله...
هدومك اهي خد شاور وأنزل عشان تاكل 
نهت حديثها وسارت أتجاه الباب وقفت نظرت له وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
وقف بجانب الفراش يتطلع للباب بغيظ ثم تطلع علي الملابس الموضوعه علي الفراش أقترب أخذهم وذهب للمرحاض

علي الطريق واقفين رجال الشرطه ينظمون المرور بجانب أخر بجوار سيارات الشرطه جالس أحمد علي المقعد وهي جالسه علي المقعد الأخر بجواره واضعه يدها علي رأسها من شده الحراره تحدثت بشبه بكاء قائله...
هو أنا مش متهمه وحضرتك قابض عليا وديني القسم والنبي الشمس تعبتني مبقتش قادره 
وضع السلاح من يده علي الطاوله ثم خبط بيده بقوه علي الطاوله قائلا ... 
انتي مش شيفاني في شغل دلوقتي أسيب شغلي عشان أودي حضرتك القسم ويبقه محضر تاني بتهمه تعطيل موظف حكومي عن القيام بشغله أثناء فتره عمله 
ديالا...
نهار أسود هو أنا كنت خلصت من التهمه الأولي اللي معرفش هي ايه لما هدخل في تهمه تانيه هستحمل خلاص...
اكملت بهمس قائله...
أنا ايه اللي كان خلاني أسمع كلام طنط عليا وأجي بس... لو سمحت أنا جعانه ممكن تجبلي حاجه أكلها 
تطالعها بنفاذ صبر ثم أشار لأحد العساكر تقدم منه عسكري قائلا... 
أؤمر ياأحمد باشا
وضع أحمد السچاره بداخل الطفايه الموضوعه علي الطاوله وأخرج من جيبه مئه جنيهات أعطاها له 
تحدث العسكري قائلا...
خيرك سابق ياباشا ملوش لزوم 
قطعه أحمد قائلا...
مش ليك شوف الأنسه دبانه عاوزه تاكل ايه جبلها 
وقف العسكري بمكانه قائلا...
دبانه!!.. ودي أجبلها بيرسول ياباشا 
أحمد...
لا أتصل علي شركه مصر الألمانه لأباده الحشرات... انت هتهزر أخلص
حول العسكري نظره لتلك الجالسه قائلا...
هتاكلي ايه ياأنسه دبانه 
زفرت ديالا بضيق منهم ثم 
تحدثت بتفكير قائله...
ممم بص جيبلي وان أيس موكا عشان الحر ومعاه...
قطعها العسكري موجهها حديثة لأحمد قائلا...
موكه ايه دي ياباشا أستغفر الله اللي هاجيبها لا أنا مليش في كده شوف عوضي يجلبلك ياباشا 
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
أقف مكانك 
تطلع علي ديالا بأستهزاء قائلا...
اهي بقه أسمها موكه.. انتي مفكره نفسك قاعده في كافيه خمس نجوم.. انتي قاعده في
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 70 صفحات