الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

انت في الصفحة 60 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


براحتي هبقي اقابلك سلام
غلق أحمد الهاتف مسرعٱ قبل أن يجيب عليه يزن بشيئ ووضع الهاتف جانبه وأكمل نوم 
فاق مره أخري بنفاذ صبر علي صوت ندي الأتي من الخارج قائله... 
أحمد أنا جهزتلك الفطار عندك في التلاجه وقت ماتصحي كل وأنا نازله رايحه الجامعه عشان متأخرش 
أغمض عيناه بعد أن أستمع لحديثها وعاد في النوم مره أخري...

فتحت يمني عيونها بنعاس عندما أستمعت لصوت المنبه الصادر من هاتفها الموضوع علي الكمود 
نظرت جانبها علي الفراش رأت مكان سليم فارغٱ أستغربت من عدم وجوده ظنت أنه بالمرحاض لكن كان فارغا.. 
قامت من مكانها تبحث عنه بغرفه الملابس لكن وجدتها فارغة هي الأخري وقفت في منتصف الغرفه بحيره قائله... 
هيكون راح فين دا... أول مره أقوم مالقهوش ولسه بدري علي معاد الشغل
تنهدت بثقل بقله حيله وأنصرفت للمرحاض لكي تنعم بحمام دافئ خرجت بعد أن أنتهت وهي مرتديه ملابسها وقفت أمام المرأه تمشط شعرها وتجهز حالها لكي تهبط لأسفل بعقل شارد... 
قطع شرودها دخول سليم نظرت لأنعكاسه في المرأه قائله.. 
كنت فين 
كنت تحت... صباح الخير
أبتسمت بحب.. 
صباح الفل ياقلبي.. بتعمل ايه تحت في الوقت دا...
رد مسرعٱ لكي يغير مجري الحديث قائلا... 
متشغليش بالك قوليلي بس صاحية قمر النهارده ليه
نظرت لنفسها بالمرأه ثم نظرت لها قائله بغباء... 
النهارده ايه ياحبيبي ماأنا صاحيه زي كل يوم شكل صحيانك بدري النهارده بقه بيهيألك حاجات.. يلا يادوب تدخل تاخد شاور وتجهز عشان متتأخرش علي الشغل
أبتسم لها بحب وأنصرف للمرحاض ليستحم ويجهز ليغادر الي عمله...
جلست نعمه علي أقرب مقعد في الحديقه پصدمه أمتلكتها وقدم لا تحملها بعدما أستمعت لحديث سليم مع يزن في الهاتف ومعرفتها بما حدث بينه وبين ديالا في اليوم المشئوم وضعت يدها علي قلبها قائله... 
ينهار أسود ومنيل... اللي سمعته دا صح ولا بيتهيألي!!.. لا صح ايوه اللي سمعته صح..
أنتفض جسدها علي صوت المنشاوي قائلا بتسأل... 
سمعتي ايه يانعمه
نظرت له نعمه بنظرات خائفه وصوت مرتجف قائله... 
مصېبه يامنشاوي مصېبه....

 

الفصل_الخامس_والعشررن
قلوب_أرتوت_بالعشق_ج_2_من_قلوب_متمرده
أسفه علي التأخير كان عندي ظروف والله مواعيد الروايه هتبقي السبت والأربع عشان الدراسه بدأت

جلست نعمه علي أقرب مقعد في الحديقه پصدمه أمتلكتها وقدم لا تحملها بعدما أستمعت لحديث سليم مع يزن في الهاتف ومعرفتها بما حدث بينه وبين ديالا في اليوم المشئوم وضعت يدها علي قلبها قائله... 
ينهار أسود ومنيل... اللي سمعته دا صح ولا بيتهيألي!!.. لا صح ايوه اللي سمعته صح..
أنتفض جسدها علي صوت المنشاوي قائلا بتسأل... 
سمعتي ايه يانعمه
نظرت له نعمه بنظرات خائفه وصوت مرتجف قائله... 
مصېبه يامنشاوي مصېبه....
فتح المنشاوي عيناه علي مسرعيتها بزهول من هيئتها ونبره حديثها قائلا بصوت مرتجف وخوف ينهش قلبه...
مصېبه ايه ياأم وحيد...
صمت لينتظر ردها لكن حنت رأسها تنظر للأرض نظر لها نظره مطوله ثم تحدث بنبره غاضبه...
ماتخلصي يانعمه تقولي في ايه هشحت منك الكلام
نظرت له بقله حيله ثم تحدثت بهدوء...
أهدي يامنشاوي تعالي نقعد وهقولك
سحبته من يده إلي أقرب مقعد بالحديقه أجلسته وجلست علي المقعد الأخر تنظر له فقط زفر المنشاوي بنفاذ صبر...
هتنطقي ولا جيباني تصوريني
أبتسمت نعمه بتوتر ثم تحدثت ...
بصراحه يامنشاوي خاېفه من اللي هقولهولك بس أسمعني للأخر كده واتمالك أعصابك... سمعت سليم بيقول ليزن يشوفله شقه يقعد فيها هو ومراته
أغمض المنشاوي عيناه بأرتياح قائلا پحده بسيطه... 
هو دا الموضوع وقعتي قلبي يانعمه 
رمقته نعمه بغيظ... 
وهو الموضوع سهل بقولك هيسبونا يامنشاوي 
أجابها بهدوء.... 
طبيعي ياأم وحيد انه يعمل كده... سليم دلوقتي متجوز وحقه أن يبقاله بيت خاص 
بيه 
تنهدت نعمه بقله حيله قائله... 
اللي تشوفه يامنشاوي هقوم أنا أشوف الفطار جهز ولا
لسه 
تركته وأنصرفت للداخل وهي تفرك بيدها صعدت مباشره لغرفتها غالقه الباب خلفها.. 
جلست علي طرف الفراش قائله... 
أنا خبيت علي المنشاوي الموضوع ليه ومقلتلوش الحقيقه.. كدبت ليه وهتصرف أزاي واللي سمعته مينفعش يتخبي...... 
خرجت يمني من المرحاض بعد أن أنتهت من الأستحمام 
نظرت إلي سليم الواقف أمام المرأه يجهز نفسه ليغادر إلي عمله بحب وهيام 
عقدت يدها أمام صدرها وأقتربت منه وعلي وجهها أبتسامه عاشقه وقفت جواره تنظر لأنعكاسه بالمرأه 
وضع المشاطه من يده ثم نظر له قائلا... 
بتبصيلي كده ليه
عارف نفسي في ايه
ياحبيبي
مسك سليم يدها وأستدار بوجهه لها أمسك وجهها بين كفي يده رفع وجهها لتنظر في عيناه قائلا... 
في ايه ياقلب سليم
أن شاء الله ياحببتي... يلا بقه جهزي نفسك براحتك وأنا هنزل عشان متأخرش أكتر من كده
أستدار بظهره ليغادر مسكت يمني بكف يده وعادت مره أخري وقفت أمامه قائله بتسأل... 
مالك ياحبيبي في حاجة مضياقك.. ولا انت لسه زعلان مني
نظر له بتسأل قائلا... 
بتقولي كده ليه 
نظرت له نظره مطوله قائله... 
معرفش بس انت فيك حاجة اللي واقف قدامي دا مش سليم اللي أعرفه لو في حاجه مضيقاك قولي
أبتسم بحب وأقترب منها قبل مقدمه رأسها قائلا... 
مفيش ياحببتي مشاكل في الشغل متشغليش بالك خلي بالك من نفسك عشان متتعبيش باي 
تركها وأنصرف من الغرفه مسرعا قبل أن تتحدث وتوقفه مره أخري في طريقه للدرج لكن أختفي فورٱ من المكان عندما سحبته نعمه من سترته الي غرفتها غالقه الباب خلفها بسرعه 
نظر سليم لها بزهول من فعلها قائلا پغضب... 
ايه اللي بتعمليه دا.. دي حركات 
نظرت له نعمه بأستهزاء قائله... 
بطل تبجح في الكلام وجوبني علي أسئلتي اللي هسألهالك دي
ڠضب سليم من حديثها قائلا... 
الكلام دا ليا
أجابته بنفس النبره قائله... 
شايف حد غيرك موجود
وجه سبابته في وجهها قائلا بتحذير... 
أقسم بالله لو مكنتيش مرات جدي وأم صاحبي لا كنت اتصرفت معاكي تصرف تاني وأول وأخر مره تكرري اللي عملتيه دا فاهمه
رقمها بنظره غاضبه جاء لينصرف من الغرفه لكن توقف علي صوتها قائله... 
أنا مرضتش أقول لجدك علي اللي حصل بينك وبين البت الملزقة اللي أسمها ايه دي... اه أفتكرت ديالا مش أسمها كده برضه... 
تسمر سليم بمكانه فور سماعه بما تفوهت به نعمه.. نظرت له نعمه بنصف عين قائله بمكر... 
مالك ياسليم تنحت ليه... ولا مبقتش عارف تنطق.. أطمن أنا معرفتش حد جاحه وقولت لجدك انك ناوي تاخد مراتك وتعيشوا لوحدكوا في أي شقه وجيباك عشان أقولك تتصرف وتشوف شقه ليك انت ومراتك مؤقتٱ..
أستدار بوجهه لها قائلا بتسأل... 
وانتي عرفتي منين اللي حصل وايه اللي وصل الموضوع لجدي 
ردت نعمه بهدوء... 
أنا سمعتك وانت بتكلم يزن في التليفون ومحستش بنفسي من الصدمه غير وأنا بقول لجدك ألحق في مصېبه بس لحقت نفسي قبل ماأقع بالكلام وغيرت الموضوع 
أجابها سليم بجديه وتحذير قائلا.. 
تمام والكلام اللي سمعتيه دا انسيه
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 70 صفحات