كنت مضايق ان حماتى هتيجى عندنا
ودلوقتي انا لازم اتأكد من حكاية الجماجم دي واعرف هل فعلا اللي انا فهمته كان صح وللا انا كنت غلطان..
وانا في الطريق اتصلت بعم حسين الغفير اللي كان بيحرس مقابر عيلة أمي وطلبت منه يجهز مفاتح المق1بر لأني مش مطمن عشان فيه ناس بتسرق جماجم الاموات وبيطحنوها وبيستخدموها في تصنيع نوع من المخدرات..
طب دا أي كلام بس انا كنت محتاج سبب مقنع اقوله للراجل وأنا جاي أفتح مقابر عيلة أمي بعد المدة دي كلها..
ودا نفس اللي لقيته في قبر خالي وجوز خالتي..
ال 3 جماجم مكانوش موجودين في مكانهم لإنهم ببساطة موجودين في مكان تاني.. عندي في البيت..
روحت في اليوم دا وانا مصمم افهم اللي بيحصل، بس قررت ما اكونش لوحدي..
كريلس كان الوحيد من اصحابي اللي مهتم بالظواهر الغريبة اللي زي تناسخ الارواح والسحر الأسود والحكايات دي كلها وكان بيعمل أبحاث كتير في المجال ده..
اتصلت بيه في التليفون وحكيتله القصة كلها..
وحكاية الجماجم اللي حماتي بتستخدمها دي فدا طقس كان بيحصل برضو في امريكا مع أعضاء الجمعية دي ضمن
طقوس استدعاء أرواح الموتى وتسخيرها..
قالي مش بعيد يكون فيه ناس بتمارس النشاط دا في مصر وتكون حماتي واحدة من الناس دي..
اتفقت مع كريلس اني هروح البيت وهو يحصلني بعد شوية كإنه جاي يزورني وهحاول اشوف طريقة تانية تخلي حماتي تخرج من اوضتها بحيث انه يقدر يشوف كل حاجة بعينه..
روحت البيت.. مراتي كانت مستنياني على الغدا كالعادة، والغريبة ان حماتي كمان كانت قاعدة معاها على غير العادة ومستنياني برا اوضتها.. لما دخلت البيت حماتي طلبت من مراتي تسيبنا شوية لوحدنا، طبعا هي منفذتش الطلب دا بسهولة لأنها مكانتش فاهماه، بس في النهاية دخلت جوا وسابتني مع مامتها، وبدأت حماتي تتكلم..
- مبقاش ينفع نخبي على بعض دلوقتي، انت عرفت كل حاجة وعرفت انا مين بس انت اكيد متعرفش انا هنا بعمل ايه، ولا عرفت حكاية الجماجم اللي لقيتها في اوضتي، انا هفهمك كل حاجة، انا لوسيفر، حامل الشعلة المقدسة، انا فيه ناس بتعبدني من آلاف السنين، وعايش جوا أجساد ناس كتير انت بتشوفهم وبتتعامل معاهم وانت متعرفش انهم أموات وانا اللي بحركهم، انا موجود في العالم علشان احرر سكانه من المoت، اوهبهم الخلود الأبدي..