روايه بقلم ذكيه محمد
بتوتراه
أدهم وهو يقربها أكثريبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه
مريم لوسمحت عيب كدا عن اذنك
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب ف أدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر
لميس مشيو
أدهم طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميس يلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجمي ع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجمي ع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جمي عا
الجمي عصباح النور
أدهم يلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجمي ع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها
لينا أدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينا اوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي
لينا وقد بكت أدهم تعالي خد الحيوانه دي
اقترب أدهم منها واحتضنهاخلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمي ة راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم خير يامالك
مريم ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك مستشفي............
مريم تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم لوسمحت انا لازم امشي
أدهم خير
مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم طيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريم فين اوضة نجلا هانم
الممرضه الدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم تمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم في ايه يامالك ماما مالها
مالك تعبت متقلقيش
مريم انا خاېفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمد مريم
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمد يعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مي ن
مريم لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمد مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمد مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالك معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالك اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمد انا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالك انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمد حاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع
________________________________________
والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه ف أدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك خلاص يامريم مشي
مريم في ستين داهيه
مالك مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالك خلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا