انتوا مجانين عايزين تجوزوني
اييه يا مدام تميمه مدام ولا أنسه بقا نظرت الى الاسفل بدموع ولا تقدر على الرد ولكن نظرت له آيه بغضب: انت هتفوق علينا انت كمان امشى من هنا يلاا نظر لتميمه بسخريه وهو يمسك يديها بقوه: مش تقولى انك بتحبى السرعه انا كان عندى المكان والشقه جاهزه يعنى كنت خليتك حامل فى توؤام كمان ثوانى وتلقى صفعه من تميمه بدموع وهى تصرخ به بغضب: أنت زبا**له اييه الى بتقوله دا انت مجنو*ن اسودت عينه من الغضب وقام برد الصفعه لها
بقوه جعلتها تسقط على الأرض من قوتها وهو يصرخ لها بغضب: انا زبال**ه يا رخي**صه وعامله فيها شريفه ومحترمه وإنتِ مدوراها وحامل من غير جواز اجتمعت الجامعه على صوتهم وقاموا بأرسالهم الى المعيد بينما رؤا الحراس ما حدث وقام بالأتصال على ثائر ليخبره ويأتى فوراً..... End Flash back مسك يديه بقوه وهو يحاول التحكم فى عصبيته مما سمع وغضبه الذى وصل الى منفذه ضرب المقود بقوه وهو يصرخ: ابن الك**لب والله ما انا سايبه وهندمه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده نظرت له بدموع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائماً تخاف من المشاكل لعدم تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها
ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الح*قير بكل ما هو قاسى، اوصلها الى الفيلا ثم ذهب ليكم عمله..... دلفت آيه الى منزلهم بحزن على حاله تميمه ولكن بداخلها ضوء امل بسبب ما فعله ثائر اليوم وانه جلب حقها وسط الجامعه كلها، دخلت الى غرفتها بتعب وارتمت على السرير ولكن شعرت بدخول والدتها الغرفه وجلوسها بجانبها تنهدت آيه بزهق فهى تعلم سر تلك الجلسه زفرت بضيق: مش هقعد مع عريس يا ماما ريحى نفسك نظرت لها والدتها برجاء: والله شاب كويس يا آيه وغنى وبن ناس ومحترم اقعدى معاه بس زفرت بضيق:
يا ماما قولتلك ميه مره مش عايزه اتجوز دلوقتى الاه نظرت لها والدتها بحزم: آيه هتقابليه يعنى هتقابليه قولت الى عندى انتِ فاهمه وإلا وقتها هتبرى منك ليوم الدين نظرت لها آيه بصدم#مه: ماما انتِ بتقولى اييه هتحطى قعدتى مع العريس دا بعلاقتك معايا انا بنتك تنهدت والدتها بحزن ودموع: يا بنتى انا عايزه مستقبلك انا مش هعيشلك كتير اسمعى منى الواد دا باين عليه محترم وكويس اقعدى معاه ولو مرتحتيش بلاش يا بنتى هزت آيه راسها بهدوؤ: ماشى يا ماما هقعد معاه علشان خاطرك بس ضمتها والدتها بفرحه: يا حبيبتى يا يويو ايوه كده هيجى اخر الاسبوع دا علشان عنده سفر وشغل وان شاء الله يكون من نصيبك هزت آيه راسها بهدوؤ عكس العاصفه التى بداخلها ولا ترتاح لذالك الأمر... كانت تجلس على السرير بتوتر وهى تنظر الى الساعه فقد عدت الواحده صباحاً وهو لم يأتى الى الآن، شعرت بفتح باب الغرفه وقفت ونظرت وجدته يدخل ولكن بهيأه مرهقه اتجهت اليه بقلق: حمد الله على السلامه رفع عيونه عليها بارهاق وهو يراها بالأيسدال فهى منذ زواجهم وهى ترتديه فى الغرفه وهز رأسه فقط واتجه الى الحمام نظرت الى طيفه بإستغراب: ماله دا لا بس انا لازم اشكره على وقفته جمبى أكيد اول ما يطلع هقوله بعد قليل، خرج ثائر من الحمام بترينج بيتى واتجه الى السرير بأنهماك، اقتربت منه بتوتر وخوف وهى تفرك يديها ببعضهما: أنا.. أنا.. يعنى.. كنت أنا.. فتح عيونه ونظر لها بنفاذ صبر: هتقولى اييه يا تميمه انا تعبان وهموت وأنام نظرت اليه بتوتر وخوف: كنت عايزه أشكرك على وقفتك جمبى النهارده نظر داخل زمردتها التى تحبس أنفاسه وتنهد بصوت يكاد مسموع: كله لأجل زمردتك دى نظرت له باستغراب: هاا قولت حاجه فاق لنفسه وقال بجمود: اطفى النور عايزه أنام اغلقت النور بغيظ وهى تمتم: فيها اييه يعنى لو كان قالى العفو او ولا يهمك دا واجبى ولا دا فى الروايات بس يعنى سمع تمتمها وابتسم بخفه ثم غط فى نوم عميق...... مر أسبوع على الجميع بهدوؤ الى حد ما حيث كانت علاقه ثائر وتميمه هادئه هو يتجنب رؤيتها بسبب زمردتها التى تسحبه خارج ارادته ويتجنب أيضا الكلام معها، وهى لا تعلم على الرغم من خوفها منه الا انها تشعر بغضه فى قلبها عندما يمر اليوم دون رؤيته فهى اعتادت على ظهوره امامها فى كل وقت واى مكان وعندما طمأنها انها تستطيع الذهاب الى الجامعه وفعلا بدات الحضور ولا يقدر احد ان يتعرض لها باى شكل. بينما ذالك المجهول يقوم بالتخطيب لكيفيه تدمير حياه الجميع بضربه واحده.