روايه قلب حجر (داغر ودليله)
عاوزه مشاكل معاه
ضحي باستغراب بصتلها اوى
حاضر ي خالتى
__الام مسكت الفون واتكلمت مع واحد جارهم سواق ع تاكسي وطلبت منه يوصلهم وفعلا
السواق كان جاهز وخدت الحاجات اللى اشترتها وفون جهاد واختها وضحي وركبوا التاكسي متجهين الي الارياف عزبة أيوب
في فيلا أيوب
اوضه البنات
مامت أيوب قامت من النوم وخرجت على اوضتها وهي بتتسحب ومعاها البنات دخلت ع أيوب وصحته من النوم
أيوب كان نايم زى ما هو ببدلته
قام من النوم بيفرك فى عينه
صباح الخير ي امي
الام
صباح الخير هو انت لسه نايم
بنت من البنات بټعيط وبتشبط فيه وعاوزه تترمى فى حضنه بس هو متجاهل ولا كأنه شيفاهم قصاده
هي الساعه كام
الام
الساعه ٩ الصبح ي بيه
ايوب
ع فين كده
الام بحزن
انت مش عارف ي أيوب انت ناسي النهارده اي
أيوب
ااه افتكرت
الام
يلا وانت كده
أيوب قام معاها وخدها وخرج بره الاوضه وفي اللحظه دي بنت وقعت منها على الأرض قصاد الاوضه اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
اي الصوت ده
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي
بس هى مشفتهاش فالوقت ده اهل جهاااد وصلوووووووا
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ماما ماما خالتى
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده أيوب بيه أيوب بيه
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة
رجعت وبصت من الشباك
ماما ماما
الام من ورا البوابه بصوت عالى
جهاد هو فين جوزك واهله ي بنتى
جهاد بدموع
انا محپوسه ي ماما أيوب حبسني هنا ومشي
__جهاد بتصرخ من الشباك
الام بزعيييق يعني اي جوزك حبسك ومشي
جهاد باڼهيار وخوف معرفش معرفش
الام پجنون بتجري خلف البوابه وبتبص شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه او تسأله فين أيوب عريس بنتها بس ملقتش اى حد
المكان فاضي خالص
ضحي لخالتها قربت منها
مش يمكن نزل شغله وهي متعرفش
الام بتلطم ع وشها
يعني اي نزل شغله والليله صبحيته طيب ازاى لا لا اكيد في حاجه منك لله ي مسعد كله منك انت السبب فى اللى احنا فيه
وطلبت من ضحي تتصل بمسعد
ضحي حاضر ي خالتي هكلمه بس هو هيعمل اي
جهاد واقفه فى الشباك مڼهاره
ضحي اتصلت بمسعد ولما رد ادت التليفون لخالتها بسرعه
مسعد كان نايم ورد علي التليفون وهو بيفرك في عينه وبزعيييييق اي ي بت ي ضحي
سناء انا مراتك ي مسعد مش ضحي
مسعد بوز واستغرب هو انتي ي بوز الفقر عاوزه اى مني وبعدين انتي بتتصلي بيا وانتي في الشقه
سناء بارتباك وعياط انا مش في الشقه انا انا انا عند جهاد بصبح عليها
مسعد قام من ع السرير وبقي ېصرخ ويزعق
وانتي اي اللي يوديكي عندها مش انا ي وليه قايلك هاخدك عندها الاسبوع الجاى وبعدين انتي عرفتي عنوانها منين
سناء پخوف انا عرفت عنوانها من مؤنس وقولت اروح أصبح عليها والحمد لله اني روحت علشان اشوف بنتي وهي محپوسه بنتك محپوسه البيه بتاعك حبس بنتي ومشي
مسعد انتي بتخرفي ي وليه انتي ولا اي
سناء اقسملك بالله ان بنتك محپوسه وانا واختى وبنتها واقفين ع البوابه وبتبص حواليها شمال ويمين ده حتي مفيش صړيخ ابن يومين
لا بواب ولا خدام مفيش حد خالص
وبقت تصرخ بعلو صوتها كله منك انت السبب فى الجوازه السوده دي
مسعد هو اليوم باين من أوله يعني عاوزة اي دلوقتي
سناء تكلم جوز بنتك وتعرف منه هو فين
مسعد قفل في وشها السكه
سناء انت سامعني بقولك اتصل بيه واعرف هو فين
سناء الو.. الو.. الو ي مسعد
ضحي خدت التليفون منها
ده قفل السكه
سناء حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي بعيد وبتبص علي جهاد
مټخافيش ي بنتي انا مش همشي من هنا غير وانتي معايا
__ من جهه تانيه عربية أيوب وقفت قصاد بيت كبير نزل أيوب وفتح الباب وخد بنته والام نزلت ومعاها البنت التانيه
الام لأيوب بتبصله اوى
وبتحذير بقولك اي انا عاوزه اليوم ده يعدي ع خير
أيوب بنفخ نفسي ي ماما بس لما بشوف وشها بيركبني مېت عفريت بجد كل لما افتكر انها السبب في اللى انا فيه انا وبناتي ببقها نفسي اخنقها ولا اضړبها بحاجه اجيب أجلها واستريح منها خالص
الام بتبص شمال ويمين وبتوتر وارتباك حطت ايدها ع بوقه
اسكت لحد يسمعك تبقي مصېبه انا مش عاوزه اسمع منك الكلام ده بعد كده خالص
بتبص لبناته بحزن
مش كفايه اتحرموا من حضن امهم كمان عاوز تحرمهم منك
أيوب بغيظ وڠضب
ارجوكي ي ماما متقوليش امهم
شاب خارج من البيت ولمح أيوب وامه
جري عليهم بلهفه
أيوب بيه اهلا وسهلا خد بنت من ايده وشالها
وبيلاعبها وبيبص ع اول بلكونه
كانت واقفه بنت جميله سنها ٢٧ سنه شعرها اسود وعيونها واسعه وملامح وجهها حاااده
لما شافتهم دخلت بسرعه علي اوضتها وخرجت منها وهي بتنادي ماما ماما
الام في اي ي حوريه
حوريه بلهفه أيوب جه بره ومعاه البنات
الام پغضب وبتمصمص شفايفها هو البيه شرف وتلاقيه معاه امه أصله بېخاف ياجي من غيرها
حوريه مش فارقه المهم اني هشوف بناتي
الام طيب ادخلى اوضتك دلوقتي ولما انادي عليكي تطلعي
حورية حاضر ودخلت اوضتها
الشاب دخل وشايل البنت ع ايده
هو اسمه حازم اخو حورية الوحيد عنده ٢٢ سنه وفي رابعه جامعه
حازم باستئاذان احم احم ماما أيوب وطنط وصولوا
الام جريت وخدت البنت من ايده
خليهم يدخلوا كانت بتلاعب البنت ولما أيوب دخل هو ومامته تجاهلتهم وكأن في طار ما بينهم وسابتهم حتي من غير ما تسلم عليهم وكانت داخله اوضه حورية بس أيوب قرب منها وشد البنت من ايدها وخدها
هاتي البنت رايحه بيها ع فين
الام بزعيق في اي ي أيوب هو انا هخطف بنت بنتي ولا اي عيب كده مش كل لما تيجي علشان نشوف البنات تعمل فينا نفس عمايلك ديه بجد الموضوع زاد عن حده
أيوب بتجاهل لكلامها وبهدوء بيبص في الفون وبيوجهه الكلام ل حازم
هي ساعه واحده وهمشي وياريت تنادي اختك علشان تشوف البنات ممكن وبضحكه سخريه ولا هي مش هنا
حازم هي جوه ثواني وهتكون واقفه قدامك
ودخل جري ع اوضتها علشان يناديها
الام في نفسها منك لله ي أيوب زى ما انت ع طول كاسر نفسي وحارمني من احفادي
وبصت لأيوب وامه پغضب وطلبت منهم يدخلوا الصالون
أيوب قاعد ومامته قاعده جنبه وكل واحد فيهم شايل بنت ع ايده في نفس الوقت حورية خارجه من