روايه احببته
وبتخذل محدش بيحس دا معايا بس ماشي يا ماما أنا موافقة أقعد معاه وربنا يقدم إلي فيه الخير
إبتسمت إن شاء الله خير يا حبيبتي
بابا حدد ميعاد مع حازم ييجي يشوفني مكنتش متحمسة للموضوع ولا خاېفة ولا متوترة ولا أي حاجه ... مشاعري مستنفذه قررت أقعد معاه وأشوفه ومين عالم يمكن يكون هو الخير ليا المفروض إن حازم وأهله جايين النهارده جهزت نفسي وقعدت ف أوضتي وأنا بفكر ف إلي ممكن يحصل لحد ما بابا نده عليا أخرج ... خرجت سلمت ع عيلته وقعدت
طب نسيب العرسان مع بعض شويه
خرجوا كلهم وأنا مكنتش مركزه وكأني ف عالم تاني يمكن
حتي مبصتلوش ولا الفضول شدني علشان أبصله لحد ما هو إتكلم
إحم إذيك يا حور
تمام وأنت
تمام أنا حازم بشتغل ممرض وعندي 23 سنه
أنا حور 19 سنه
اتعرفنا بشكل عادي حتي مهتمتش بإني أعرف تفاصيل زياده .. قولت لو حصل نصيب واحده واحده أكيد هعرفه ... لما ماما سألتني عن رأيي كنت عايزه أرفض لأني مش مرتاحه ومش حاسه بأي مشاعر بس قولت هدي لنفسي وهديله فرصة ... يمكن كان حلمي أتجوز الشخص إلي أكون بحبه وبيحبني بس أنا جربت الحب وفشلت فيه فإيه المانع إني أجرب المره دي من غير حب وأعتمد ع الراحه أكتر ويمكن الحب ييجي بعد كده وافقت وإتخطبنا ولبست الفستان بس المره دي كنت عادي متبهرتش بيه زي أول مره لبسته فيها يمكن لأن المره دي الشخص مكنش إختيار قلبي .. كان إختيار عقلي بعد خطوبتنا طلعت نتيجة إمتحاناتي ومن كرم ربنا عليا جبت مجموع يدخلني كلية تجاره والحمدلله دخلت الكلية وكل واحد شمت فيا لما دخلت الثانوي التجاري دلوقتي بقوا بيبصولي بفخر كان أولهم بابا ... بابا كان دايما
بيستهين بالثانوي التجاري وعنده إعتقاد إني مش هعمل بيه حاجه بس لما جبت مجموع الكليه ودخلتها شوفت وقتها الفخر في عنيه وحسيت وقتها إني عملت إنجاز كبير أوي مش سهل أبدا إنك
تحول نظرة الإستهزاء لنظرة فخر لأن مش كل الناس بتقدر تتعامل مع نظرات الإستهزاء دي وبيستسلموا للواقع وبيقرروا يثبتوا النظرة دي وبيرسخوا جواهم فكرة الفشل لمجرد إن الناس حطوا ف دماغهم دا بس أنا قدرت إني أتعامل مع النظرات دي واتفوقت ع نفسي وحولتها لنظرات فخر فضلت مخطوبة لحازم فتره كلامنا كان عادي جدا لحد ما إكتشفت إنه إتقدملي طمعان فيا ... دايما ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي
في الشغل ليه ف حاجه
لا أبدا أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه .
وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت ! بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدا
آسف يا حور علشان كذبت عليك ... كنت رايح الشغل فعلا بس جالي مشوار فجأه فاضطريت أروحه !
ومقولتليش ليه كذبت ليه
إرتبك محبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم !
هو فعلا مش مهم بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش !
كنت عارفه إنه بېكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع بس يا ريت الموضوع جه ع الطمع والكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلا ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا مينفعش أتجوز واحد كذاب ... لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايما هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته ... وهيفضل ېكذب لحد ما ييجي