السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سيف مفيش
غير سيف ملابسه واتجه للفراش بتعب واتكلم وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه من شدة التعب
سيف شكلك عايزه تقولي حاجه
ريهام بصراح يا سيف في حاجه كدا وانا مش عارفه اعمل ايه
سيف حاجة ايه يا حبيبتي قولي انا سامعك
ريهام بصراحه كدا ماما عزمانا عندها بكره على الغدا
سيف بهدوء ودي فيها ايه يا حبيبتي..روحي في اي وقت يعجبك
ريهام بتوتر مهو انت كمان معزوم معايا
سيف بس انتي عارفه ظروف شغلي يا ريهام وعارفه اني مش بقدر اجي على الغدا
ردت ريهام بحزن مهو انت برضه ميرضكش تخلي شكلي وحش قدام ماما وخالتي
سيف بدهشه خالتك
ريهام ايوا يا سيف اصل ماما عزمانا وعزمه خالتي وبنتها وجوز بنتها
رد سيف بغيظ يا دي خالتك وبنتها وجوز بنتها
ريهام بزعل سيف لو سمحت متغلطش في خالتي
رد سيف بهدوء يا حبيبتي انا مغلطتش وصدقيني انا فعلا معنديش وقت فاضي نهائي ومش هقدر اجي معاكي
ردت ريهام بحزن يعني يا سيف انا مستحمله ان انت سايبني لوحدي ليل ونهار من يوم ما اتجوزنا ولا بتخرجني ولا تفسحني زي اي عرسان جداد وكمان عايز تحرجني مع اهلى
رد سيف بهدوء خلاص يا ريهام انا هحاول استأذن من شغلي ساعتين في ميعاد الغدا وهكون معاكي حلو كدا
فرحت ريهام وقبلت خده بسعاده
ريهام ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي
سيف بابتسامه ويخليكي ليا حبيبتي
اليوم التالي في بيت والدة ريهام
قعد سيف بجانب ريهام وهو كل شويه يبص في ساعته
حماته مالك كل شويه تبص في الساعه ايه اتأخرت على اجتماعك في مجلس الوزاره
رد سيف بغيظ لا حضرتك بس احنا بقالنا اكتر من ساعة منتظرين خالة ريهام ولسه مجوش وانا لازم امشي بعد ساعه
ردت حماته اكيد حصلت لهم ظروف واتأخروا عادي يعني وبعدين انت هتمشي تروح فين بعد ساعه
ردت ريهام بتوتر هيرجع شغله يا ماما اصل سيف حاول ياخد اجازه النهارده لكن في الشغل عنده مرضوش
والدتها بسخريه اه طبعا اكيد ميقدروش يستغنوا عنه
رن جرس الباب وفتحت ريهام ودخلت خالتها وبنتها وجوز بنتها
سلم سيف عليهم واتكلمت ريهام بابتسامه
ريهام الغدا جاهز اتفضلوا
قعدوا واتغدوا وكل شويه سيف يبص لساعته ولما صدق انهم خلصوا اكل واتكلم مع ريهام بهمس
سيف حبيبتي احنا لازم نمشي حالا انا اتاخرت ولسه هوصلك البيت
اتكلمت والدة ريهام مالكو بتتوشوشو على ايه
ردت ريهام بتوتر اصل سيف اتأخر يا ماما ولازم نمشي
والدتها پغضب طب هو اتأخر وعايز يمشي انتي بقى تمشي ليه
رد سيف بانفعال هو ايه الا تمشي ليه 
تمشي معايا عشان اوصلها البيت
ردت حماته بسخريه ااه توصلها البيت عشان تفضل قاعده بين الاربع حيطان وانت في شغلك ليل ونهار
اتكلم سيف پغضب وهو بيقف من مكانه پعنف كويس ان حضرتك عارفه ان انا ببقى في شغلي مش بتفسح يعني ولا حاجه
اتكلمت خالة ريهام بهدوء اهدوا يا جماعه ميصحش كدا وانت يا سيف روح شغلك ربنا معاك واحنا هنوصل ريهام لحد البيت في طريقنا واحنا مروحينا
اتكلمت حماته پعنف بس انا عايزه ريهام تبات معايا النهارده انا تعبانه ومحتجاها جانبي
نظرت ريهام لسيف برجاء انه يوافق
ريهام عشان خاطري يا سيف
اتكلم سيف پغضب ماشي يا ريهام تقدري تباتي النهارده..انا ماشي عن اذنكم
اتكلمت والدة ريهام پغضب بعد ما مشي انا من الاول مكنتش موافقه على الجوازه دي بس اعملي ايه..بحبه يا ماما
نظرت ريهام لخالتها وبنت خالتها وجوز بنت خالتها بأحراج ودخلت على غرفتها وهي پتبكي
استأذنت خالة ريهام هي وبنتها وجوزها ومشو
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها ولقتها نايمه على الفراش وپتبكي
والدتها پتبكي ليه يا ريهام مش انتي الا اصريتي عليه من الاول
ردت ريهام پبكاء انا ببكي لانك حرجتيني وحرجتي سيف قدامهم يا ماما
والدتها انا محرجتوش يا ريري بس انا كنت بحاول اخرج جزء من الغيظ الا جوايا بقى بنت اختي الا انتي اجمل منها بمراحل هي تتجوز راجل غني ومعيشها ملكه زي ما انتي شايفه وانتي تتجوزي الكحيان دا
ردت ريهام پبكاء سيف مش كحيان يا ماما..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها ماشي يا حبيبتي انا معاكي..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها پغضب اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم! يجبلك واحده تخدمك
ريهام بصدممه واحدة ايه يا ماما الا تيجي تخدمني..انا بقولك بيشتغل شغلتين وليل ونهار عشان يسدد فلوس الفرح الا عليه يبقى هيجيب واحده تخدمني ازاي
والدتها والله هو متجوزكيش خدامه له انتي هتفضلي هنا في بيتك معززه مكرمه لحد ما يفوق من ديونه دي ويعملك كل الا انتي عيزاه
نظرة ريهام لولدتها وهي بتفكر في كلامها
والدتها يا حبيبتي انا خاېفه عليكي ومش عايزه اجمل سنين عمرك تضيع في الشقى والبهدله..اسمعي كلامي يا ريري وانا هخليه يعيشك ملكه
ريهام بابتسامه عندك حق يا ماما ربنا يخليكي ليا
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة سيف...
رجع سيف شقته في وقت متأخر من الليل.. دخل اخد شور وخرج على الفراش على طول ونام بتعب
اليوم التالي صحت ريهام علي صوت والدتها وهي محضره لها الفطار 
قعدت ريهام مع والدتها فطروا سوا واتكلمت ريهام بابتسامه والله وحشني الفطار معاكي اوي يا ماما
والدتها ما خلاص بقى راحت عليا وبقيتي متعرفيش تفطري غير مع جوزك
ردت ريهام بعفويه بفطر ايه مع جوزي بس يا ماما دا كل يوم بيخرج بدري وانا نايمه 
ردت والدتها هقول ايه بس وانتي اتجوزتي ولا كأنك اتجوزتي واحده غيرك كانت تتجوز واحد يدلعها ويسفرها كل يوم بلد 
اتكلمت ريهام بحزن والله يا ماما انا اتجوزت ولا كأني اتجوزت فعلا
والدتها بمكر يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
اتكلمت والدتها بمكر لااا دا الموضوع كدا ميتسكتش عليه
ريهام بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك
ريهام ازاي يا ماما
والدتها تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم بتوتر ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها الو
سيف بهدوء الو ازي حضرتك
حماته الحمدلله
سيف بهدوء هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف ايوا كنت

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات