الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسامته عندما رأي الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيبعذرا سيدي ولكن القلب لم يستجب
أدهمأرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيبسيدي انهم أربع طلقات ڼارية كيف أصيبت بهم
أدهمهي تكون ضابطة في المخابرات المصرية وكانت في مهمة 
الطبيبحسنا سنحاول لأخر مرة
أدهمشكرا جزيلا لك
ذهب الطبيب وفكر أدهم للرجوع إلي ربه ومناجاته ليرفع عنهم هذا الإبتلاء

أدي أدهم الصلاة ولكن قد خالفته دموعه وهبطت بغزارة كلما يفكر العقل في فقدان المعشوقة وېتمزق القلب كلما تذكر ظل يناجي ربه بأن يعيدها اليه
أدهميارب انا مقدرش أعيش من غيرها يارب رجعها ليا والله مش هقدر أكمل حياتي من غيرها وظل يبكي ويناجي ربه
حتي سمع صوت من خلفه
الطبيبانها حقا معجزة الهية
أدهمماذا هناك أيها الطبيب
الطبيبلعلها كانت ساعة استجابة لدعائك فاقد عاد القلب للعمل مرة أخري ولكن يجب ان نضعها تحت الملاحظة حتي نتأكد من أنه لن يتوقف مرة أخري
أدهمحسنا 
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
أما مالك ولميس فظلو مع نجلا
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
الطبيبسيدي لقد استعادت المړيضة وعيها
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقةوحشتيني أوي
واقترب منها واحتضنها بشدةوحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي 
أصبحت أسير عينيكي لا اتحمل عدم النظر اليهم فلتكوني دائما موجودة حتي تمتلئ عينايا من جمالك الغزير فعيناكي تشبه اللؤلؤ
مريم وهي تبكيانا كنت بمۏت
أدهمبعد الشړ عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريمهو انت قرأت الورقة
أدهماه قرأتها
مريم بإحراجمتاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني ھموت ساعتها
قاطع كلامهم دخول مي وهي تجري وتبكي وتضحك في نفس اللحظة 
ميوحشتيييييييني أوي
مريمبالراحة ياحبيبتي 
ميمكنتش هقدر أعيش من غيرك 
مريموانا مكنتش هقدر أسيبكم أصلا
احتضنتها مي بشدة
حازمأدهم الدكتور كان عايزك
أدهمحاضر
وتكمل موجها كلامه لمريمهروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهمصديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيبأجل
أدهمتفضل
الطبيبزوجتك أصيبت بأربع طلقات ڼارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير 
أدهمأجل سنلتزم بفترة العلاج ولن تقوم بأي مجهود 
الطبيبانت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
ادهموكيف هذا
الطبيبيجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطړ وبشدة 
أدهم پصدمةالا يوجد أي حلول
الطبيبلا لا يوجد
أدهمحسنا متي يمكننا العودة
الطبيبيمكنكم العودة غدا 
أدهمشكرا لك 
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهممريم
مريمنعم
أدهمهتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريمبجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهماه ياحبيبتي
مريمماشي
أدهميلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
مريمماشي
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلادهم بعد ان رفعو رأسها 
عدت اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر 
في مطار القاهرة
مريمأخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهمطب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريميلا
بعد مرور نصف ساعة 
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا پبكاءبنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانهاوانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلاحاضر
مالكالف سلامة يامشرفانا
مريمحبيبي 
لميس وهي ټحتضنهاألف سلامة عليكي ياقلبي
مريمالله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالكأدهم كنت عايز اكلمك في موضوع 
لميسمش دلوقتي
مالكلا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصېبة
أدهم بضحكياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشكوانت عارف انا هقول ايه
أدهماه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالكطب خلاص الفرح بعد شهر
لميس ايه حيلك حيلك في ايه 
مالك انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهمفعلا كلامه صح
مالك ها ايه رأيك
لميس موافقة بس خليها شهر ونص 
مالك ليه يعني
لميس بعند طفوليهو كدا وخلاص
في هذه الأثناء جاء أدهم اتصال فذهب للرد عليه وبعد فترة عاد وهو يبتسم
حازم مالك منشكح كدا
أدهم بس ياه اللواء كان بيكلمني وقالي ان الدولة هتكرمنا كمان أسبوع في حفلة كبيرة وهناخد وسام الشرف
نجلابجد ألف مبروك ياحبايبي
بعد مرور أسبوع كانت مريم شفيت تماما 
يوم التكريم
أدهم يلا يامريم
مريم أنا جاهزة أهو
اقترب أدهم منها واحتضنهاتعرفي لولا اني مش عايز ازعلك في اليوم دا مكنتش هخليكي تخرجي بالفستان دا أبدا
مريم معلش
أدهم يلا عشان نخلص التكريم ونروح للمفاجأة
مريم اشطا
أدهم يلا بينا
بعد مرور القليل من الوقت وصلو إلي القاعة المقام بها حفل التكريم وكان يوجد الكثير من الصحفيين وكبار رجال الدولة سواء من
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات