السبت 23 نوفمبر 2024

أحمد جوزى تصرفاته غريبه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فولعت النور وانا بتشاهد

ومسكت إزازة مياة جنبي عالكوميدينو شربت منها

لكن لما بصيت في مراية التسريحة

كانت صورتي أه طبيعيه

ومابتكلمنيش

لكن كنت حاسه بحاجه غلط

ايه هي ماكنتش عارفه

فقمت طلعت الصالة وانا خايفه ارجع انام تاني

وبدأت افتكر في أحداث الحلم اللي كنت فيه كإنه حقيقة ورجعت أفتكر

الأحلام اللي كنت بحلمها زمان وكانت تتحقق

سواء بخير أو ب شر

والحاجات الغريبة التانيه اللي كانت بتحصل معايا

أبسطها إن لما كان حد بيضيع منه حاجه ويسألني عليها كنت بلاقيها

سواء الاقيها على طول أو أحلم بمكانها

وحاجات كتير على نفس الطريقة

وفضلت صاحيه لتاني يوم بتحاشى أبص في المرايات لغاية ما جوزي رجع تاني يوم بعد العصر وعلى وشه علامات الضيق

فسألته مالك؟

=انتي خرجتي امبارح بالليل؟؟

_خرجت!!

=خرجتي ولا لا ؟؟

_والله العظيم أبدا ماحصلش، انا بعد ما قفلت معاك قرأت الورد بتاعي ونمت

فظهر على وشه علامات توهه وتفكير فسألته

_في إيه؟

=الست اللي كنا رايحين عندها حكيت إن في واحده ست بنفس مواصفاتك بالظبط زارتها بالليل وعالجت بنتها،، حتى لما وريتها صورتك قالت إن انتي

_ست إيه دا كان حلم

=حلمتي بإيه؟؟

فحكيتله الحلم كله عشان اتفاجىء إن البيت اللي قبله جامع تحت التشييد دا بيت حقيقي

والصالة اللي فيها زير قديم

والست وبناتها الأربعه اللي منهم بنت كانت ملبوسه واتعالجت

كل حاجه هي هي ماعدا المرايه

كانت في الحلم بس

إنما مش موجوده في الحقيقة

فسألته

_وانت علاقتك إيه بالست دي

فقعد يتهرب مني بكلام كان واضح إن كله لف ودوران خاصة لما قال

_أصلها قريبة ابن خالتي من ناحية أبوه وكنا عايزين نرمم بيتها،

ساعتها كنت حاسه إن في حاجه غلط بخصوصه، اما الحلم اللي طلع زي الحقيقة ده هو اللي كان مسيطر على تفكيري

لكن عدينا يومنا وفي الأيام اللي بعدها أحمد ماعدش بيخرج من البيت أد كدة

لكن بردو كان بيخرج يقابل سيد ابن خالته بس يدوب كان بيقعد معاه ساعه ويرجع تاني

أما معاملته معايا فاتغيرت بشكل كبير

زي ما يكون بيتمنالي الرضا أرضى

مابيتعصبش عليا ابدا

على طول يسألني نفسك في ايه

مابيتكلمش في الخلفة اللي اتأخرت سنتين واللي كان هاريني عنها كلام مع اننا كشفنا كذا مرة والدكاترة قالوا ان ماعندناش موانع

لكن على الرغم من كدة وعلى الرغم من راحتي لاسلوبه الجديد الا اني بقا بيحصل معايا حاجات اغرب من اللي كانت بتحصل معايا زمان

منها إني أحيانا وانا بغسل ايدي أو بتوضى قدام مراية الحمام

احيانا كنت بسرح

وانا عينيا متعلقه ع المراية

لغاية ما الدنيا تضلم قدام عينيا

وبعدها أشوف خواطر

أحداث خاصة بناس أعرفها

جيران أو قرايب أو معارف

وبعد كده أتأكد إنها حصلت لهم فعلا

لكن الأغرب من كل ده إن حماتي اللي ساكنه في الشقة اللي تحتي كانت معاملته هي هي ماتغيرتش

وفي يوم حصل شد بيني وبينها على حاجه تافهه لما أحمد كان بره

فزعقتلي وشتمتني وعايرتني بإن عدى سنتين على جوازي بابنها ولسه ماخلفتش مع تلميح بإنها هتجوزه

يومها طلعت شقتي وانا مفطورة من العياط حتى لما أحمد جه ماحكيتلوس حاجه

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات