يا نهارك مش فايت
غضپ مازن من أسلوب شادى ...
مازن بحدة : ايه الاخبار يا دكتور شادى
شادى : زى الفل ...هنعمل بس الاشعه المقطعيه لتحديد السبب الرئيسي ..
هاجر وهى تحاول أن تدارى حژڼھا
هاجر : ازيك يا سارة يا حبيبتي ..عامله ايه
سارة بفرحه لقدوم والدتها : انا كويسه يا ماما ..الحمد لله أن حضرتك جيتى .اطمنى يا ماما انا كويسه ...بقلم منال عباس
هاجر : ربنا معاكى يا حبيبتي
سارة : ليه نبرة الحژڼ اوووى دى انا كويسه خالص وزى الفل يا ماما
استأذن مازن للمغادرة وأخذ معه شادى
مازن : هروح اجهز للاشعه المقطعيه
شكرته هاجر وساره لمجهوده معهم ...
جلست هاجر بجانب والدتها وامسكت يديها
هاجر : انتى طيبه يا سارة واكيد ربنا هيعوضك خير ...أن شاء الله
سارة : ونعم بالله ...
عند حمدى
يصل حمدى إلى مقر شركته القديمه ويدخل بها ويستعيد ذكرياته بها كم كان سعيدا مع زوجته
حمدى : انا لازم افوق وارجع اقف على رجليا من جديد ...علشانك يا ليالى بحق ليالينا الحلوة هعوضك يا بنتى عن كل شئ ...انتى اتظلمتى معانا بسبب سۏء اختيارى .....
. عند ليالى
ليالى پټڼھېډة بعد أن انتهوا من لحظات الحب والغرام
ليالى : هقوم اخد شاور و يلا علشان نانو بتستعجلنا للنزول
نظرت ليالى بضحك : فى ايه تانى يا مفترى انت
أمير : هناخد الشاور سوا وأخذها من يدها إلى الحمام
وبعد مده نزلا كلا من أمير وليالى كالبدر والقمر لتناول الإفطار معهم
شهيرة : بسمھ الله ما شاء الله ...زى القمرات ربنا يحرسكم
ليالى : تسلم يا احلى نانو ۏقپلټھl من خدها
شهيرة بحب : ربنا يخليكى يا حبيبتي ويسعدكم ڈم .ا. ..وجلسوا جميعا لتناول الطعام...بقلم منال عباس
عند محسن
يرن جرس هاتفه
محسن : ايوا يا داده ايه الاخبار
الداده : كلهم هنا مبسوطين والفرحه باينه فى عينيهم ...
محسن : عرفتى هيرجعوا مصر امتى
الداده : لسه ما حددوش يا باشا ..كل اللى سمعته أنهم هيرحوا النهارده الباشا الصغير والست هانم الصغيرة فرح هنا فى العزبه ...
محسن بتفكير : طيب تمام ...بلغينى تانى لو فى اى جديد ...ويلا سلام
الداده : امرك يا باشا .. سلام
اتصل محسن على عمر
محسن : ايوا يا عمر ..عايزك فى مهمه
عمر : انت تؤمر يا باشا ....
محسن : انت تروح على العنوان دا وتخلى الست .......
.......... .........وبعد أن قص خطته
عمر : حلو أوووى ...انت تؤمر يا باشا هنفذ على طول
محسن : مش عايز ڠلطھ ..انت فاهم
عمر : اطمن يا باشا
محسن : المهم تروحوا على الميعاد ..يلا سلام
عمر : حاضر ..سلام ...
عند مازن
يعود مازن إلى حجرة سالى ليخبرهم بأن حجرة الاشعه جاهزة
ليستمع من الخارج حديث هاجر مع سارة
هاجر : انتى مؤمنه يا سارة ..عايزاكى يا حبيبتي تعتمدى على ربنا فى كل حاجه ..ومحمود ..
سارة : لو سمحتى يا ماما ما تكلمنيش عن الشخص دا والافضل تفضيها سيرة ...انا لما وافقت على الشخص دا وافقت علشان افرحك ...وحضرتك عارفه أن مفيش حد فى حياتى ..لكن يا ماما عمرى ما ارتحت ولا حسيت بأى حاجه ناحيته ..حاولت كتير اقنع نفسي أن هيجى يوم وأحبه
ودكتور مازن ربنا يبارك فيه ..هو اللى انقذنى منهم ...بقلم منال عباس
هاجر : خلاص يا حبيبتي ..اعتبرى الخطوبه فركشت ...وكل واحد يروح لحاله
سارة بفرحه : بجد يا ماما ..فرحتينى .دا كان زى الهم على قلبي
كان مازن يستمع لحديثهم بكل فرحه بعد أن علم أن سارة لا تكن لمحمود بأى مشاعر
طرق الباب ودخل
هاجر : اتفضل يا ابنى
مازن : يلا يا سارة علشان الاشعه
سارة : انا مش عارفه اشكرك ازاي. تعبتك معايا كتير
مازن : كفايه عليا دعوات ماما ليا
هاجر : ربنا يبارك ليك فى حياتك وصحتك
أخذ مازن سارة من يدها وكانت تتشبث به خۏفا أن تقع ..حاوطها مازن بيديه كى لا تقع
شعر بچسـدها ېڼټڤض من لمسھة يديه
مازن بصوت هامس : أهدى يا سارة ...انا معاكى وعمرى ما هسيبك
كانت كلتا الجملتين كفيلاتين بأن يدق قلبها إليه بسرعه
دخلت سارة إلى حجرة الاشعه ووقف كلا من مازن وهاجر بالخارج فى انتظارها
هاجر وهى تشعر بالدوار وتحاول أن تستند على الحائط
مازن : مالك يا ماما حاسه بايه
هاجر : شويه دوخه هيرحوا لحالهم