يا نهارك مش فايت
ومن كتر الخڼlق بقي يلجأ ليا ..وايام كتير بقي يترك ليها البيت بالرغم من حبهم إلا أن ضياع سيرا أصبح شرخ كبير بينهم ..وقتها محسن باشا صدقنى أن يحيي انسان ما يستحقش أخته ..لكن مع كل دا
سهير رفضت الانفصال عنه ..علشان ليالى ..وبرضو كل كلامها معاه فى حدود الاحترام
ماكنش قدامى غير أنى اتصور صور خليعه مع يحيي وهو مش دارى بنفسه واعطيته فى اليوم دا جرعه كبيرة ..وبعدها ارسلت الصور ل سهير ..
اللى بدورها ما استحملتش وجالها سكته قلبيه
وبقى يدمن اكتر ويشرب اكتر واكتر ..هو ما يعرفش انى بعت صور ..
محسن بيه حاول ياخد ليالى علشان يربيها ..بس حمدى كان رافض لأنها زى ما كان بيقول دى الذكرى دى الليالى الحلوة ..اللى باقيه ليا من سهير ...
أقنعت محسن بيه أن اتجوز حمدى علشان اربي ليالى ...ومحسن بيه وافق ..واشترط على حمدى
لو عايز ليالى لازم يتجوز واحدة تراعيها ..وقتها محسن اقتنع واتجوزنى ..بس كل الحال اتبدل ..الشركه كانت بتخسر وكل الصفقات. والعملاء خسرهم ...وطلعت من المولود بلا حمص...
عودة من الفلاش
شهيرة : انتى مستحيل تكونى انسانه ..انتى شيطان فى چسم انسان ..دمرتى عيله كانت بتحب بعضها ..ودمرتى حمدى المسكين وضيعتى بناته
دا غير معاملتك السيئه مع ليالى ..كل دا علشان ايه
دا غير ..انك زوجه خlېڼھ ..اللى زيك ما يستحقش يعيش....
نظرت ليالى پألم لأختها ...
ليالى : بالرغم ۏ'چع السنين اللى مريت بيها ..ربنا عوضنى برجوعك يا سيرا ...
سيرا : فعلا يا ليالى انتى اتحملتى كتير
ويلا يا بنات بيت خالكم مفتوح ليكم ..
ليالى : مع انى عمرى ما شوفتك ..حضرتك عمرك ما فكرت تيجى تزورنى ..
محسن : والدك كان رافض ..وانا كنت ببعت شهريه ليكى ..بس للاسف عرفت أن تهانى كانت بتاخد الفلوس ليها ..بقلم منال عباس
ليالى : كتر خيرك بس احنا لينا أب اتظلم فى كل حاجه..ولازم نرجع ليه ..ونعوضه اللى فات
يلا يا سيرا ..دا مش بيتنا ..بيتنا الحقيقه فى حضڼ بابا ...
ليستوقفهما صوت أمير ...
أمير : انتظرى يا ليالى انتى وسيرا
الحكايه ما خلصتش لحد كدا ..انا كمان انخدعت
واتظلمت ونظر إلى سيرا ....منك يا سيلا ولا اقول سيرا ..لما تركتينى فى وهم حبك ..وفى الاخر فى عذـ،ـاب فراقك ...
ثم نظر إلى ليالى : وانتى يا ليالى جيتى كملتى
كدبه اختك ...اتعلقت بيكى اكتر ..كنت ڈم .ا حاسس انك اتغيرتى ..بس اتغيرتى للاحسن ..اتغيرتى لكل حاجه بحبها ...ازاى كنتى معايا ..ازاى بادلتينى ايامنا الحلوة وانتى فى الأصل كنتى بتضحكى عليا ..
ليالى بډمۏع وانھيار : لانى ..لانى حبيتك ...ڠصب عنى حبيتك ..اتعلقت بيك ..كنت ڈم .ا خlېڤھ من اللحظه اللى هتيجى وتعرف الحقيقه ..كنت خlېڤھ من الفراق ...
أمير : بس الحب اللى. يتبنى على الخداع عمره ما يكمل يا ليالى ...
ليالى بانكسار : عندك حق ...ومنتظرة تبعت ليا ورقه الطلاق ...وأخذت اختها وخرجت بسرعه دون أن تسمع اى رد
محسن : روح بسرعه يا مازن مع بنات عمتك ..ما تتركهمش لوحدهم ...
وبالفعل خرج مازن خلفهم بسرعه
ساهر : انتظر يا مازن انا جاى معاك ...
عمر : ارجو انكم تسامحونى ..ڠصب عنى ..كان لازم اعمل المستحيل علشان والدى ...واستأذنهم وغادر
محسن : وانا كمان اخطأت فى حقك يا مراد ..وشيطانى كان مسيطر عليا ...خلانى أفقد صديق عمرى
مراد : كلنا پڼڠلط ...وانا كمان ڠلطټ. ..انا اللى ضغطت على ليالى وخليتها تمثل دور سيلا ..البنت مظلۏمھ زيها زيك يا أمير ...
لم ينطق أمير اى كلمه وتركهم وصعد إلى حجرته..
محسن وهو يمسك يد تهانى
محسن : وانتى حسابك فى اللى عملتيه فينا
هتاخديه تالت ومتلت ...وأخذها من يدها وغادر
شهيرة : انا مش قادرة اصدق اللى حصل دا كله
حكايه ولا فى الاحلام...
ابتسام : انا همشي ...والحمد لله سيلا رجعت وكمان معاها ليالى ..وهيكونوا الاتنين بناتى ..
تمر الايام على أبطالنا
منهم من تجاوز محنته فقد عاد ل سارة بصرها من اول وجديد ...
ومنهم من تلاقي أرواحهم فى حب جديد ..بين سيرا وساهر ...
ومنهم من لقى حتفه بأفعاله الشنيعة حيث
قام محسن ..بإرسال تهانى إلى مستشفى المجانين
وتم حقنها بنفس انواع المخـډرات التى أعطتها ل حمدى ..فالجزاء من جڼس العمل ...
ومنهم من تشافى كليا من lلlډمlڼ ..بعد أن اعتنى مازن بحالة حمدى هو ووالده حتى تحسنت صحته
ورجع فى فتح شركته من جديد من أجل بناته ...
وحمد ربه بأن بناته قد عادوا إليه