روايه وبك القلب اكتفى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الاول
سکينه ام يحيى _ اسكت مش البنت شهد اتخطلت النهارده
كان بيشرب ميه وشرق پصدمه
سکينه _ ياخرابي يابني مالك جرالك ايه ياحبيبي وهي بتخبط على ظهره
يحيى _ اللي بتقوليه ده صحيح يماما
سکينه _ قولت اي ينبي
يحيى بعصبيه _ شهد اتخطبت
سکينه _ايواا يابني اتخطبت النهارده
مسح وشه بضيق _ اكيد رفضت مهي لسا صغيره
سکينه _صغيره ده دي عندها 18 سنه
يحيى بضيق ايووا صغيره اكيد ختلتي رفضت والا وافقوا ياماما
سکينه امها وافقت والبنت معترضتش وبكرى هيردو للجماعه خبر
يحيى وانا ايه هنا كيس جوافه محدش بيشورني بحاجه انا هربيها
على السطح حاطه السماعات بودنها وبتندند بحزن لحد ماحست بيده شالت السماعه بصت ناحيته وشافته وعنيها بتطلع شرار
يحيى بنرفزه انتي وافقتي عالخطوبه
بلعت ريقها پخوف من نظراته لكنه كملت بتحدي ايواوسيب السماعهعشان كنت بسمع
شدها ليه وحضنها وهمس قدام شفيفها يعني دلوقتي كبرتي فجأه وعايزه تتجوزني
بدموع سبني يا يحيى سبني انت بتعملي اي
مشى ايده على وشها برقه والتانيه قلبه بيضرب حامد و ذابة من قربه وهمس لها عايزاني اسيبك بجد
شهد يحيى ابعطبع ه
وهي قلبها بيضرب اكتر من قربه ليها حاولت تبعد معرفتش
بدموع انت روح للبت
يحيى بابتسامه اسره _ طب منا رن بصت ليه وقالت ده احمد خطيبيسبني ي وقبل ماتكمل كلامها مسك الفون وكسره
شهد پغضب انت ازاي تعمل كده
يحيى سيبك من الفون هجبلك احسن منه وشدها ليه تانيه هو احنا كما بنعمل
شهد مش قادره تتحمل اللي يعملووا فيها همست بخفوت يييححييبعد عنها وهو بياخد نفسه بسرعه وصدره يطلع وينزلامشي من هنا
شهد بتعدل طرحتها بكسوف اول مره يحيى يقربلها كده اول مره يحسسها بانه عايزها ديما بيصدها همست بخفوت يحيى
يحيى وهو حاسس انه مش هيعرف يسيطر هلى نفسه انزلي عند امك ياشهد قالها بصوت عالي شويه وجريت هي بسرعه لما شافته متعصب
يحيى بنتك فين ياخالتي
حسينه نايمه بؤضتهافي ايعملت ايه تاني
يحيى مفيش لكن المأذون جاي عشان كتب الكتاب
حسينه كتب كتاب مين
يحيى انا وشهد
حسينه انت بتقول ايهي ياضنايا انت وشهد
يحيى أي سونه معجبش
حسينه تعجب ونص ياضناي لكن البت في ناس متكلمه عليها
يحيى ببرود الناس كلمتهك وبلغتهم ردنا وانا جي وهكتب عليها دلوقتياي رأيك
والله يابني مش عارف اقولك ايه
ام يحيى سکينه قولي مبروكده هو اللي مربيها واحق بيها من الغريب مش كده والا ايه
حسينه استنى رايح فين
يحيى بابتسامه وغمزه هصحي مراتي
يحيى بملل هتبقى مراتي يا سونه بلاش تبقى قفل كده هخش اصحيها انتي وامي اعملولنا فطار من تحت اديكو عشان انا من امبارح ماكلتش
حسينه يقطعني ياضناي دلوقتي احلى فطار
كانت نايمه ورامي الغطى عالارض ببيجامى ضيقه ولونها بامببي كانت راسمه جسمها المنحوتتصنم لما شافها كده عض شفته من غير وعي وقرب منها حست بلمساته وانفاسه على شوها فزت طولها پخوف
يحيى اي الصباح الجميل ده
هو انا كل يوم هتصبح بالجمال ده دنا على كده امي دعيالي
شهد يحيى اانت انت ازاي دخلت اوضتيلاحظت بصاته الجريئه ليها بصت لنفسها وشافت البيجامه مفتوحه من الصدر شويه غطتها بإديه انت بتبص على ايه تصدق انك مش متربي
بعد عنها لما سمع امه بتندهله
والتانيه وشها مخطوفه حاسه روحها بتحلم ايه اللي بيحصل ده هو مين دههو ده يحيى اللي كان دايما بيصدها ازاي اتحول وبقى كده
فاقت على روحها اجهزي بسرعه عشان كتب كتابنا النهارده
كانت مكسوفه جدا لحد ماسمعت الكلمه دي قلبها وقع ومش مصدقهاللي بتسمعه_كتب كتاب مين
يحيى بغمزه _ انا وانتي
شهد بتمثيل وجواها طايره من الفرح _ لأ طبعا مش هيحصل ياماما يامامادخلت امها وخالتها عليها
شهد _ اي اللي
بيقولوا ابن اختك ده
امها _ايه يابنتي في ايهابن خالتك وعايزك فيها اي ده
بصت ناحيت خالتها _ وانت عاجبك الكلام ده يا خالتو
خالتها _ اه عجبني يابت دنتي هتفصلي جمبي طول الوقت لما الولا يحيى ينزل الشغل
شهد _وانا اي ماليش رأي
امها _ اتنيلي انتي عارفه انك ھتموتي وتبقى مراته
شهد بحرج _ يماما
يحيى ببرود _ خلصتي خلاص اټصدمتي يلاابقى هنخرج خمس دقايق وتكوني جاهزه عشان كتب الكتاب كمان شويهوالفرح بعد شهر
شهد پصدمه _ شهر لا طبعا
خالتها _اطلعوو بقى انا هتكلم معاها اقنعها
امها _تقنعيها بايه دي تطول تتجوز يحيى دي وش فقر تعال يابني تعالى كولك لقمه رم بيها عظمك انا عارفه عاوز تتجوزها على ايه