روايه القاسم بقلم شروق مصطفى
بقيت نفسي أق. تله بأيدي
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تحف رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم.
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري بس أنا طالع معنديش وقت
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها قولتله أي كلام جا على لساني
_أ أنا عجبني مكتبك قولت أتفرج عليه هشوف كتاب وأخرج أهو
ماتكلمش كان سرحان في حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي منعني وبدأ يتكلم بهدوء وعشم منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني
إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهه
محستش غير لما ھجم عليا ورجعني لأخر الحيطة لدرجه حسيت ان ظهري طرقع من قوة الدفعة المفاجأة وكمم فمي جامد وبصوت جهوريلو جبتي سيرته هموتك في أيدي هو سابك وباعك وأنا اللي اشتريتك هو صدق كل الكلام في حقك مكنش في حب لكن انا اللي بحبك كل اللي عشتيه وهم فاهمة متقوليش انك بتحبيه تاني أسمه مايجيش على لسانك والأ هقطعهولك
سمعت صوت حاجة وقعت منه صوت خفيف أوي فك حصاره ليا فجاءة هو اللي خلاني قدرت أتنفس.
وقبل ما أمشي من قدامة قالي
يلا إمشي من وشي دلوقتي مش فاضيلك هخلص حاجة وبعدين بطريقتي هقدر أرجعك ليا زي زمان
جريت من قدامه وشوفته وهو بيجيب الحاجة اللي وقعت منه شكلها مهم أوي خبيت نفسي على جنب كان باب المكتب لسه مفتوح شوية مقفلتهوش وانا خارجة شوفته وهو بيشيل الحاجة بعد ما دقق فيها كويس وډخلها في كيس صغير بعد كدة جاله تليفون سمعت طراطيش كلام وكل اللي شغل دماغي وقتها اني بجد مصډومة في انسان خان بلده وقسمه وشرفه اللي أقسم على حمايتها مكنش المفروض يسموه القاسم كان الخاېن انسب له.
لازم أخدها قبل يسلمها يا قاټل يا مقتول أنهاردة يارب دلني أعمل أيه
مرضتش أرجع أوضة تاني مش لازم يغيب عن عيني لحظة قعدت في الليفينج شوية هو مخرجش من جوة شايفة المكتب قدامي وأنا دماغي بتلف وتدور المهم جالي فكرة غصبت نفسي أعملها مش عارفة هتطلع مني أزاي بعد اللي حصل بس هجرب يارب سامحني مضطرة أعمل كدة حاولت أشجع نفسي و وقفت ودخلت عليه المكتب كان التوتر واضح على ايدي وصوتي اوي حمحمت ولاقيته ربع أيده كأنه مستني هجومي المعتاد اللي معداش ربع ساعة.
قربت وقعد على مكتب قدامه أقنعت نفسي بالعافية ابص في عينيه وأقوله نزار أنا أسفة
بسخرية بص لي مش مصدق كلامي لحد ما قولتله
يعني أنا فكرت ولاقيت نفسي اننا لازم نحل بأسلوب أهدى من كدة من غير عڼف وڠصب لأي طرف أنا هرضى بالأمر الواقع دا وإني أعيش معاك لكن عندي شرط
شرط!
قالها بتهكم ولاقيته شال زي الفلاشة