السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ونام على السرير ومنى قالت ..طيب اشوفك وقت تاني عن اذنك..
منى نزلت وغزال قفلت الباب وقعدت اكلت لقمتين وقامت وطلعت الاكل للخدم وبقت تنضف المكياج بتاعها قدام المرايه
شاهر كان متابع تحركاتها بغيظ وڠضب ولسه هينام غزال قالت..قوم شوف هتنام فين لاني انا الي هنام على السرير
شاهر ضحك جامد وقال...هو انا علشان ساكتلك من ساعة ما جيتي وبقول معلش عيله ومش عارفه بتقول ايه... يبقى هتاخدي عليا
غزال اتنهدت بضيق وقالت..خلصت...تمام قوم بقى لاني عايزه انام
تحت نزلت منى وقالت تمام وديت لها العشا بنت لطيفه جدا
هناء اتنهدت وقالت..فعلا واضح انها طيبه ..متستاهلش الي بيحصلها ده ...مش عارفه ازاي قادره تستحملو بعد الي تعرفو

راشد قال بضيق..وبعدين يا هناء... الموضوع ده اتقفل انسيه بقى
هناء قالت بحزن..فيه واحده تنسي ان ابنها ... يا راشد..دي حاجه متتنسيش
راشد لسه هيرد سمعو زعيق جامد من اوضه من الاوضة
وجريو كلهم بسرعه
هناء خبطت على باب الاوضه وبقت تقول...منذر فيه ايه يا حبيبي افتح
فتح شاب في اول التلاتين بطله جميله وكان مضايق جدا ده منذر الضبع ابن راشد ومني..وقال پخنقه... كويس انك جيتي يا ماما تعالي شوفي سهام عايزه تمشي..لان انا اتخنقت بقى
منى قالت بقلق..تمشي ليه واتقدمت على البنت الي بتلم شنطتها پغضب شديد...ودي سهام مراتو ست جميله جداوملامحها رقيقه عمرها ٢٦ سنه...
منى قربت منها وقالت..فيه ايه يا سهام يا حببتي
سهام قالت بدموع وڠضب..ماشيه علشان تعرفي تجوزيه براحتك يا حماتي
مني ضحكت وقالت ...طب بس يا هبله اهدي هو انتي يعني شوفتيه اتجوز بكره يعني ..دي حيالا قرايه فاتحه
سهام نزلت دموعها وقالت..وانا هستناه لما يتجوز ويجبهالي تعيش معايا ..انسو ..انا اصلا مش عيزاه هو فاكرني ايه افضل معاه على ضره لا ياحبيبي انا لسه صغيره وقمر والف يتمناني ومن بكره اتجوز
منزر عيونه اتسعت من الڠضب والانفعال وقال ...تت ايه يا اختي ...اقسم بالله يا سهام لو ما اخدتي بالك من كلامك لاخليكي متقدرش تنطقي تاني ايه رأيك بقى
سهام لسه هترد عليه دخلت بنت جميله جدا بملامح هاديه دي حور اخت منزر كانت بتحسس على الحيطان لحد ما وصلت لانها للاسف مش بتشوف ابدا ...حور قالت بقلق..فيه ايه يا جماعه صوتكم جايب اخر الدنيا
سهام قالت پغضب..مفيش يا حور مكانش فيه داعي تتعبي وتنزلي واحده ملهاش لزوم وماشيه ...وشده شنطتها وهيه مصره انها تمشي
في بيت عيله غزال كانت عليه قاعده پتبكي بحزن وعدنان كان بيحاول يخفف عنها بس هو كمان حابس دموعه بالعافيه بس سمعو خبط على الباب
عدنان راح فتح بس اتسعت عنيه پصدمه لما شاف وليد ابن اخوه قدامو وقال بارتباك..و..وليد ..
وليد بفرحه وقال..وحشتني يا عمي..ودخل بمرح عليه وقال..وحشتوني والله
عدنان قال بتوتر...احم..مقولتش يعني انك جاي
وليد قال بفرحه اصل المفروض انزل بكره علشان اتابع المشروع بس مقدرتش واخدت اول طياره وجيت علشان اشوفكم بجد وحشتوني وبص يمين وشمال وقال ..امال غزل وغزال فين
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان ارتبك وقعد بيأس وقال...وليد يا ابني...فيه حجات كتير لازم تعرفها ..واهمها ..ان...ان غزال تجوزت وده نصيب يا ابني
عند شاهر وقف بعصبيه لما غزال قالتلو يقوم من على السرير وقال بعصبيه..لاخر مره هقولك اتلقحي على الكنبه الي هناك دي واقصري الشړ
غزال مردتش عليه وبقت تغير المفرش السرير ولا كانو بيتكلم
شاهر عنيه كانت بتطق شرار من الڠضب واتقدم عليها وقال بهمجية..الظاهر انك مش عايزه جوازنا يبقى شكلي..ونفسك نكملو ..مش كده..طب قوليلي مفيش داعي تتكسفي
غزال بصتلو بدهشه وقالت..نعم..
شاهر قرب اكتر وقال پغضب اكبر ..كلامي واضح... الاول مشيتي صوفيا ودلوقتي عيزانا نتشارك السرير ....يعني حابه تنامي جمبي..وانا معنديش مشكله اصلا بجيب بنات احقر منك يعني زيك زيهم مش هتفرق ..
غزال الڠضب عماها ورفعت ايدها هتضربو بس شاهر مسك ايدها ولواها وزقها على السرير وقال..مش شاهر الضبع الي حشره زيك تمد ايدها عليه
غزال قالت پغضب...انت اقل حتى من ان ايدي تتمد على واحد بقذارتك
وهنا شاهر رفع يده و هوي علي وجهها بقوة وبيمسكها من شعرها ويقول بفحيح ..انا هوريلك على اصولها وفتح زراير قميصه وبصلها پغضب رهيب وتقدم منها وووووووو
الفصل الثالث
شاهر تقدم منها وارتمي فوقها بس غزال متحركتش ولا حاولت تمنعو وفضلت ثابته بجمود زي الجث وبتبصلو پغضب شديد
شاهر استغرب وبص في عنيها باستغراب وغزال قالت وقفت ليه..كمل...ما انت متعود على كده....كمل اغت زي ماعملت مع غزل ..كمل
شاهر وقف بسرعه لما قالت كده وبقى يتنفس بقوه ويبصلها وهو بيحاول يسيطر على دموعه وسحب قميصه ونزل جري
غزال اول ما خرج بقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد ودخلت جري على الحمام وبقت تتقيأ وهيه حاسه بقرف شديد منو ومن كل شيئ حواليها
شاهر اول ما طلع لبس
قميصه على السلم ونزل جري ودموعه بتنزل على خدودو ڠصب عنه مسحهم بشده ومشي بسرعه ناحيه الباب ولسه هيطلع وقف على صوت بيقول...شاهر ....انت شاهر
شاهر اتنهد وبصلها وقال...ايوه انا ...فيه

حاجه يا
 

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات