روايه احببته
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ف حياتي كان بيداوي تلقائيا كل چرح ف قلبي
أحمد أنا خاېفه !
من إيه
خاېفة ييجي اليوم إلي تسيبني فيه خاېفه أكون بحلم وفجأه حلمي يتحول لكابوس !
هفضل علطول جنبك وعمري ما هسيبك حتي لو القدر كان ضدنا هحارب علشان يكون معانا
كان قادر يطمني دايما وعمره ما زهق من خۏفي وأنا مش عارفه أبطل أخاف مريت بتجربتين أسوأ من بعض وطبيعي لما بنجرب شعور وحش مره بنفضل خايفين نتعرضله تاني لباقي عمرنا
حور إيه رأيك نخرج
موافقه جدا
لبست وإستنيته لحد ما جه خدني وخرجنا سوا الخروج معاه كان ليه طعم مختلف ... روحنا مكان بسيط بس كنت حاسه إني ف قصر كبير لأنه معايا ! طلبنا أكل وبعدين قومنا وإتمشينا ع الكورنيش ... الجو كان حلو بطريقة ټخطف القلب ... وأحمد كان حلو زي حلاوة الجو بالظبط ... مشينا كتير وإتكلمنا أكتر بس مكنتش حاسه بتعب من المشي بالعكس كنت حاسه إني بطير والوقت كان بيعدي بسرعه معاه
أنا جايلك ونشوف الموضوع دا
قولت أكيد بيهزر بس بعد شويه لقيت الباب بيخبط ولما فتحت كان هو ! ع أد ما كنت فرحانه ع أد ما كنت عايزه أعيط بس عييط فرحة ... فرحة عوضي إلي كان متجسد ف أحمد .... قضي معانا اليوم وضحكنا كتير لدرجة إني نسيت إني كنت مضايقه أصلا
أحمد إنسان والإنسان بيغلط ومحدش فينا كامل ولا حد فينا مثالي بس أحمد فيه كل الصفات إلي إتمنيتها ف شريك حياتي بيحتوي وبيعرف يطمن مخلص ف حبه باله طويل صادق كريم والأهم من دا كله إنه راجل يكفي إنه محترم ومقدر الست إلي ف حياته عمره ما بص لبنت تانيه وأنا معاه ودا كان بيعلي مكانته ف قلبي وكان بيكبر ف نظري
بقلقخير يا أحمد
بصراحة أنا كذبت عليك لما قولتلك إني رايح الشغل النهارده !
ليه يا أحمد
كنت رايح فعلا بس واحده زميلتي ف الشغل كان عندها مشكله وطلبت مني أساعدها وكان لازم أساعدها فمروحتش الشغل وقابلتها علشان أحللها مشكلتها !
مشكلة إيه أحمد أنت عارف إني بكره الكذب وعارف إني بغير كمان ليه تكلم بنت
علشان كده مرضتش أقولك الحقيقه علشان بتغيري وأنا مكنتش عايز أضايقك والله ! أنا مكلمتهاش هي الي كلمتني أساعدها ومكنش ينفع تطلب مساعدتي وأرفض ! آسف علشان كذبت عليك بس كان علشان متضايقيش
علشان أنت پتكرهي الكذب وأنا عايز أكون صادق معاك ف كل حاجه حتي لو حاجه بسيطه علشان ثقتك فيا متقلش ومنزلش من نظرك ومش عايز أحط نفسي ف موقف إنك تعرفي من حد بره ووقتها لا أنت هتقدري تثقي فيا تاني ولا أنا هسامح نفسي !
إبتسمتأحمد بالرغم من إني إضايقت بس صدقني دلوقتي أنا فرحانه وفخورة بيك لأنك جدع وأنت دلوقتي كبرت ف نظري أكتر من الأول خليك دايما صادق معايا وإوعي ف مره تكذب عليا حتي لو ف حاجه هتضايق لو عرفت الحقيقه فيها ! أحمد أنا بحبك
وأنا كمان بحبك والله وربنا يقدرني وأعوضك
كنت ف مره متشاكله مع أحمد ووقتها حصلت مشكله ف البيت وكنت
مضايقه ولأني متعوده إني لما أكون مضايقه محكيش لحد غير أحمد محستش بنفسي غير وأنا بكلمه
أحمد أنا مخنوقه !
وقتها شاف الرسالة بسرعه كأنه كان فاتح الشات بتاعنا
من إيه يا قلب أحمد
إبتسمت تلقائي علشان متشاكلين سوا وكمان حصل مشكلة ف البيت
مع إنك الغلطانه بس أنا آسف حقك عليا متضايقيش علشان أنا مبحبش أشوفك متضايقه
أنا كمان آسفه متزعلش مني حقك ع قلبي والله
إبتسم محصلش حاجه يا حبيبي
بالرغم من إني إلي كنت غلطانه بس هو إلي صالحني ... أكتر حاجه بحبها ف أحمد إنه مبيهنش عليه زعلي ودي أكتر صفة ممكن تشدني ف الشخص إلي معايا ... أصل لازمته إيه إنك تكون بتحبني بس بتقدر تشوفني زعلانه وتتعامل
كأنه عادي ! الشخص إلي متهونش عليه ف زعلك هو دا الشخص إلي تقدر تثق ف حبه ليك ثقة كامله
أحمد أنا شوفت النهارده ساعة جميله أوي وكنت عايزه أشتريها بس طلعت غاليه ومكنش معايا فلوس تكفي علشان كده أنا قررت أحوشلها وبما إني لو حوشت مع نفسي هصرف الفلوس فأنا هديك الفلوس وتحوشلي أنت تمام
تمام بس عايز أشوف الساعة إلي خطفت قلبي حوري
وقتها بعتله صورة الساعه وإتفقنا إني هديله كل يوم مبلغ معين يعينه معاه لحد ما أحوش فلوس الساعه وبعدين هاخد منه الفلوس وأشتريها .. تاني يوم مصطفي بعتلي رسالة
حور إفتحي الباب هتلاقي هدية بره خديها وإفتحيها ف أوضتك
عملت زي ما قال ولما فتحت الباب لقيت بوكس أسود شيك أوي وصغير خدته وأنا ببتسم ودخلت الأوضه ولما فتحته لقيت الساعه إلي كان نفسي فيها ! من الفرحة فضلت أتنطط ف الأوضه وأنا بضحك وبعدين وقفت وبصيت للساعه تاني لقيت تحتها رسالة
مقدرتش أشوف إن نفسك ف حاجه ومجبهلكيش بحبك ... أحمد
ريحته كانت ف الرساله وقتها قربت الورقه مني وأنا بتنفس ريحته مسكت الموبايل وبعتله رساله
بفرحة أنا بحبك أوي بجد وكل يوم بحبك عن اليوم إلي قبله بقيت مستحوذ ع قلبي لوحدك وحقيقي مش عارفة هحبك أكتر من كده إيه أحمد أنا مبسوطة !
وهو دا إلي أنا عايزه عايزك دايما مبسوطه علشان قلب أحمد يبقي مبسوط
بس يا أحمد الساعه كانت غاليه وأنا عارفه إن شغلك اليومين دول مش ماشي كويس ! جبت فلوسها منين
مفيش حاجه تغلي عليك متقلقيش أنا إتصرفت
أيوه يعني جبتها منين
إتصرفت يا حور متشغليش بالك وإتبسطي بالساعه
مش هتبسط غير لما تقولي !
إستلفت من واحد صاحبي إنبسطي بالساعه ومتشغليش بالك بدا كله
ليه يا أحمد تستلف أنا كان ممكن أصبر لحد ما أحوش وأشتريها !
كله يهون علشانك
دايما سعادتي رقم واحد ف حياته لو ف جيبه جنيه واحد وأنا نفسي ف حاجه مش هيتردد يطلعه علشان يجبلي إلي نفسي فيه أحمد كان قايم بكل الأدوار في حياتي ... كانلي أب وأخ وصاحب وحبيب
نسيت أقولكم إني إكتشفت إن يوسف مطلعش بيحبني .. يوسف كان عينه ع ورث بابا من جدو ... كان شايف إنه لما يتجوزني فكده هيضم ورث بابا لورث مامته وهيكوش بس الحمدلله محصلش نصيب .... حازم كان داخل طمعان ف شقة ف بيتنا .... أما أحمد حبني لذاتي حبني لأني حور ... أحمد حبني علشاني مش علشان حاجه تانيه بعد ما عرفت أحمد أنا عملت بلوك ليوسف وحازم ع كل حاجه ممكن يتواصلوا معايا بيها وحړقت صفحتهم من حياتي وفعلا إتأكدت إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير وإن ربنا لما بيبعد عننا حاجه إحنا بنحبها
فدا لإن مفيهاش الخير لينا حتي لو إحنا مش شايفين دا ف وقتها ... هنكتشف دا بعدين وأنا بحمد ربنا إنه بعد عني يوسف وحازم لأن نيتهم مكنتش كويسه ومكنش ليا خير فيهم ... ويمكن كانوا مجرد درس أتعلم منه علشان أعرف أختار صح !
النهارده عيد ميلادي ال وذكري مرور سنة ع معرفتي بأحمد وعلشان أكون دقيقه أنا بعتبر إني إتولدت من اليوم إلي عرفت فيه أحمد ... النهارده بقالنا سنة مخطوبين عرفت عنه كل حاجه وعرفت كل صفاته .... أحمد حنين فوق الوصف ... ربنا عوضني بيه عن سنين التعب إلي شوفتها ... عوضني بيه عن تجربتين فاشلين دمروا نفسيتي حرفيا أنا بقيت مكتفية بأحمد عن كل الناس وكإن حياتي مفيهاش غيره هو وبس مستعده أعمل أي حاجه وكل حاجه تخليه مبسوط لأنه بيعمل كل حاجه علشان يخليني مبسوطه رزقي كله جالي فيه ... وحاليا هو واقف جنبي وبنطفي شمع عيد ميلادي هو أكبر وأحلي إنتصار ف حياتي ... أنا حبيت أحمد ... أنا حبيت راجل
كل عام وأنت بخير يا حوري
إبتسمتكل عام وأنت خيري وعوضي ورزقي من الدنيا كل عام وأنت جنبي وإيدك مبتفارقش إيدي
إبتسم العيد الجاي إن شاء الله هنكون بنحتفل بيه ف بيتنا إلي هينور بوجودك بحبك يا حوري
وأنا بحبك يا أعظم إختيار ف حياتي..
انتهت