روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
إني هقضي معاكي كام يوم وأخلع في ايه ياهنا
وقفت هنا أمامه قائله بهدوء...
وحيد انت مش بتحبني وهتتجوزني أوكي أتجوزني
أبتسم بمكر قائلا...
بس كده أنتي تؤمري ولو عاوزه الفرح النهارده أنا تحت أمرك
أبتسمت بحب قائله...
بتتكلم جد ياوحيد يعني انت مستعد تتجوزني
أبتسم قائلا...
والنهارده قبل بكره
لا خليها الأسبوع الجاي
أطلق ضحكه عاليه قائلا...
وأنا عيوني لحببتي القمر المهم تحن وتفرد التكشيره
دي
ضحكت بصوت عالي قائله...
بحبك ياوحيد
نظر لها بغيظ قائلا...
يعني المره الوحيده اللي تقولي فيها بحبك ياوحيد تبقي والتتار موجود عيله فقر
تحدثت بدلال قائله...
قلبي وعمري وحياتي كلها
هنا انتي فيكي حاجه
أبتسمت بحب وهي تنظر لعيناه قائله...
اه في... في إني بحبك
أبتسم بحب ووقف قائلا...
طب ياهنون أنا هروح أجبلك حاجه تشربيها تفوقي من اللي انتي فيه دا قبل ماأتهور
تركها وأنصرف ظلت تطلع عليه حتي أختفي تماما من أمامها أبتسمت بخبث قائله بتوعد...
ماشي ياوحيد بقه تسبني أنا وتروح تسهر مع صحابك صبرك عليا بس
علي الجانب الأخر أستمعت حنين وزينة لحديث هنا ووحيد وهما جالسين بالقرب منهم
تحدثت حنين پبكاء مصطنع قائله...
يخربيت حظي الفقر أبن الورمه دا هيعملي كده أمته ولا أنا هفضل قاعده كده مستنياه كتير وهو مفيش ډم خالص
زهلت زينة من حديثها أردفت قائله...
نهار أسود دا انتي حالتك ميؤس منها خالص.. أهدي ياحببتي مش كده
مجنونه ربنا يسعد قلبك
أنتفض جسدها عندما أستمعت لصوت ذلك الذي يتحدث من خلفها قائلا...
وانتي مش ناويه تريحي قلبي
أستدارت بوجهها لتنظر له تطلعت لعيناه بحزن قائله...
وانت كنت ريحتني أمته عشان أنا أريحك دلوقتي أنسي ياعدي
جاءت لتنصرف تقدم مسرعٱ وقف أمامها قائلا برجاء...
قال جملتة الأخيره وهي يمسك بيدها تطلعت علي يدها الموجوده بين يده بدموع وعدم تصديق كم تمنت هذه اللحظة مشاعر مختلفه مسيطره عليها تماما وأفكار كثيره تهاجمها
جلس علي قدميه أمامها وهو مازال ممسك بيدها أنتبه الجميع له صمتوا جميعهم ليتابعوا تحدث عدي قائلا...
غمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بقله حيله من وسط بكائها قائله...
رجعلي أبني وأنا أوعدك إني أسامحك.. هتقدر ترجعهولي ياعدي!
وقف عدي بقله حيله قائلا...
دي الحاجه الوحيده اللي مقدرش أرجعهالك بس العمر لسه قدمنا وقادرين نجيب بدل الطفل واحد واتنين وعشره
نظرت له نظره مطوله وهي تبكي بصمت تحدثت ريهام قائله...
أسفه علي تدخلي أنا معرفش ايه اللي بينكم بس يازينة أديله فرصه تانيه مدام هو أعترف بغلطه وبيعتذر
أنتبهوا الأثنان لصوت ريهام تطلعوا حولهم رأوهم واقفين جميعهم جاءت زينة تتحدث قطعتها رجاء قائله...
متخربيش بيتك ومش سهل أن راجل يعترف بغلطه ويطلب فرصه تانيه ألا لو كان
بيحبك
أبتسمت زينه بفرحه خفقت قلبها عندما أستمعت لأخر كلمه قالتها رجاء أقتربت حنين منها قائله بأبتسامه...
متبقيش نكديه بقه يابت وعيشي حياتك مش دا اللي أتمنتيه أهو ربنا بيحققهولك
أهو
أبتسمت نعمه قائله...
أحنا أكبر منك وأدري بمصلحتك خليها عليكي المرادي وربنا يسعدكوا ويهني سركوا
أقتربت عليا منهم قائله...
أرجعي لجوزك يازينة
تحدث المنشاوي قائلا...
عليا بنفسها بتقول الكلام دا.. أسمعي كلام جدك وأرجعيله ولو عمل فيكي حاجة ملكيش دعوه بيه ولا تكلميه تعالي ليا وأنا هظبطهولك
أبتسمت من بين بكائها قائله...
أقسم بالله أنا حاسه أني بحلم للحظه حسيت أني مالكه الدنيا دي كلها بين أديا.. لأول مره أحس بمعني الأهل فعلا عوض ربنا حلو أوي بعد دا كله بقه أخره الصبر جبر وأنا تعبت وأستحملت كتير
أخذها عدي بين يديها أحتضنها بقوه تحدث قائلا...
ووعد مني عمري ماهأذيكي تاني
رفعت رأسها نظرت له بأبتسامه وشددت من أحتضانه لها بسعاده
تنحنحت ندي بمرح قائله...
أحم. أنا بقول يلا بينا ياجماعه عشان شكلنا بقه وحش ولا
ايه
ضحكوا جميعهم وتركوهم وأنصرفوا
بعد وقت مايقارب نصف ساعه علي طاوله يجلس عليها المنشاوي ويزيد فقط تحدث المنشاوي قائلا...
قوم ياض ياصايع من هنا معنديش بنات للجواز
رمقه يزيد بغيظ قائلا...
طب ايه رأيك يبقي في بينا أتفاق.. انت توافق علي جوازي من حنين وسيب موضوع جوازك من نعومه عليا ووعد مني أعملك فرحك معانا هاا قولت ايه
صمت المنشاوي قليلا يتطلع علي نعمه نظرت له بزعل عاد النظر ليزيد قائلا...
أنا هوافق بس مش عشاني عشان عارف أن حفيدتي بنت الكلب بتحبك وعوزاك
أبتسم يزيد قائلا...
وأنا عند وعدي ليك جهز نفسك ياعريس
تركه يزيد وأنصرف يبحث عنها وجدها جالسه بمفردها في مكان خالي لا يوجد به أحد أعلي اليخت أقترب بهدوء جلس بجوارها تطلع عليها رأها تطلع علي المياه بعقل شارد أبتسم بعفويه قائلا...
بتفكري في ايه
بحلقت بالفراغ عندما أستمعت لصوته غير مصدقه بأنه من أستمعت لصوته هو
نظرت له وهي مازلت علي نفس الحاله قائله...
انت..
أكملت بوجه عابس قائله...
نعم جاي عاوز ايه
نظر لها بصمت لعده دقائق ثم تحدث قائلا بهدوء...
أبدا هعوز ايه يعني.. بس سمعت واحده كانت بتقول عليا إني معنديش ډم فاكنت حابب أخد رأيك في الموضوع
بحلقت به پصدمه من حديثه الواضح والموجه لها قائله...
هااا.. وأنا مالي بتقولي أنا الكلام دا ليه.. أنا هقوم أشوف ندي فين أقعد معاها
وقفت مسرعه لتنصرف جذبها من رسخ يدها وأجلسها مره أخري تحدث پحده بسيطه قائلا بمكر...
مش عيب لما يكون خطيبك بيكلمك وتسبيه وتقومي
نظرت حولها ثم نظرت له قائله...
خطيب مين!.. فين دا مش شيفاه
أبتسم ببرود قائلا...
ماهو قاعد قدامك أهو
وقفت مره أخري بزهول وعدم أستيعاب قائله...
انت خطيبي أنا بتهزر صح... قول أنك بتهزر.. انت خطيبي
أنا
نهت حديثها وسقطت فاقده الوعي تطلع عليها بزهول ودخل في نوبه ضحك عليها
تلملمت في نومها بنعاس فتحت عيناها ببطي ثم أغمضتها مره أخري عندما تطلعت للضوء المشتعل زفرت بضيق قائله وهي مازالت مغمضه عيناها...
ايه اللي فتح النور دا مش حنين طفته وهي ماشيه
فركت عيناها بنعاس وفتحتها مدت يدها لتجلب هاتفها أحست بشيئ نظرت علي يمينها بنصف عين رأت سليم نائما بجوارها أعتدلت مسرعه جلست بمكانها تنظر له بزهول قائله...
ايه دا هو مراحش معاهم ولا ايه
أبتسمت بحب ثم تحدثت بهدوء لتفيقه أقتربت من أذنه قائله بهمس ...
سليم.. حبيبي أصحي.. سلييييييم
زفرت بضيق قائله...
اوف علي كده براحتك بقه مع أني عارفه أنك صاحي ومش عاوز ترد أنت اللي غلطان أصلا والمفروض تصالحني بس براحتك وأنا كمان مش هكلمك و عااا
أطلقت شهقه عاليه