الجمعة 15 نوفمبر 2024

البارت_الأول_والثاني عشق السلطان

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

عزيز :تمام يا مدام حسناء... على العموم انبسطت بمعرفتك جداً.

حسناء ابتسمت بهدوء :و أنا يشرفني معرفة حضرتك

فريد دخل الاوضة و هو متعصب 
=هو مين دا يا هانم؟

حسناء پحړچ:طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي

فريد بحدة و هو بياخد منها الموبيل
:طب ما اجيبلكم اتنين لمون..... بقولك يا استاذ أنت اظن فيه رجاله تكلمهم في الشغل إنما شغل الصيع دا انا حفظه 
قسماً بالله لو رنيت عليها تاني لاتندم و خالي في علمك ولاد البدري مبيخافوش من حد
فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.

قفل الموبيل في وشه و رماه على الانترية و هو بيبص لحسناء بحدة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حسناء: ممكن افهم اي دا؟

فريد:المفروض دا سؤالي.... اي دا؟

حسناء :فريد اوعي... اوعي تكون بتششكك في أخلاقي أنت فاهم 
اظن كفاية اوي اللي انت بتعمله و اللي انا مستحملاه مع واحد أناني زيك 
ف متجيش في الاخر تكلمني كدا علشان أنا أكتر واحدة في الدنيا عارفة كل خطوة انت بتخطيها 
و سهرك كل يوم و التاني.... و مع ذلك قلت حاولي يا حسناء حاولي معاه تاني جايز يلين و يتغير بس البجح هيفضل بجح 
و حقيقي خسارة عمري اللي بضيعه معك، البيت يعني امان يا فريد و أنا رغم كل اللي عملته و بتعمله كنت منتظرة الأمان معاك

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و في اليوم اللي هفقده صدقني هتبقى برا حياتي 


و ھټڼډم أنك خسرتني، لأنك عمرك ما هتلاقي واحدة تبقى مخلصه ليك ادي 
و لا عمرك هتلاقي واحدة بټخlڤ عليك زي

فريد هو انت عمرك فكرت فيا....من يوم جوازنا هل كنت مخلص ليا للحظة
هل مثالا أنا كنت مقصرة معاك في حاجة... في حاجة حسيت انها ناقصك
أنا كل حاجة بينا كنت بديك فيها الحب... بس انا كل لحظة بتفقدني فيه احساس الأمان.

حسناء سابته و خرجت من الاوضة و فريد فضل واقف مكانه و هو بيفكر في كلامها.

تاني يوم بعد صلاة العصر
كان فيه اغاني شغاله في بيت البدري المفروض ان دا يوم الحنة... لكن مفيش عروسة و لا فيه فرحه و لا حد فرحان و كأنهم مشغلين الاغاني بس علشان محدش يتكلم و الناس تشوف أنهم مبسوطين

سلطان خرج من اوضته و هو بيظبط البليزر بتاعه، بص لوالدته اللي كانت واقفه على الباب و بتبص له پضېق..

=الناس بيسالوا عن العروسة يا سلطان بيه
أنت مخليها في انهي داهية تاخدها و نخلص.

سلطان:ماما!

نعيمة بحدة:لا بقولك ايه هو خدوهم بالصوت... البت بتاعتك دي مخليها في انهي مخروبة و بعدين هي ست الحسن خlېڤة نحسدها على جمالها

سلطان:استغفر الله العظيم

نعيمة :بكرا الفرح يا سلطان و خلاص الز0فته دي بقت واحدة مفروضة علينا... ياريت تبقى

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات