روايه قلب حجر (داغر ودليله)
تكلم نفسها
منك لله ي بابا كله بسببك انت اللى جوزتني الجوازه السوده دي وبقت تلطم ع وشها معقول هي دى الجوازه اللى انت جوزتهالي هو ده نفس الشخص اللي ضړبني بالقلم بجد مش مصدقه نفسي ده واضح انه مريض نفسي ومش بس كده ده ابن امه ومالوش شخصيه
بتبص لنفسها ولاحظت ان في نقط ډم ع الفستان قامت جري ناحيه المرايا وشافت شفايفها مچروحه وكلها ډم مكان ما ضربها
رجعت قعدت ع السرير وهى بتفكر هتعمل اي وهتتصرف ازاى مع أيوب وامه وفي نفس الوقت
كانت عايزه تغير الفستان
قامت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت منه قميص نوم وروب ولابسته وفضلت قاعده تفكر فى اللي بيحصلها حطت ايدها ع خدها ونامت ع نفسها
الام وبعدين ي أيوب هو انت مش ناوى تطلع من الحاله اللي انت فيها دي ولا اي
أيوب بتهتهه وزعيق ما انا كنت كويس وبحاول انسي بس انتي اللى فكرتيني بيها ووا
قاطعت كلامه بشخط
لما تتكلم معايا توطى صوتك وتتكلم بأدب.. انا امك مش هي
أيوب
انا اسف بس والله ڠصب عني
الام
انا عارفه ومقدره اللي انت فيه بس مش بالشكل ده ي ابني
أيوب
انا تعبان ي امي تعبان اوى
الام
خلاص ريح هنا النهاردة وبكره ترجع اوضتك تنام مع عروستك وانا هتصرف
أيوب
ارجوكي ي امي سبيني لوحدى دلوقتي
الام
خلاص انا هسيبك واروح انام مع البنات
تصبح ع خير ي أيوب وخرجت وقفلت الباب وراها
__ايوب قعد ع السرير من غير حتي ما يغير البدله
قعد نفس قعده جهاد حط ايده ع خده وافتكر نفسه وهو بيضرب جهاد پقسوه وعڼف
وفي نفسه بلوم مكانش لازم اعمل كده.. هي ملهاش ذنب..بس كان ڠصب عني.. خلتنى کرهت ستات العالم كلها
الام خرجت من الاوضه ومشيت ناحيه الاوضه اللي فيها جهاد بتبص شمال ويمين وقفلت عليها بالمفتاح وراحت تنام مع البنات
في القاهر منزل مسعد البلطجي
الام داخله تنام وقبل ما تتدخل اوضتها دخلت
اوضه جهاد وهي بټعيط فتحت الباب
ضحي بخضه مين.. خالتي.. تعالي ي خالتى
جهاد وحشتني وفي نفس الوقت خاېفه عليها اوى
الأخت مټخافيش بنتك اتجوزت جوازه مفيش بنت تحلم بيها اتجوزت من راجل مفيش منه
سناء
انا عارفه ان الجوازه كويسه بس البنت لسه صغيره ومتعرفش يعني اي جواز ولا مسؤليه دى حته عيله لسه فى ثانوي ده غير انها قاعده فى بلد غريبه وبعيده عننا
قاطعت كلامها اختها
بس مع جوزها مټخافيش ياما فى بنات فى سنها اتجوزوا وخلفوا وبقوا ستات بيوت وما شاء الله عليهم بس ادعيلها انتي
ضحي فى نفسها واللي زى بنتك دي يتخاف عليها دي انصح مني واللي يأكد ده انها وقعت اللي اسمه أيوب وجابته ع جذور رقبته واهو اتجوزها وتلاقيها هتعيش معاه فى هنا وانا هفضل قاعده كدة زى ما انا بلا نيله
الأخت
ي حبيبتى مش يمكن البنت ترتاح مع جوزها عموما بلاش تفكرى كتير ومن وقت والتاني ابقى اتصلي بيها واطمنى عليها
مامت جهاد
اه فكرتيني انا كنت جايه اقولكم تجهزوا نفسكم بكره الصبح بدري علشان نلحق نروح نزور جهاد ونصبح عليها وكمان علشان اديها التليفون بتاعها أصلها نسيته هنا
ضحي
بجد ي خالتي
سناء
ايوه ي بنتي هنروح نزور بنت خالتك عقبالك
ضحي
انا مش عايزه اتجوز اصلا
الام زغدتها فى جمبها
ي بت متقاطعيش قولي امين
ضحي بتجز ع أسنانها
امين
وفي نفسها بخبث
كويس اننا هنروح نزورك ي جهاد اهو اشوفك واعمل معاكي الواجب ي بنت خالتي
سناء قامت من مكانها وفتحت دولاب جهاد
وبذهول وصدممه
اي ده هي فين هدوم جهاد راحت فين
ضحي بغيظ
الهانم بنتك وبتهتهه قصدي احم جهاد ي خالتى خدت كل الهدوم حتي اللى كانت مشترياهم لما قبضت المرتب ولسه بورقتهم وملبستهمش وادتهم لصاحبتها نور ومهانش عليها تديني فستان واحد حتى افتكرها بيه
سناء مامت جهاد
معقول وانتى مطلبتيش فستان منها ليه
الأخت غمزت لضحى
تلاقيها اتكسفت
سناء
لية وهي غريبه دي بنت خالتها يعني اختها
وبصت لضحي وقربت منها وطبطبت عليها
اوعي تزعلي من اختك دي جهاد قلبها ابيض وتلاقيها متقصدش هي ممكن بس علشان نور كانت بتنزل معاها كتير ووقفت جمبها في شراء حاجتها بس عموما لما نروح بكره ان شاء الله
انا هاخد من عندها احسن فستان وادهولك ي حبيبتى
__وخرجت الام من الاوضه بعد ما اتفقت انها هتاخدهم معاها عند جهاد فى الصباحيه
ودخلت اوضتها علشان تنام
كانت بتحاول تنام طول الوقت انما كانت قلقانه
تنام شويه وتصحى ټعيط ايدها ع خدها بحزن
بنتي وحشتني
كان مسعد راجع من بره متأخر وبزعيق
هو انتي لسه صاحيه ي بوز الفقر
قرب منها وبيبصلها اوى وضړب كف ع كف
وكمان بټعيطي انبرى انبري خلي الفقر يركبنا اكتر ما هو راكبنا
الام پغضب وغيظ
بنتي وحشاني ي اخى وبعدين فقر اي اللى انت بتتكلم عليه انت واخد من جوز بنتك الووفات
مألفه تعيشنا كويس اوى
مسعد بتهتهه
ها هي ده فلوس
الام
ولو مش هي فلوس ومش عجباك بعت بنتي ليه ي مسعد
مسعد بيبصلها بغيظ ومد ايده عليها ضربها بالقلم ووقعت ع الارض
طلع ع السرير وفرد جسمه ونام
سناء بټعيط وقامت من ع الارض
منك لله ي مسعد زى ما انت ظلمني انا وعيالك معاك
في صباح اليوم التالي
الام نايمه مكانها ودموعها ع خدها ومنامتش كانت صاحيه الباب خبط عليها وكانت ضحي
ومن ورا الباب
خالتي انا حضرت الفطار يلا علشان نفطر ونروح للعروسه
سناء بتقوم من ع السرير وحاسه بۏجع فى جسمها مشيت ناحيه الباب وهي مش قادرة فتحت الباب وخرجت قعدت معاهم تفطر
ضحي احنا هنروح مواصلات ولا العريس هيبعت لنا عربيه
الام
عربيه عربيه اي هو ميعرفش اننا هنزورهم اصلا
ضحي
طيب ما تتصلي تقوليلوا علشان يبعت لنا عربيه تاخدنا
الام
انا مش هتصل انا هعملهم مفاجئه
ضحي
هي الصباحيه تبقى مفاجأه دي حاجة طبيعيه اننا رايحين نزور العروسه
الام
هي طبيعيه اة بس اللي حصل ان مدير اعماله اللي اسمه مؤنس ده قالى اننا نزورهم بعد اسبوع وده قلقنى مش طبيعي انه يقولى كده الصراحه خۏفت وقولت اروح بحجه التليفون وطبعا مسعد ميعرفش انه قالى كده ولو كان عرف كان خلي عيشتي سوده ومنعني من بنتي
ضحي
طيب وبعد ما خلصوا فطار كل واحده فيهم قامت تلبس وتجهز علشان يزوروا جهاااد
وفي نفس الوقت الام نزلت اشترت فطير وعثل للعروسة ولما رجعت البيت
ضحى بتتطفل بتفتح الشنطه بتشوف فيها أي
اي ده ي خالتى هتاخدى معاكى فطير وعسل بس
سناء
مقدرتى ي بنتى ولو فى ايدى اكتر من كده كنت اخدت
ضحي بخبث وغيظ
طيب ما تاخدى من عم مسعد ما هو معاه فلوس مهر جهاد قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
اسكتى خالص ومتتكلميش الكلام ده تانى فاهمه ولا لأ انا فيا اللى مكفانى ومش