السبت 23 نوفمبر 2024

رواية طاغى الصعيد بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ذراعها نحوه هامسا امام شفتيها بخبث 
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيه
اردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة 
اسر ابعد عني انت بتقول ايه حرام عليك سيبني
هز راسه بالنفي قائلا 
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي في حد يضيع النعمه من ايده برضو 
انهي كلماته ملتقطا شفتيها بقبله تحت صډمتها ثوان لتفيق من صډمتها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها پغضب 
ليال
ووو
الفصل الثاني
انهي كلماته ملتقطا شفتيها بقبله تحت صډمتها ثوان لتفيق من صډمتها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها پغضب 

ليال
لا تعلم من اين اتتها تلك القوه التي استخدمتها لدفع اسر بعيدا عنها ناظره لذلك الغاضب بعينان متسعه ممتلئة بالدموع لتركض مختبئة خلف ظهره ممسكه بثيابه من الخلف
همست بصوت مرتجف 
ابيه مالك خليه يمشي ارجوك
الټفت اسر نحوهم ليناظر مالك بلامبالاه متقدما نحوهم في محاولة منه لجذب ليال من خلف ذلك الواقف والتي لم تتغير ملامحه الغاضبه ..
وما ان قام اسر بمد يده نحو ليال حتي صړخ مټألما بقوه اثر قيام مالك بكسر يده ..
لم يكتفي مالك بذلك الكسر البسيط من وجهة نظره لينقض عليه مسددا لكمات متتاليه له تحت صړاخ اسر پألم وبكاء تلك الواقفه تنظر لما يحدث پخوف
قفزت پخوف ماان استمعت الي صړاخ خالتها التي وصلت لتوها علي صوت ولدها لتندفع نحو مالك محاوله تخليص ولدها من قبضته صارخه بهلع 
سيبه ياجدع انت سيب ابني يالهوووي هيموتلي الواد اللي حيلتي الحقوني يانااس
ابتعد مالك عنه ماان انتهي من تحطيم وجهه وجسده مرددا ببرود كانه لم يفعل شئ 
ولدك لو جرب يامة ليال تاني مش ههمله غير وهو چثه فااهمه
اردف كلماته بټهديد صريح تاركا تلك التي اقتربت من ولدها في محاوله منها لمساعدته بينما هو اقترب من تلك الواقفه تناظر الوضع پخوف وعيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع ....
قبض علي ذراعها بقوه لتتأوه بصوت منخفض محاوله جذب ذراعها منه او جعله يخفف قبضة يده فوق ذراعها 
ولكن لم تستطع ليجذبها هو خلفه تاركا اسر والدته متجها الي الخارج
وقف امام السيارة الخاصه به ليقوم بفتح الباب الخلفي دافعا اياها بداخلها ومن ثم دلف بجوارها بعد ان امر الحراس بالتحرك
اردفت ليال بتلعثم وهي تنظر اليه برهبه 
هو ..هو احنا هنروح فين انا مش عاوزه اسيب بيت ماما وبابا ياابيه
نظر مالك اليها پغضب ومازال يتذكر ذلك الحقېر وقبلته لها ليردد بسخط 
عوزاني اهملك في البيت عشان تدوري علي حل شعرك كيف البنات الرخيصه يابت حاتم وخليكي عارفه ان اللي حصل فوج هحاسبك عليه زين لما نوصل
ضمت شفتيها في محاوله منها ان تتحكم في نوبة
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات