روايه نواره للقلم الذهبى
هيوقف من الفرحه ساعه شكلها شيك وتحفه اوووي وكمان شكلها غاليه !!
وانا مندمجه مع الساعه وبتفرج عليها ومركزه اووي . فجاه ماما فتحت باب غرفتي وشافتني وانا معحبه بالساعه دخلت وقعدت جمبي علي السرير وايديها علي كتفي. وقالت
__ اي رايك عجبتك
رديت عليها
_ حلوه اوووي يا ماما تحفه بجد . عادل دي انسان واضح عليه طيب وبيحبك كمان
ردت عليا بابتسامه
__ وانا كمان يهمني اشوفك مبسوطه معايا هنا وربنا يوعدك بالانسان اللي يحبك ويهتم بيكي يا قلبي
انا بصتلها بابتسامه وسرحت لحظه مع نفسي
_ ياريت يا ماما وياريت يكون زي اهتمام عادل كدا بيكي وحنيته
_ وانا كمان يا ماما نفسي اشوفك دايما مبسوطه وربنا يعوضك علي السنين اللي راحت .
ضحكت ماما وحضتني وقامت من جمبي وقالت.
_ يلا نامي بقي عشان بكره نستعد للحفله وعايزاك تكوني باحلي زينه يا حبيبتي
قلتها حاضر يا ماما من عيوني. ومشيت وقفلت الباب وجهزت سريري ونمت ..
في الصبح لقيت باب اوضتي بيخبط وانا مكسله افتح لقيت ماما بتنادي عليا.
اصحي يا نوره كل دي نوم هنتاخر قومي يلا . وانا ڠرقانه في النوم وبقول في بالي هنتاخر علي اي . وافتكرت بسرعه فرح ماما النهارده .
_ اللبسي اي حاجه عندك للخروج وعند الكوافير اللبسي الفستان اللي جابه عادل ليكي.
سمعت كلامي ماما وروحنا علي الكوافير وبعد ساعتين طلعنا وكان عادل بينتظرنا وروحنا علي الصاله وكان المعازيم صحاب عادل وقرايبه وانا قعدت علي طرييزه لوحدي وكانت ماما في الكوشه هيا وعادل بصراحه من كتر التفكير وهدايا واهتمام عادل اتمنيت اكون انا بدالها جمب عادل في الكوشه
مع ان عادل اكبر مني بس جنتل اووي ووسيم وغير كدا مختلف عن بعض الرجاله طيب وحنين اووي وكمان بيحب الفسح وكتير ودود. ولما ارجع لواقعي ولشوف فرحت ماما بيه. افرح كمان لماما استمر الحفل ثلاث ساعات وبعدها خلص وطلعت ماما وعادل ووراهم المعازيم وانا قررت استني واطلع اخر واحده وبعد ما المعازيم طلعت ولسه هخرج لقيت عادل جاي ومبتسم وقال.
ابتسمت بخجل
ورديت __ مفيش استنيت الزحمه تخلص وهخرج.
وفجاه عادل بضحكه مد ايده ليا وبصراحه انحرجت اكسفه ومسك ايدي وذاد كسوفي لما حط ايدي بدراعه وقلي وهو بيضحك.
__ وكمان القمر التاني احلي عروسه
بس انا مكنتش واخده بالي من كلمته لاني كنت مركزه في ضحكته وابتسامته حلووه اووي
. ووصلنا للعربيه وركبت جمب ماما وراء وعادل هو اللي ساق العربيه ولما وصلنا كان ماسك ايد
ماما وطالع الشقه وانا ماشيه وراها ولما شفتهم كدا . بلحظه حسيت بضيق بقلبي وكاني انا اللي مشدوده لعادل وتمنيته اكثر من ماما. وحاولت ابعد التفكير دي عن بالي معرفتش حسيته مسيطر عليا اووي. دخلنا الشقه وقفلت الباب وسبتهم ودخلت اوضتي وقفلتها وانا بفكر لسه في عادل وحسيت في حاجه شداني وبفكر كتير . امكن دي احساس عادي وصلي عشان اهتمامه بيا . بصراحه معارفه متلخبطه اووي الافكار كلها داخله بدماغي ومن كتر التفكير نمت وانا لابسه الفستان.
وتاني يوم صحيت لقيت نفسي كدا . غيرت هدومي وبصيت من باب اوضتي واتمشيت بالصاله بالراحه ومحدش كان فيهم صحي لسه . دخلت الحمام زبطت نفسي ودخلت المطبخ اعمل الفطور ليهم.
جهزت الفطار وخليته بالمطبخ ودخلت اوضتي وبعد نص ساعه