مجرد ما اتقفل علينا باب شقتنا لقيت جوزي سابني واقفة
فضلت قاعدة على طرف سريري لغاية ما روحت في النوم غصب عني، وصحيت على صوت رزعة باب الشقة وهو بيتقفل
كان واضح اننا بقينا الصبح من النور اللي اتسرب من الشباك، فقلت اكيد رزعة الباب كانت وسليم نازل شغله
فتحت باب الأوضة وطلعت فتشت الشقة كلها فمالقيتهوش
روحت ناحية الباب عشان افتحه لقيته مقفول من بره
وافتكرت ان وانا داخله كان في كمان باب حديد بره الباب الخشب
جريت ناحية شباك الاستقبال وحاولت افتحه لكن ماتفتحش
حاولت ابص من الشيش بتاعه لقيت ان زي ما يكون في حيطه سد ورا الشباك
جريت على شبابيك الأوّض كلها،
لقيتها بنفس الوضع
حاولت أخبط على الشبابيك وأصرّخ
لكن ماكانش في اي إستجابة
ولما انهارت
رجعت قعدت ع الأرض قدام الباب وانا جسمي كله بيتنفض
وبفتكر ان واحنا جايين من المطار
كانت العمارة دي في منطقة معزوله لوحدها
وكان بيقنعني انها قريبة من شغله
افتكرت كمان اني ماقابلتش حد ع السلم
ولا شفت فيها شبابيك او بلكونات مفتوحة
فضلت قاعدة منهارة
لغاية ما سمعت صوت خطواته طالع ع السلم
بعدها وقف قدام الباب
فتح الباب الحديد
وسمعت تكة مفتاحه في باب الشقة
أول ما دخل من باب الشقة، فضلت مرتبكة لحظات، لكن مسحت دموعي بسرعة وجريت عليه وقلتله
_رحت فين، انا قلقت عليك، عشان خاطري ماتعملش فيا كده تاني، انا كنت هموت
كان لسه جوايا أمل إن اللي فيه مشكلة نفسية مثلا وممكن تتحل ويرجع طبيعي لكن لقيته بصلي ببرود وقال
اكلك اهو عشان الثلاجه فاضيه، روحي كلي ع السفرة..
كان بقالي يومين مكالتش، وبردو كنت بحاول بكل ذرة جوايا إني ابين ان الأمور عادية او احاول اعيشها عادية، فاخدت الأكل وحطيته عالسفرة ورديت
=طيب تعالى عشان ناكل سوى
ماردش عليا ولقيته قفل باب الشقة بالمفتاح وراح دخل اوضه النوم بتاعتي بنفس وشه البارد
طفي نور الاوضه مجرد ما دخلها، وبعدها سمعت صوت رزع جامد وتخبيط في شنطي،
سيبت الاكل قدامي وبصيت ناحية باب الأوضة وانا مبرقة
حسيت ان جدرانها بتترج من شدة الخبط والرزع، وبدأت الاحظ نور أحمر ضعيف طالع منها، نور مالوش مصدر ومالوش تفسير