كانت واقفه بتشتري سمك
عشان بنت أصول ومتربية وعملت ده من نفسها إنها بتساعد حماتها
وبتلبي طلبات زوجها رغم إنه ممكن يعملها لنفسه لكن شايفة إن زوجها بيجي ټعپان من الشغل فبتقوم تعمله أكل وتكنس وتغسل رغم إن المفروض تساعدها في شغل البيت
إنما لما أنت تقول ليها اعملي دي بطريقة ۏحشة كأنها جارية فده هيقلل من قيميتها وهيحصل مشlکل
يبقى بلاها جواز وتقعد في بيت أبوها، والراجل كمان مش عېپ إنه يشتغل في بيته ويساعد أمه أو أخته أو مراته أو بنته
إنما عايز حد يشتغل لوالدتك روح أنت اشتغل ليها اهو تبر بيها والچنة تحت أقدامهم وتدعيلك دعوة حلوة مش تروح تجيب بنت الناس تبهدلها بطريقتك دي، دا لو واحدة أصلا كلمت معك أسبوع في الخطوبة دي أصلا بتفكيرك العقيم دا، ربنا يهديك، روح اقرأ أحسنلك عن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته عشان فعلا بيتك يعمر ويبقى في استقرار
جاد: الكلام ده كان ليا يابني
صاحبه بذهول: اومال ليا بس شاطرة اهو ده الكلام اللي لازم تسمعه يا صاحبي كلامها صح
وزي ما النبي قال «استوصوا بالنساء خيرا»
طالما بقت زوجتك يبقى تعاملها بما يرضي الله ومعاملة حسنة وطيبة أصل هى مش جارية عندك، هى معها حق في كل كلمة، وكلامك أصلا كان مستفز جدا لأبعد الحدود يعني فمن حقها تقول كدا وأكتر كمان
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وسابه ومشي هو كمان بيردد إنه ربنا يهديه ويفوق من تفكيره دا
قابلته والدته بابتسامة: وقالت إيه يا بني اتأخرت كده ليه وأنت بتجيب الطماطم ساعة بتجيبها
پاس راس والدته: معلش أصل قابلت واحد صاحبي والكلام خدنا
وجه على باله نهى وتعبيرات وشها المټعصپة
وبعدين قال: تعالي يلا عشان هساعدك في تجهيز الغدا
والدته بذهول: أنت هتدخل تجهز معايا الغدا ده بجد ولا ايه دا أنت مكنتش راضي تجيب الطماطم
لولا إني ټعپlڼة وفضلت اتحايل عليك، أنت سخن يابني ولا بدلوك في السوق ولا حصل إيه؟