روايه بقلم ذكيه محمد
في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجمي لة وهادية
وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي
أحمد ممسك بيدها بشدةانا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان ڠصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس ڠصب عني
أدهم حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس
نجلا بقوةمفيش فلوس دي فلوس بنتي
أحمد وامسكها من زراعها بقوةانطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
أحمد يلا يازوزو
زوزو خدت الفلوس
أحمد طبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمد ربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسړت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا مي أستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خاېف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسړطان الډم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاق وانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي پتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
بعد ذهاب والدها
مريم ماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمد مالك يامريم وايه الډم دا ياحبيبتي
مريم پبكاء شديدعمو ماما ياعمو ماما
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الډماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمد طمنا يادكتور
الدكتور يؤسفني اني اقلكم انها ڼزفت ډم كتير والخبطه كانت في مكان خطېر فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
الدكتور هو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمد تمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمد مريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريم اه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمد بس ممكن تتعالج
مريم بابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريم عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا کرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضړب لأني لو كنت سكتت كنت ھموت بقهرتي
أحمد بعد الشړ عنك
مريم متحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي
لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس
مريم بتعببكرهك
لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفس
لتبدأ نوبة ضيق التنفس
أحمد مريم مريم حاولي تاخدي نفسك
أدهم انا هجيب الدكتور بسرعه
ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج
الدكتور حضرتك مي نفعش كدا لازم تخرج
أحمد لأ خليني جنبها امانه عليك
الدكتور مي نفعش
________________________________________
اتفضل برا
أدهم عمي تعالي معايا
وأخذه أدهم الي الخارج وكان في حالة يرثي لها
أدهم اهدي ان شاء الله خير
أحمد بتعب ملحوظانا السبب انا اللي عقدتها وعملت فيها كدا انا اللي عملت كدا فيها
أدهم اهدي ان شاء الله خير
ليشعر أحمد بدوخه شديدة والم اه
أدهم يادي النيلة النهاردة
ليكمليادكتور تعالي بسرعه ليأتي الدكتور
الدكتور هاتوه بسرعه علي العيادة
ليأخذو أحمد الي العيادة ويتم