شړ حماتي
ومعها طبق كأنها كانت بتنشر هدوم فوق
شافتها حماتها فدخلت على أوضتها بدون ولا كلمة فحطت الطبق بسرعة ووخبت الكيس اللي معها تحت البوتاجاز
وبدأت تجهز الفطار لحماتها قبل ما تفتح لها محاضرة
خلصت ونادت على حماتها عشان تفطر ولما طلعت من أوضتها دخلت سجود أوضة حماتها بسرعة وفضلت تدور على أي حاجة جديدة اشترتها لفرح ابن أخوها افتكرت إنها اشترت جزمة وهي وجوزها من كام يوم
لقيتها تحت السرير طلعتها ورشت جواها شوية من البودرة عشان ماتاخدش بالها إن جواها حاجة وجابت كمان الشراب اللي هتلبسه مع الجزمة وكان جديد ورشت جواه
وطلعت بسرعة دخلت المطبخ وهي مبسوطة وقالت هفرح أوي لما خطتي تنجح وأشوف نتيجتها النهاردة بعد لما تلبسوا وتمشو
وراحت عالمطبخ تاني تعمل شاي وتجهز للغدا قبل ما حماتها بدنها زي كل يوم
بالليل كان جوزها وحماتها بيلبسوا وهي قاعدة بتلعب في موبايلها أصل هي مش هتروح معهم زي ما طلبت منها حماتها إنها مش هتروح الفرح وتفضل قاعده في البيت لوحدها
كانت حاسة إنها متجوزة حماتها مش ابنها اللي كان مريحها إنها هتشفي غليلها منهم
مشيوا لكن وصتها حماتها ماتديش حد حاجة وأهلها مايجوش طالما هما مش البيت معها
ياترى هيعرفوا إن هي اللي عملت كدا وياترى هتعمل إيه تاني معهم
بعد لما حماتها وجوزها مشيوا جريت على أوضة لقيت اللاب توب بتاع جوزها مفتوح ابتسمت
ولقيت فاتح على الشغل بتاعه قعدت قصاده وضغطت على كام كلمة وبكدا فيها خسارة كبيرة لجوزها
هي حلفت إنها هو وأمه على معاملتهم ليها وإنهم لعبوا مع الشخص الغلط اللي مابيسبش حقه
راحت تنام وهي مرتاحة بعد ساعة رجعوا البيت وباين عليهم التعب ومش مرتاحين
نادى جوزها عليها بصوت عال سجووود
جوزها طلعي ليا هدوم بسرعة خليني أخد شاور جسمي بېحرق وقالت حماتها بتعب وأنا كمان
مشيت من قدامهم وهي مبسوطة وراحت تعمل زي ما قالوا ليها
فضلوا طول الليل مش مرتاحين والتعب بيزيد فصحاها جوزها وقال اتصلي عالإسعاف تيجي تاخدني أنا ھموت هو إيه اللي حصلي أنا وأمي لما روحنا الفرح
سجود ببرائة يمكن كلتوا حاجة أثرت عليكوا هروح بسرعة أطلب الإسعاف
عدت من قدام أوضة حماتها وسمعتها وهي بتأن دخلت تشوفها وقالت إيه يا حماتي مالك
حماتها بتعب حاسة بتعب شديد يا سجود مش عارفه أعمل إيه
سجود ابنك كمان تعبان هروح
أطلب الإسعاف ليكوا أنتم الإتنين أكيد كلتوا حاجة أثرت عليكوا
حماتها طب بسرعة يا بنتي
مشيت سجود طلبت الإسعاف بفرحة وجم بعد فترة ونقلوهم المستشفى وكانت