روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
رد حنين...
اوكي واعمل حسابك أنا مش جايه معاك هنا تاني عاوز تزور مامتك تعالي لوحدك
نهت حديثها وسارت أتجاه السياره جلست بالمقعد الأمامي بصمت تنظر للطريق من النافذه
نظر لها نظره مطوله وهي جالسه بداخل السياره وتقدم هو الأخر جلس بمقعده وأنطلق بالسياره مغادرٱ لمنزلهم بصمت تام..
صف عدي سيارته في الساحه الفارغه أمام منزل العائله محدثا زينة الجالسة بجواره في السيارة قائلا...
أبتسمت زينة له قائله...
ربنا يخليك ليا ياحبيبي
تطلع عدي إلى المكان وجد سياره وحيد ضحك قائلا وهو يهبط من السياره...
شكل وحيد هنا عربيته اهي
أبتسمت زينة وهبطت هي الأخري سارت خلفه للداخل وجدوا العائله جميعها مجتمعين في بهو المنزل
تحدث المنشاوي وهو يضحك من بين حديثه قائلا...
تحدث عدي وهو يقترب منهم قائلا بمزاح ...
ويتري بالخير ولا
سلموا علي الجميع وجلسوا فأجابه وحيد قائلا...
دي عاوزه كلام أكيد ولا.. ولا انت رأيك ايه ياجدي
قطعته نعمه قائله بسخط...
جدي ايه ياولا قوله يابابا مش بقي في مقام بابا ولا ايه يامنشاوي
اللي تشوفيه يانعومتي
مالت هنا علي اذن وحيد قائله بهمس وهي تنظر للسقف قائله...
أمك المحڼ عالي بزياده عندها
رمقها وحيد بنظره حاده تنحنحت پخوف وعادت النظر أمامها
كبت يمني صوت ضحكاتها محدث سليم بهمس...
سليم سليم
أجابها سليم بغيظ منها قائلا...
ايه يايمني بتضربيني في كتفي ليه
انت مبدلعنيش زي ماجدو بيدلع طنط نعمه ليه.. مين اللي المفروض يتدلع أنا ولا هي
أجابها سليم بخبث...
وانتي مبتدلعيش خالص
أجابتها يمني بدلال...
تؤ تؤ
رد بنفس النبره..
فوق نشوف الموضوع دا
ردت بسخريه...
ساڤل ودماغك شمال علي طول
رمقها بنظر حاده بطرف عيناه قائلا
وضعت رأسها علي زراعه مره اخري تنظر أمامها لتتفادي نظراته
وضعت عليا فنجان القهوه من يديها بنفاذ صبر قائله...
خلصنا بقه من جو المراهقين دا الشباب قاعده مينفعش كده
رمقتها نعمه بغيظ وقامت بوضع قدم فوق الأخري قائله بغرور...
انتي أزاي تكلمي حماتك بالطريقه دي منشاوي شوف مرات ابنك معرفش غيرانه مني وقارشه ملحتي ليه
تحدثت زينة بصوت منخفض قائله...
الولية بتعيش مراهقتها الأيامدي
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه صوت أحمد الواقف علي باب المنزل قائلا...
قارشه ملحتك عشان متغاظه من جمالك يانعومه السلام عليكم
رد عليه الجميع تحيه السلام أقترب منهم سلم عليهم وتقدم من الأريكه الجالس عليها المنشاوي ونعمه وجلس وسطهم
نظر المنشاوي له قائلا...
قوم ياض ياصايع من هنا اقعد في مكان تاني
أبتسم أحمد ببرود قائلا بأستفزاز...
هنا تراوه
ثم حول نظره لنعمه قائلا بأبتسامه خبيثة...
ازيك يانعومه وحشاني
ضربه المنشاوي في كتفه بقوه قائلا...
وحش لما يلهفك ياشحط قوم يالا
نظر له أحمد بغيظ وقام من جانبهم نظر علي الأماكن وجد كلٱ منهم جالس بجوار زوجته تطلع علي عليا وجدها جالسه علي اريكه بمفردها تقدم جلس جانبها قائلا...
ازيك ياحجه أم عدي
أطلقت عليا شهقه عاليا پصدمه وزهول قائله...
الحقوا دا بيقولي ياحجه وياام عدي.... حجه ايه ياحيوان دا انا اكبر منك ب تلاته سنين
نظره لها أحمد بغيظ قائلا...
الكدب دا ميتسكتش عليه أبدا دا أبنك الكبير اكبر مني بخمس سنين انتي اكبر مني بتلاته ازاي قولي حاجة تتصدق الله يباركلك الواحد مش ناقص
دفشه سليم بفازه صغيره كانت موضوعه علي الطاوله قائلا...
ماتحترم نفسك بقه يالا راعي ان اللي بتتكلم عليها دي امي
تحدث أحمد بغناء قائلا...
الست دي أمي ااااه... ما تحدف تفحايه كده أصل اخوك جعان جه من الشغل علي هنا علي طول... ويسلام بقه ياأم عدي لو تعمليلي لقمه من أديكي الحلوين دي أبقه ممنون ليكي
نظرت له عليا نظره مطوله بتقزر وتركتهم وأنصرفت قائله...
ايه الحيوان دا
قام أحمد اخد ثمره تفاح من طبق الفاكهه الموضوع وعاد جلس بمكانه مره أخري قائلا...
بتظلمي الحيوان ليه بس
ضحكوا جميعهم عليه فتحدث المنشاوي قائلا...
مختفي فين بقالك فتره مش ظاهر
تحدث أحمد بجديه وأرهاق قائلا....
ضغط الشغل كان جامد عليا الفتره اللي فاتت عشان أقدر انقل شغلي هنا وأجي لندي ظبطوني الأول
تحدث وحيد...
وخلصت يعني نقلت ولا ايه
أجابه أحمد بأبتسامه قائلا...
علي قلبكوا صحيح دبانه فين
نظر له الجميع بغيظ وتركوه وأنصرفوا خلف بعضهم ليجلسوا بالحديقة
نظر لهم أحمد بأستغراب قائلا...
مالهم دول ...
بعد مرور عده ساعات
ألقت يمني بالهاتف من يدها بملل محدثه سليم الجالس بجانبها علي الفراش يعمل علي جهاز الحاسوب بتركيز تام دون أن ينظر لها قائله...
سليم حبيبي
أجابها سليم وهو مازال علي نفس الوضع قائلا...
مممممممم
رمقته بعيظ قائله...
مممم ايه ياسليم مش بكلمك سيك اللاب دا وكلمني
أكمل سليم مايفعله بتركيز دون ان يرد عليها نظرت له پغضب وقامت بأخذ جهاز الحاسوب من علي قدميه وضعته علي الكمود پعنف ووضعت رأسها علي قدمه وتمددت علي الفراش تنظر له بأستفزاز قائله...
عشان تبقي تطنشني بعد كده
رفع سليم حاجبه ينظر لها بزهول مما فعلته قائلا بقله حيله ...
ربنا يهديكي ياحببتي... هتنامي
نظرت له بغيظ وأجابته ببرود قائله...
لاء
صمتت قليلا ثم تحدثت...
بقولك ياحبيبي كنت عاوزه أسألك سؤال
أجابها سليم بأبتسامه وهو يملس علي رأسها قائلا...
اسألي
نظرت له قائله...
انت عندك سكرتيره في المكتب
أجابها بأستغراب من سؤالها قائلا....
ايوه.. بس ليه السؤال مش فاهم
أعتدلت جلست أمامه قائله پغضب وغيظ...
اها وأكيد طول النهار تتسهوك وتتمايع مش كده
نظر لها بنصف عين قائلا...
تتسهوك وتتمايع ليه شغاله في كباريه.. كل الموظفين اللي عندي ياحببتي رجاله وستات ناس محترمه وانتي ماليه عيني مستحيل ابص لواحده تانيه ريحي نفسك
أبتسمت بغرور وعادت وضعت رأسها علي قدمه وتسطحت مره أخري قائله...
انت تقدر تبص لغيري أصلا كنت قتلتك... صحيح قبل ماانسي عندي معاد بكره عند الدكتوره هتيجي معايا زي ماوعدتني
وضع قبله رقيقه علي جبينها قائلا...
مش ناسي نامي بقه
وأرتاحي
..
تصبح على خير يا قلبي
ضمھا له قائلا...
وانتي من اهل الخير يا حبيبتي
ظلت تنظر له حتي غفل في نوم سحب الغطاء عليهم بأحكام ونامت هي الأخري
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدأ يوم جديد تلملم أحمد في نومه بجسد متعب أستمع الي صوت رنين هاتفه
اخذ الهاتف من علي الكمود وأجاب المتصل بصوت ناعس...
الو......
أنتفض من مكانه عندما أستمع إلي صوت يزن الغاضب قائلا...
لسه مخمود دلوقتي ساعه وعاوزك قدامي في موضوع مهم
أنتبه أحمد لحديث يزن قائلا...
موضوع ايه اللي مصحيني عشاني دا!!.. مفيش ډم يابني ادم انت أنا تعبان وعاوز ارتاح لما اصحي