الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 53 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عندما جذبها بحركه مفاجئة سقطت فوقه بقوه 
نظرت له بتوتر ثم تحدثت بغيظ منه قائله... 
لما انت صاحي مبتردش ليه 
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها قائلا بأبتسامه... 
بحب أشوف القمر متعصب كده 
ضړبته في صدره بخفه قائله... 
لا والله أنا زعلانه منك أصلا
وضع يده خلف ظهرها ليحاصرها قائلا بمكر... 

وأنا برضه ميرضنيش أن القمر بتاعي يزعل
.
أكمل بهمس وهو يتطلع علي شفتيها قائلا... 
وجبتلك الشيبسي والشوكليت والجاتو يعني ملكيش حجه
نهي حديثه وقربها منه قبلها بعشق ورقه أستجابت معه وبدأت تبادله مشاعره 
بعد عنها بعد دقائق وهو يلهس بشده وضعت رأسها علي صدره قائله... 
مروحتش معاهم ليه 
أبتسم لها قائلا... 
معقول أروح وأسيب حبيبي قاعد لوحده 
أكمل بغمزه قائلا... 
لقيتك زعلانه حبيت أصالحك علي طريقتي قولت أوزعهم هما عاليخت وأنا أشوف موضوع الزعل دا ولا ايه رأيك
أطلقت ضحكه أنوثيه رقيقه قائله بدلال... 
لا عجبني الموضوع 
رد بمكر قائلا... 
موضوع ايه
غمزت له قائله... 
موضوع الصلح 
نهت جملتها

 

علي اليخت
زفرت ديالا بضيق من شده الحراره محدثة أحمد قائله... 
حرام بقه العڈاب دا أنا تعبت وبجد مبقتش قادره أتحمل انت لو مسبتنيش في حالي دلوقتي وبعدت عني أنا هصوت وأقول أنك خاطفني
غمز لها أحمد قائلا... 
والله ياعسل انت اللي خاطفني
حزت ديالا علي أسنانها قائله پغضب... 

خطڤتك فين يابني أدم انت.. انت هتتبلي عليا أنا نقصاك 
أحمد... 
خطفتي قلبي يادبانه قلبي 
ديالا.. 
برضه هتقول زفت أسمي ديالا مش عارف تنطق الأسم متقولوش وبعدين شغل المحڼ والتسليه دا أنا مليش فيه 
رفع حاجبه قائلا... 
محڼ!!... يلا يادبش ملكيش في الطيب نصيب قومي خلينا نمشي خلاص وصلنا 
وقفت قائله.... 
أخيررررا.. الحمد لله أنا كنت قربت يغمي عليا 
أنصرفت من أمامه وهو خلفها وساروا خلف الجميع علي الشاطئ ليعودا للمنزل
تطلعت ريهام حولها قائله... 
هو سليم فين مش كان جاي معانا 
ضحكت ندي قائله... 
انتي لسه فاكره تسألي عنه بعد النهار ماخلص دا سبنا ومشي عالطول 
غمزت ريهام لها قائله... 
مممم فهمت.. شكلنا هنبقي صحاب يابت
ضحكت ندي قائله... 
ايوه بقه دا شرف ليا ياروحي
جاءت ريهام لتتحدث قطعها صوت يزن قائلا بغيظ... 
مش كفايه رغي بقه الكل مشي مبقاش غيركم 
نظرت ريهام له ثم نظرت لندي قائله بمكر... 
وانت مضايق ليه نيجي براحتنا... بقولك يايزن أنا هروح أشوف بابا وانت جيب ندي وتعالي
مالت علي أذنه قائله... 
أي خدمه ظبطتك أهو عالله تخلي في شويه ډم وتتلحلح
كبتت ندي ضحكتها عندما أستمعت لحديث ريهام.. تركتهم ريهام وأنصرفت نظرت له ندي رأته ينظر لها بصمت تنحنحت قائله... 
أحم.. مش هنمشي ولا ايه 
تحدث يزن قائلا... 
أنسه ندي ممكن نتكلم مع بعض شويه
ضيقت ندي عيناها قائله... 
بخصوص أنك تخلي عندك ډم وكده أنا موافقه
رفع حاجبه يتطالعها بنصف عين قائلا... 
موافقه علي ايه
ضحكت قائله... 
معرفش بس موافقه وخلاص.. فكر انت معقول هكون موافقه علي ايه مثلا
نهت حديثها وركضت مسرعه من أمامه ظل ينظر لها لبضع دقائق بأبتسامه وأنصرف خلفها 
عادوا جميعهم للمنزل


بعد مرور أسبوعين
تحدث سليم پغضب وهو يطرق علي باب المرحاض قائلا بنفاذ صبر... 
أخلصي يايمني واقفه دا كله عندك بتعملي ايه أتأخرنا 
خرجت يمني وهي واضعه يدها علي بطنها والأخري علي فمها قائله بتعب ظاهر عليها... 
خلاص ياحبيبي خرجت أهو بطل زعيق بقه والفرح لسه مبدأش
نظر لساعه يده ثم تطلع عليها من أعلاها لأسفلها قائلا... 
ايه دا إن شاء الله 
تطلعت علي نفسها قائله بتوتر... 
ايه ياحبيبي مالك
سحبها من يدها أوقفها أمام المرأه قائلا بأستهزاء... 
شايفه منظر الفستان رايحة فرح ولا رايحة ترقصي 
نظرت لأنعكاسه في المرأه پغضب قائله... 
الفستان لسه ليه تكمله بس هلبسها وأنا خارجه 
جاء ليتحدث دفشته من أمامها وأسرعت للمرحاض مره أخري عندما شعرت بالغثيان سار خلفها وقف علي باب المرحاض مسندٱ بيده قائلا... 
لو حابه تقضي الليله في الحمام عرفيني أمشي أنا
تطلع عليها وجدها مرهقه ووجها شاحب أقترب منها قائلا پخوف ولهفه عليها... 
يمني لو تعبانه أوديكي دكتور
نظرت له قائله بشبه بكاء... 
لاء مش عاوزه أروح لدكاتره أنا كنت عملالك مفجأه بعد مانرجع من الفرح بس خلاص شكلها باظت 
نظر لها بعدم فهم قائلا... 
مفجأه ايه!!
أقتربت منه حاوطت عنقه بيدها قائله بدلال... 
شلني الأول نخرج بره وبعدين هقولك 
نظر لها بمكر قائلا... 
مممم مش واقته دا في فرح حاليا خليها لبعد الفرح زي ماقولتي 
شهقت قائله... 
يخربيت السفاله أنا مش قصدي كده خالص وعالعموم براحتك مش هتشلني مش هقولك
أستدارت بوجهها للأتجاه الأخر نظر لها نظره مطوله وقام بوضع يده أسفل ساقيها واليد الأخري أسفل ظهرها وحمالها بين يده وأنصرف بها للخارج
نظرت له بحب قائله... 
قولي بحبك بقه

بحبك 
أبتسمت بخجل قائله... 
مش هتنزلني بقه عشان أقولك
سليم بمكر... 
عاوزاني أنزلك
أطلقت ضحكه عاليه قائله... 
الصراحه لاء بس في فرح ولازم نروح ولا عاوز جدو يزعل مننا
تنهد بقله حيله قائلا... 
لا علي ايه ربنا مايجيب زعل
أوقها علي الأرض بهدوء قائلا.. 
يلا قوليلي ايه هي المفجٱه 
أبتسمت بحب وأقتربت من أذنه قائله... 
هتبقي بابا 
تسمر بمكانه بعدم تصديق عندما أستمع لحديثها بعدت عنه قليلا تحدثت بتوتر وهي تتابع تغيرات وجهه قائله... 
مالك ياسليم أنا فكرتك هتفرح 
نظر لها قائلا... 
بتتكلمي جد ولا بتهزري.. انتي حامل 
هزت رأسها بنعم وهي مازلت تنظر له پخوف من رد فعله 
أخذها بين يده أحتضنها بقوه وهدوء خوفٱ عليها كأنها قطعه من الماس قائلا... 
أحلي خبر سمعته في حياتي.. من يوم مادخلتي حياتي وانتي مدخله الفرحه لحياتي ربنا يخليكي ليا ياأجمل مافي حياتي 
شددت من أحتضانه لها قائله بأرتياح... 
وقعت قلبي أنا قولت أنك زعلت
أخرجها من بين يديه بهدوء قائلا بحب وهو يطلع لعيناها بسعاده... 
أزعل ايه يامجنونه دا أنا الفرحه مكنتش مصدق اللي سمعته 
أبتسمت بحب قائله... 
بحبببببباااااك 
ضحك علي چنونها وأحتضنها مره أخري بحب

بداخل قاعه في أفخم الفناديق يقام فيها حفل زفاف كلا من المنشاوي ونعمه ووحيد وهنا ويزيد وحنين
كان الحفل مليئ بالمدعون من الأقارب والمعارف والأصدقاء جاليسن العرسان جميعهم بأماكنهم وكانت الأجواء مسطله علي الراس الأكبر المنشاوي الواقف بجواره سليم ويمني ويزن وأحمد وعدي وزينة بعدما تمت مراسم كتب الكتاب وأصبح كلآ منهم زوج وزوجته
أبتسم المنشاوي بسعاده محدثٱ نعمه قائلا...
مبروك يانعومتي
أبتسمت نعمه بخجل قائله...
مبروك لينا يامنشاوي
أبتسمت زينة بهيام قائله...
هييييح وايه كمان يامعلمنا الحب
ضحكت يمني قائله وهي تضع يدها تمسك بذراع زوجها...
حبيبي انت مقولتليش يوم فرحنا مبروك ليه
تحدث سليم موجه حديثه لجده قائلا...
عجبك كده أديك فكرتها.. تعالي ياحببتي أقعدي عشان متتعبيش 
وضعت يدها خلف ظهرها قائله...
أسندني ياحبيبي 
تطلعوا لهم بعدم فهم تحدثت زينة وهي تنظر ليمني قائله...
تقعدي ويسندك أوعي يكون اللي في بالي 
أبتسمت
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 70 صفحات