انتوا مجانين عايزين تجوزوني
وهى كانت عايشه قصب حب ولا أروع واخرتها جابنت بنت منعرفش مين ابوها الحقيقه أصلاً قاطعته تميمه بدموع وجمود : أنا أغتص*بت يا ثائر بيه ؟!!!!!! : أنا أغتص*بت يا ثائر بيه نظر اليها بصدم#مه كبيره وهو لا يزيح عينه من عليها حتى قال بصدم#مه: أزااى قاطعهم حسام بحزن: خلاص يا تميمه يا بنتى بلاش نظرت له بحزن وصرخت بغضب ودموع: بلاش؟! دلوقتى بلاش انا من يوم ما اتجوزته وهو كلامه زى السكا*كين فى قلبى بيحاسبنى على حاجه مش انا السبب فيها ذنبى إييه إن فى يوم طبيعى عادى زى أى يوم أخرج من بيتنا الضحكه ماليه وشى وأدخله وانا اتاخد منى أعز حاجه بملكها من واحد معرفوش أصلاً، هااا ذنبى أييه انى فضلت 4 شهور بتعذب وابويا بيتعذب معايا وهو شايفنى بمoت فى اليوم ميه مره، ذنبى أييه انى لسه عيله عندها 19 سنه تكتشف انها حامل هاااا اقتربت من ثائر الذى يستمع اليها بحزن شديد وضربت صدره بقبضته وهى تهزه بعنف وتصرخ بدموع: إنطق رد ذنبى أييه علشان تقولى كل شويه أنى رخي*صه وأنى متساهلش أكون مراتك بالطريقه دى هاااا، أنا كمان كان عندى أحلام أتجوز لانسان بحبه وأكون أم كويسه بس فى ليله واحده ليله واحده هدت كل دا كل دا أتهد أنا بكرهك يا ثائر بكرهك ثم اخذت تضرب صدره العريض بدموع وقوه عصفور لا تأثر به ولكنه تركه تنفذ كل غضبها حتى شعر بها تسقط بين يديه وهى تمتم بخفوت: بكرهك بكرهك حملها بألم فى قلبه وسرعه الى الأعلى الى غرفتهم وقام بالإتصال على الطبيبه بسرعه اخذت تبكى حنان بضعف: أحنا السبب يا حسام إحنا الى عملنا فى تميمه ووصلناها للمرحله دى كل دا بسببنا ضمها حسام بحزن: اهدى يا حبيبتى هتبقى كويسه، كان لازم كل دا يحصل كان لازم ان شاء الله هتقوم بالسلامه اغمضت عيونها بألم ودموع وهى تقول: هو السبب فى كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدمرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدمر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا هدا حسام من دموعها ونظر امامه بشرود:
هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر بحده: حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه، انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم. هز راسه بحزن يشوب ملامحه واخذها والده لكى يوصل الدكتوره، بينما اقتربت والدته منه بدموع وهى تمسك يده بحنان: تميمه شافت كتير يا ثائر متبقاش انت والزمن عليها يبنى خليها تفتكرك بالحلو وقضوا الكام شهر دول كويسين رفع انظاره على والدته بحزن: لييه مقولتوش ان حصل فيها كده تنهدت حنان بحزن: مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها مسك قبضه يده بغضب وعيون سوداء جحيم: مين الى عمل فيها كده ابتعلت حنان ريقها بخوف وتوتر: منعرفش يا ثائر كان حرامى وهرب نظر لها ثائر بشك: انتِ متأكده هزت راسها بتوتر: انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس بغضب: شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدما نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها، اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها برقه وشرود كان يشعر بالضيق بسبب زمردتها المغلقه يريد النظر اليهم فهو لا يشبع منهم مهما رأهم حتى تنهد بتعب: مكنش قصدى اضغط عليكِ بس أنا مبقتش فاهم ولا عارف حاجه يا تميمه بقالى اسبوع مشوفتش نوران ومش عارفه اوصلها ومن ناحيه عيونك، عيونك مش عارف فيهم سحر غريب حتى السبب الوحيد الى كنت بقنع نفسى بيه انى بكر*هك مبقاش موجود، بس انا مينفعش أخون نوران مينفعش.... ثم وقف واتجه الى الشرفه لكى يهدأ قليلا من الحروب التى بداخله حتى غلبه النعاس ونام فيها... جلست على السرير بدموع وهى تتنفس بسرعه وخوف عندما تذكرت كلماته المهد*ده لها: هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تتر*حمى على أمك انتِ فاهمه نظرت له بتحدى يشوف خوفها: انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم ابتسم لها بسخريه وقام من مكانه واقترب منها وهمس بفحيح أفعى بحانب اذنيها جعل جسدها يرتجف بصدم#مه وخوف: مفيش قانون يمشى على مصطفى إنتِ فاهمه يا قطه اخذت تكمل مسيره بكاؤها بضعف: يارب أعمل أييه بس انا عملتله اييه علشان يعمل فيا كده انا لو اتجوزته هعيش فى جحيم طول عمرى ولو مجوزوتش هيأذى أمى يارب اعمل اييه بس قاطعتها دخوال والدتها عليها بابتسامه: