مش مستريحه لجارتنا
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي عالشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عنندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برده عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر ده واقفل الستارة ومش هبص منه تاني بجد.. بعدها لقيتها بتقولي ممكن ادخل الحمام قولتلها اه طبعا اتفضلي
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي عيني...
جريت عالمطبخ وجبت سكينة فضلت مسكاها بايدي الاتنين وعيني على الطرقه اللي فيها الحمام لحد ما عماد جه وفتح الباب ودخل لقاني بعيط وماسكة السكينة قالي اهدي انا هتصرف راح للحمام وخبط عالباب وانا باصه عليه من بعيد ومش قادره اخد نفسي فضل يخبط وينده
لحد ما فتح الباب مالقناش حد جوة !؟؟ ساعتها عماد بصلي بصة عمري ما هنساها.. قولتله جت وقعدت معايه ودخلت الحمام انا مش بخرف.. قالي اهدي يا ياسمين ممكن يكون حلم وانتي صحيتي مخضوضه بس مش اكتر
قولتله مش حلم انا فتحتلها ودخلت قعدت معايه ؟ ساعتها اتعصب وقالي طب هي فين ؟ مافيش حاجه انتي بس من كتر مانتي حطاها في دماغك حلمتي بيها مافيش حاجه.. خد من ايدي السكينة وحطها في المطبخ وهو عمال يستغفر ربنا ومضايق جدا وانا فضلت اعيط بعدها جه وحضني وطبطب عليا قالي معلش خلاص مافيش حاجه
بطلي تبصي عليها كل شويه وانسيها.. فضلت سهرانه طول الليل يومها ما عرفتش انام وانا عماله اتخيلها وهي بتبصلي من بلكونتها.. وما نمتش غير الصبح بعد ما عماد نزل بعد ما عملتله فطار ودخلت انام.. صحيت على المغرب تقريبا وانا حاسه اني تعبانه كلمت عماد قولتله هات اكل معاك عشان ماعملتش غدا النهارده قالي ماشي وقفل عشان كان مشغول