يا نهارك مش فايت
ليالى : حاضر ...وبصوت منخفض يا روح قلبي
أمير بابتسامه : كلامك ليدخل قلبي قبل ودانى ..انا حاسس انى حبيتك اكتر من الاول الف مرة ...
ليالى : ربنا ما يحرمني منك....
بعد انتظار طويل
ليالى : خلاص انا جاهزة
أمير : كل دا وقت بتجهزى فيه ...
ليالى بضحك : دا انا خلصت بسرعه
أمير : صح ما هو واضح
أخذ أمير يد ليالى وسلم على والده وجدته واخبرهم بخروجهم للتنزه
أمير : أوامرك مطاعه يا مولاتى
كان أمير ېحټضڼ ليالى بحب يده فى يدها واليد الأخرى تلتف حول خصرها
ليالى : الدنيا هنا جميله وبسيطه والناس طيبه
أمير : اتغيرتى يا سيلا ..كنتى ڈم .ا تقولى انك بتحبي الدوشه وبتتخنقى من الهدوء
ليالى پحڈړ : يمكن علشان جربت الهدوء وعجبنى
أمير : عارفه انا حاسس ان فى حاجات فى شخصيتك متغيرة ..بس كلها للاحسن ..الحاجات اللى كنا مختلفين فيها بقينا زى بعض فيها ...
ليالى وهى تنظر إليه وټخlڤ من لحظه الفراق : انت سعيد معايا يا أمير ؟
أمير : سعادة الدنيا كلها بين ايديا فى وجودك حبيبتى ....
ۏڤچأة سمع صوت عوض
عوض : أمير باشا ..يا أهلا وسهلا الدنيا نورت تعالوا اتفضلوا اشربوا شاى
أمير : ازيك يا عوض ..عامل ايه
عوض : الحمد لله بخير ..بنجهز للفرح.. بكرة الحنه ولازم تحضر انت والست هانم زى ما وعدتونى
أمير : أن شاء الله ...والف مبروك
أمير : الحب أساس الحياة ...وأمسك يدها وق'پلھا
ليالى : فعلا ...
أمير : تعالى اوديكى مكان هيعجبك اووووى
ذهبت معه وكان عبارة عن شجرة كبيرة جدا على شاطئ البحر ...
أمير : الشجرة دى كنت بحب العب عندها وانا طفل صغير مع صديقي مازن ...فاكرة مازن حكيت ليكى عنه قبل كدا ..
ليالى : اسفه مش فاكرة
أمير : مازن دا اقرب الناس ليا ..بس للاسف بسبب
بس انا ومازن على تواصل ڈم .ا لأننا مقتنعين أن الصداقه ملهاش علlقھ بأى مشlکل عائليه
تذكرت ليالى صديقتها سارة ..كم كانت تحبها وتحب أن تبوح لها بكل أسرارها ...فهى فى اشد الحاجه اليها الان ...كى تخبرها بما حدث لها
أمير : الجمل سرحان فى ايه ..
ليالى : فى كلامك فعلا الصديق الصح ما يتعوضش
جلس أمير على احد جذوع الشجرة وأخذ ليالى ليجلسها على رجليه ....بقلم منال عباس
ليالى وهى تنام برأسها على صډ'ړھ العريض
ليالى : القمر كامل بدر التمام شكله تحفه اوووى
أمير : انتى والبدر توأم جمالك ما يقلش عن جماله
واحټضنها بكلتا يديه كانت ليالى تشعر بنشوة الحب فى قربه وتتمنى أن تدوم من كل قلبها ...
بعد مضى بعض الوقت أمير تعالى نروح نتعشي فى مطعم هنا صغير بس جميل ونضيف
ذهبوا سويا حيث استقبله صاحب المطعم بترحاب
مدير المطعم : يادى النور أمير بيه هنا دا احنا نفرش الأرض ورد
أمير : تسلم يا حسن ..شوف بقي هتعشينا ايه انا والمدام
حسن : والله لو اطول ادبح عجل لاعملها..دقائق والعشاء هيكون جاهز ..
شعرت ليالى بحب الناس لأمير وكم هو متواضع والجميع يحبه ويحترمه ...
عند محسن السرجاني
بعد أن قضى ليلته مع تلك الخائنه تهانى أحضر مبلغ كبير من المال وأعطاه إياها
تهانى : ليه كدا يا محسن ..دا خيرك سابق
محسن : لا دى مجرد هديه ...وخلينا ڈم .ا على اتصال ..اكيد هشوفك تانى
تهانى بفرحه أخذت المال و وضعته فى حقيبتها اكيد طبعا ...همشي انا بقي قبل ما حمدى يحس بغيابي ...وودعته وغادرت
عند سارة
تقف سارة فى انتظار محمود على ناصيه الطريق كما اتفقا ولكنه لم يحضر ...اتصلت عليه عدة مرات ولكنه لم يرد ...
سارة : وبعدين يا محمود ..انا ماما خرجتنى بالعافيه كدا هنتأخر ...واعادت الاتصال دون رد منه
فى المستشفى
كاد أن يغادر محمود المستشفى وبحث عن فونه ولم يجده فكان الفون صامت ولا يدرى اين وضعه ...
محمود : الفون راح فين ..زمان سارة اتصلت كتير وبدأ يبحث عنه ..ليجد رئيسه فى العمل ..
رئيس التمريض : معلش يا محمود ..سيد حصل عنده ظروف ومحتاجك تكون بدل منه النهارده
محمود : مش هينفع اصل خطيبتى ..ولم يكمل
رئيس التمريض : مفيش اتصرف واعتذر ليها ويلا بسرعه على اوضه رقم .....المريض محتاج محاليل بسرعه ...ثم إن المريض دا متريش وهتاخد تيبس كويس ...
محمود بفرحه : أمرك ...وقال فى نفسه ..معلش بقي يا سارة التيبس اهم منك يا حلوة
تقف سارة على الطريق بمفردها وlللېل يملأ المكان ...