روايه القاسم بقلم شروق مصطفى
من جهازه وحطها في جيب جاكت اللي لابسه
قولي شرطك
_ يعني نرجع تاني فترة الخطوبة لحد ما أرجع أثق فيك وأدي لك الأمان من تاني لأنك طول الوقت معيشني في ړعب وخوف وتوتر لازم أرجع أحب
_ أ ايه قولي يا نور أ ايه قوليها بجد كلامك دا يا نور أنا موافق ومستعد أعوضك عن كل اللي عيشتيه و مالك نور مالك حصل ايه تعبتي تاني
_ مقدرتش أمثل أكتر من كدة كلامه قلب معدتي مسكت معدتي بالعافيه لكن محاولتي فشلت وأتقيئت ودوخت دخلني جوه حضنه وخرج بيا غسل وجهي حاولت أبعده مرضيش ماسبنيش غير وهو موصلني عربيته مش قادرة أفهمه بجد هو خاېف عليا للدرجة دي أفرق معاه هو بالنسبة ليا مجرد كلامه معايا قلب معدتي هعمل ايه في لامسته ليا وحضنه اللي لسه ريحته فيا أنا عمري ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا بكره نفسه كلامه لمسته.
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي
حكيت له على المكالمة اللي أنا كنت فاكراها يتاجر في الاعضاء وهيبعني طلع أنه هيبيع الأكبر مني كمان وقولتله على ميعاد التسليم وهو طمني أني أقرب وقت همشي من هنا خلاص بعد ما يقبضوا عليهم متلبسين لكن أنا كنت خاېفة أوي
طمني وقالي وهو بيخرج حاجة شبه اللي أنا عطتهاله بنفس الكيس الصغير نور كملي مهمتك للأخر معادش فيه وقت وحطي دا في نفس المكان من غير ما يحس
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي.
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
أهدي هروح أنادي الدكتور يطمن عليكي عشان مانطولش عليه هتلاقيني اول واحد قدامك وهوصلك لحد بيتك كمان
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحيت على كف قوي جدا رن على وشي قمت مڤزوعة
فتحت عيني مش شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
هاااه
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما