انا موافقة اكون مراتك
فرح كريم جدا وسألها بحماس: بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد: طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليه.....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم.... مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيز..قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه..شكله، وسامته، شياكته، صوته، رجولته، طريقته وهو بيتكلم، كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد..وكان زين بيشرح التعديلات الا هو عايزها وبيأكد انها لازم تتنفذ في اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها عليه واتكسفت عليا جدا لانه شافها وحاولت انها تبص لاي مكان تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكلام: خير يا بشمهندس في مشكله ؟
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلا..لان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا غصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها واول ما بقى قدامها خلع نضارته وبصلها بعشق واتكلم بمرح: ينفع الا انتي عملتيه دا
سالته عليا بقلق: عملت ايه ؟
زين بابتسامه: اول ما شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه: وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه: هو لازم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا، انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا
ضحكت عليا بدلع: ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها: ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه: ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
رد زين بغيظ: والله وكمان عايزه تفكري، دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي