الطفلة المعجزه
الله الذي أرسل لنا هذا الطبيب في الموعد المناسب لإجراء العملية مجانًا، إنها معجزة!"
فجأة، دخلت الفتاة وقالت لوالدتها: "لقد دفعت له ثمن المعجزة، أعطيته كل ما أملك، جنيهًا وربعًا، فاشتريت بها المعجزة." احتضنت الأم ابنتها وأوضحت لها مفهوم المعجزة، وأن الله هو الذي دبر كل هذا لشفاء أخيها.
أما ثمن المعجزة، فهو حبها لأخيها وصلاتها من أجله وتقديم كل ما لديها من أجله. سجد الاثنان معًا، شاكرين الله على فضله ونعمته ومعجزاته التي لا تنتهي، ودركوا أن المهم هو بذل كل ما لديهم وترك الأمور لله ليديرها بالشكل الأمثل.
في الأيام التي تلت تلك الأحداث، أصبحت العائلة أكثر تماسكًا وتفاهمًا. كانت الفتاة تتعلم الطب من الطبيب الذي أنقذ حياة أخيها، وأخاها تماثل للشفاء بشكل ملحوظ. كان الجميع في القرية يتحدث عن المعجزة التي حدثت لتلك العائلة.
ذات يوم، اجتمعت العائلة وجيرانهم ليحضروا مسابقة يقيمها الطبيب. كانت المسابقة عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تختبر معرفة المتسابقين في مجالات الطب والصحة. شاركت الفتاة في المسابقة وتفوقت على جميع المشاركين، وفازت بجائزة قيمة تمثلت في منحة دراسية للتخصص في الطب.
بعد مرور سنوات، أصبحت الفتاة طبيبة مشهورة ومحبوبة من قبل جميع سكان القرية. لم تنسى الفتاة وعائلتها العظيمة والمعجزة التي أنقذت حياة أخيها. قررت تكريس حياتها لمساعدة الناس وتقديم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين.
وفي ليلة هادئة، جاءت امرأة يائسة إلى