الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه احببته

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه ! والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين
حازم عمره ما دخل عليا حتي بكيس فشار أنا عمري ما طلبت منه حاجة والحمدلله أنا أبويا مش مخليني محتاجه حاجه بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه أنا بنت والبنات دايما بيحبوا الهدايا والإهتمام ... إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني ! الإهتمام دا تقريبا كلمة ممسوحة من قاموس حياته لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ! ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا ... وقبل العزومة بيوم حازم وأهله إتخانقوا معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا وأكبر صفة مينفعش تكون موجودة ف الشخص إلي هترتبطي بيه هي الخېانة وحازم للأسف خاني

لما كنا نتخانق مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش
بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع متشاكلين ... لحد ما ف يوم ساب موبايله قدامي وراح الحمام وقتها جاله إشعار وأنا مسكت الموبايل ع أساس حد بيرن عليه فكونت هشوف مين وأقوله لقيتها رسالة وكانت ظاهره ع الشاشه من بره وكانت بنت ... إكتشفت بعدها إن ف الفتره إلي بنبقي مټخانقين فيها هو بيكلم بنات كتييير وبيعرف بنات عليا ... وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من ع قلبي وكأني كنت محپوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه ! بدأت أشيل فكرة الجواز حاليا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته ... بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي راحوا ع تجربتين أفشل من بعض ... وإلي كان مزعلني من ناحية حازم إنه خاني وأنا لسه دبلتي ف إيده ... صح أنا عمري ما حبيته بس من حقوقي عليا إنه يحترم غيابي قبل وجودي لازم يقدر ويحترم إن ف واحدة ست ف حياته والمفروض يكتفي بيها ! أنا سبت حازم ف شهر 7 وعيد ميلادي كان ف شهر 9 ... ومن اليوم دا بدأت حياتي تتغير ولأول مره هقول تتغير للأحسن ! أنا علاقتي بولاد خالاتي مش أد كده بحكم إننا مش بنشوف بعض كتير ويمكن حتي معرفهمش غير إسما وشكلا لكن معرفش عنهم أي حاجه يوم عيد ميلادي ال 19 أحمد إبن خالتي كان عند خالتي التانيه هو ميعرفنيش ولا يعرف عني حاجه ... يومها شاف صورتي عند بنت خالتي ولما سألها عن الصورة عرف إني حور بنت خالته وقتها طلب من سلمي بنت خالتي إنه يكلمني ويتعرف عليا بحكم إني بنت خالته وسلمي كلمتني !
إذيك يا حور كل سنة وأنت طيبة يا قمر 
إبتسمت وأنت طيبة يا سلوم 
حور ف حاجه كده عايزه آخد رأيك فيها !
حاجه إيه
عارفه أحمد إبن خالتنا ولاء
أيوه ماله
شاف صورتك عندي النهارده وسألني عليها وعرف إنها أنت وقالي إنه عايز يكلمك !
وقولتيله إيه
قولتله هاخد رأيك الأول !
براڤو عليك يا سلوم سيبك منه بقي !
عرفت من سلمي إنها مردتش عليه وأنا شيلت الموضوع من دماغي ومدتوش أكبر من حجمه لحد ما تاني يوم لقيت جايلي طلب صداقة منه كنت هرفض بس قولت إبن خالتي ومفيش مشكله فقبلته عادي بس بعديها لقيته باعتلي ع الماسنجر !
تعرفي إني من إمبارح لحد النهارده الساعه 5 الفجر وأنا بدور ع الإيميل بتاعك
ليه
عايز أكلمك إحنا إزاي أولاد خالات وإحنا منعرفش بعض
عادي يمكن

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات