السبت 23 نوفمبر 2024

روايه القاسم بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


من جهازه وحطها في جيب جاكت اللي لابسه
قولي شرطك
_ يعني نرجع تاني فترة الخطوبة لحد ما أرجع أثق فيك وأدي لك الأمان من تاني لأنك طول الوقت معيشني في ړعب وخوف وتوتر لازم أرجع أحب
_ أ ايه قولي يا نور أ ايه قوليها بجد كلامك دا يا نور أنا موافق ومستعد أعوضك عن كل اللي عيشتيه و مالك نور مالك حصل ايه تعبتي تاني
_ مقدرتش أمثل أكتر من كدة كلامه قلب معدتي مسكت معدتي بالعافيه لكن محاولتي فشلت وأتقيئت ودوخت دخلني جوه حضنه وخرج بيا غسل وجهي حاولت أبعده مرضيش ماسبنيش غير وهو موصلني عربيته مش قادرة أفهمه بجد هو خاېف عليا للدرجة دي أفرق معاه هو بالنسبة ليا مجرد كلامه معايا قلب معدتي هعمل ايه في لامسته ليا وحضنه اللي لسه ريحته فيا أنا عمري ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا بكره نفسه كلامه لمسته.

وصلنا المستشفى ونقلوني أوضة الكشف الدكتور منع دخوله كالعادة وقابلني الشخص اللي شوفته قبل كده مش عارفة هو عرف منين اني جاية لكن هو سبقني في الكلام عرفتي توصلي لها
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي
حكيت له على المكالمة اللي أنا كنت فاكراها يتاجر في الاعضاء وهيبعني طلع أنه هيبيع الأكبر مني كمان وقولتله على ميعاد التسليم وهو طمني أني أقرب وقت همشي من هنا خلاص بعد ما يقبضوا عليهم متلبسين لكن أنا كنت خاېفة أوي 
أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا
طمني وقالي وهو بيخرج حاجة شبه اللي أنا عطتهاله بنفس الكيس الصغير نور كملي مهمتك للأخر معادش فيه وقت وحطي دا في نفس المكان من غير ما يحس
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي.
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
أهدي هروح أنادي الدكتور يطمن عليكي عشان مانطولش عليه هتلاقيني اول واحد قدامك وهوصلك لحد بيتك كمان
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
مشي من هنا ووقفت بأشمئزاز دخلت أغسل كل حاجة فيا رغم الجو كان شديد البرودة حاسة بقرف جدا لسه شامة ريحة ايده قعدت وحولين مني الف سؤال وسؤال ليه أنا ليه أختارني أنا بالذات يمكن ربنا حب يبين لي حجات مش شايفاها او أبتلاء عشان أشوف مين وقف جنبي ومين خذلني وباعني للدرجة دي كنت عايشة مع واحد كنت فاكرة أن بينا عشرة حلوة وهادية روتينية شوية بس مبسوطين ربنا مأرادتش لسه يرزقنا بأطفال لكن كنا منتظرين عوضه يارب قدم لي الخير وأبعد عني كل شړ ونجيني منه يارب على خير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحيت على كف قوي جدا رن على وشي قمت مڤزوعة
_ايه في ايه.
فتحت عيني مش شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
هاااه
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات