السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته اي بيت..قصدك السچن الا هي محپوسه فيه ليل ونهار
سيف لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته بس ريهام مش هترجع معاك
سيف يعني ايه
حماته يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنتي
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه وصبره واغلق التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله پغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها يخبط دماغه في الحيطه
ريهام يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خاېفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اټفزعت ريهام واتكلمت پخوف دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة ادخلي جوه يا ريهام
ريهام بس يا ماما
والدتها ريهاااام
ريهام حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم پغضب مكتوم لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
قرب منها سيف واتكلم بقوة يلا بينا ياريهام عشان نروح
وقفت ريهام مكانها وهي بتنظر لوالدتها
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها 
سيف ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت بتوتر
ريهام ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف وهو مين السبب في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام..مش الست والدتك..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ذنبي بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على ادك
نظر سيف لمراته وهو منتظر منها اي رد فعل لكنها كانت واقفه وهي بتسمع كلام مامتها بصمت وعنيها في الارض 
نظر سيف لحماته واتكلم پغضب الا انا عملته دا كان عشان بحب بنتك والظاهر ان انتوا فهمتوا الا انا عملته دا غلط 
ونظر لمراته والتكلم بخيبة امل والظاهر اني اديتكم اكتر من الا تستهلوه
رفعت ريهام عنيها ونظرت له بدموع.. 
اتكلم سيف بقوة وهو بيمد ايديه لأخر مرة لأخر مرة انا بمد ايديا ليكي يا ريهام وبطلب منك نرجع بيتنا 
نظرت ريهام لوالدتها وهزت والدتها راسها بلا.. وقفت ريهام بحيرة بينهم 
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل ريهام..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه پغضب وضغط عليها پعنف واتكلم مع مراته پعنف ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارتي
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته پعنف
سيف اوعدك ان انتوا بكره الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...مكملش سيف كلامه ونظر لمراته لأخر مرة ومشى على طول
قفلت حماته باب الشقه خلفه بقوة.. وقفت ريهام وهي پتبكي وقعدت على الارض ودموعها مغرقه وشها.. قربت منها والدتها واتكلمت بقوة
والدتها پتبكي ليه يا خايبه انتي.. دا بكره يجيلك راكع بس هيكون خلص الديون الا عليه دي
ردت ريهام پبكاء لا يا ماما سيف شكله مش هيرجع المرادي بجد
والدتها بثقه هيرجع اسمعي كلامي هو لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي واحده في جمالك دا المفروض يعيش عمره كله يشكر ربنا ليل ونهار على جمالك الا عمره ماكان يحلم انه يطوله..هو كان يطول يتجوز واحده زيك.. دا انتي الف من يتمناكي
ريهام پبكاء مهو سيف برضه مش وحش يا ماما والف من تتمناه..انا خاېفه لايحب واحده تانيه غيري
ردت والدتها يحب ايه بس كته وكسه هو عنده وقت حتى يبص في مرايه عشان يشوف واحده تانيه ويحب.. اسمعي مني بكره يجري ويفحر ويسدد كل الديون الا عليه ويجيلك راكع
بكت ريهام اكتر وهي بتتمنى انه يرجع لها بسرعه زي ما والدتها وعدتها
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بثقه
والدتها متزعليش يا حبيبتي وصدقيني بكره يجي يبوس الايادي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
راح سيف عند والدته وهو حزين وقلبه مكسور من تخلي ريهام عنه
والدته مالك يا حبيبي ايه المشكله الا حصلت بس بينك وبين مراتك عشان هي تروح عند مامتها وانت تيجي عندي
رد سيف پغضب مكتوم يا ماما مفيش مشكله ولا حاجه انا بس مضغوط في الشغل وهي زعلانه عشان مش بعرف اكون معاها وقت طويل وراحت عند والدتها تريح اعصابها شويه
والدته بس هي كدا عندها حق يا سيف مراتك لسه عروسه ومحتجاك جانبها طول الوقت
رد سيف پعنف والله لو كانت الست والدتها راعت ظروفي من الاول ومطلبتش الطلبات الخرافيه بتاعها دي كان زمانا مرتحين دلوقتي ومكنش طلع عيني في شغله واتنين عشان اسدد الا عليا
والدته بهدوء معلش يا حبيبي هي برضه امها وكانت عايزه تفرح بيها
سيف تفرح بيها ازاي يعني يا امي..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف پغضب من نفسه بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
والدته خلاص يا سيف اهدى يا حبيبي وان شاءالله ربنا يحلها من عنده
سيف بحزن ان شاءالله يا امي..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك 
قبل سيف ايد والدته ربنا يخليكي ليا يا امي ومتحرمش منك ابدا
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام مخنوقه يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
ريهام شغلانه تالته..دا كدا يبقى كتير عليه اوي يا ماما
والدتها مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات