فتاه قبيحة
عن جمالها العظيم الذي عميت عنه عيني ذات يوم …
عن ملامح باتت لي #حلم!
فرح كثيرًا على الرغم من تفاجئه بما سمع ووعدني ب
بمساعدتي..
و #بالفعل تحدث معها
عني، عن حبي لها الذي نمى ببطأ، كأساسات ناطحة سحاب لا تميلها رياح!
عن ندمي.. وشغفي بها !!
و #قضينا_شهورا على هذه الحال، لم امل ابدا من المحاولات
تحدثت لأهلها، ولصديقتها المقربة، ساعدتها بكل شيء، كنت لها سندًا في كل الأوقات!
اخبرته أني احبها
و اني لن اتعب من رفضها حتى ترضى!
و في #مساء_من_مساءات_يونيو
كانت #ازل تقرأ كتابا في غرفة الاطباء
قررت الحديث معها مرة أخرى…
فجلست قربها وقلت:
إلى متى؟
و بغير تهكم أو تغابي او سؤال اجابت فورا بثقة: إلى يوم غدنهضت من مكاني… وقلت: ماذا تقصدين؟
: اقصد ما قصدته انت!
فقلتُ مبتسما:
هل ستوافقين غدا؟
فقالت: لو سمحت !! من قال موافقة او رفض؟
سأرد الجواب لك غدا !
و تركتني في فرحتي وقلقي.. حيرتي واملي منتظرًا الغد بكل حمـــاس
في تلك الليلة
على الرغم من محاولاتي الكثيرة وحبوب المنومات ومهدئات الاعصاب ومسكنات الالم، إلا أنه لم يغفو لي جفن
انتظرت الشمس.. فحين تشرق ستأتي ازل
و أتى الصبـــاح.. مارست طبيبتي عملها باعتيادية غريبة، وكأن شخصًا لا ينتظر، وكأن كلاما لم يقال
و عند الثانية ظهر ذاك اليوم،
قبل نهاية الدوام، أتيت إليها.. كانت تضع أغراضها في أماكنهم مستعدة للمغادرة،
فقلت لها: ازل، كيف حالك؟
لأول مرة أشعر بأن هذه الفتاة مضطربة إلى هذا الحد، مترددة بالكلام، متلعثمة بالجمل ! فرّدت وهي تفرك يديها ببعض خجلًا او خوفًا: الحمد لله وانت؟
ــ ازل انا انتظر جوابك!
لا أعلم ماذا اقول لك
ــ قولي لي ما عندك
في الحقيقة يا علي فكرت كثيرًا… منذ ان صارحتني وأنا افكر بكلامك،
و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من متنمر، متكبر، متغطرس بوسامته التي سيفنيها الكبرهل يمكنني أن ابني معه أسرة؟
و جملتك القاسية تلك، لكـــن، أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها ياعلي.
كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة، أقل ما يصفه أنه كان (خنجرًا بقلبي) !
فأنا أعلم، أعلم أني