روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
مد سليم يده ليتجرأ أكثر منعته يمني قائله بهمس عاشق...
سليم أحنا تحت
تطلع سليم إلي الغرفه بأنتباه وهو يوقفها ليسحبها معه للخارج ليغادروا إلي غرفتهم لكن توقف أمام الباب من الداخل وهما مازالوا علي نفس الوضع.
أنتفضوا الأثنان وأبتعدوا عن بعضهم عندما أقتحمت نعمه غرفه المكتب واطلقت شهقه عاليه عندما رأتهم بهذا الوضع أستدارت بوجهها للأتجاه الأخر بخجل قائله...
نظرت يمني لسليم بخجل وهي تعدل من وضع ملابسها قائله بأرتباك واضح عليها...
طب أنا هروح أشوف حاجه أكلها
نهت حديثها وركضت مسرعه لغرفتها نظر سليم لها حتي أختفت من أمامه ثم عاد النظر لنعمه قايلا بغيظ منها...
حد مسلطك عليا
رمقته نعمه بسخريه قائله...
ليه يابحج.. مش عيب الحركات دي عيني عينك كده أفرض حد غيري اللي كان جه كان شكلكوا هيبقي ايه... طب انا وخلاص أتعودتوا دايما أقفشكوا في الأوضاع دي مره المطبخ ومره أوضه المكتب هااا خليك فاكر
بقولك يانعومه ركزي مع جدي شويه سيبك مني دلعي الراجل كده عاوزه يرجع
شباب
نهي حديثه وتركها وأنصرف تحدثت بغيظ بعد مغادرته قائله...
بجح هقول ايه
زفر يزن بضيق وقام بالأتصال عليها مره أخري لكن بلا فائده وضع يده علي ماقوده السياره وتقدم بها لداخل النادي وقام بصفها بمكان مناسب وهبط منها يتجول بنظره في المكان يبحث عنها لكن لم يجدها
لو سمحت متعرفش اللي بيلعبوا تنس بيكونوا فين
أشار له الشاب علي المكان شكره وسار إليه
ظل يبحث عنها في المكان وقع نظره عليها تمارس رياضتها المفضله پشراسه كأنها تخرج فيها ڠضبها
رمت كوره التنس الصغيره التي تتطايرت في الهواء لكي تعود أليها مره اخري لتكمل لكن قبض يزن بيده عليها وتقدم منها بخطوات هادئة
جاي ليه
نظر إليها بنصف عين وهو يتطلع علي هيئتها قائلا...
مش متفقين هنيجي مع بعض بس انتي اللي أستعجلتي
وضعت مدرب التنس بيده الأخري وأنصرفت من أمامه قائله...
أه أنا اللي أستعجلت مانا عارفه..
نظر لها بغيظ من طريقتها معه في الحديث وقام بألقاء الأشياء الموضوع في يده وأنصرف خلفها قامت بأرتداء الجاكت الرياضي
نظرت له بعدم فهم قائله...
بتبصلي كده ليه في حاجة
. أجابها بهدوء مريب قائلا..
ايه اللي انتي لبساه دا
تطلعت علي ملابسها بأستغراب قائله...
مالها هدومي.. أسمع يايزن المكان هنا بنات بس يعني ألبس اللي أنا عاوزاه ومش مسموح لأي شاب يدخله ومعرفش انت دخلت أزاي ومين سمحلك ثانيا أحنا مجرد أصدقاء مش أكتر يعني ملكش تعلق علي طريقه لبسي أوكي
حسك عينك تعلي صوتك عليا او تكلميني بالأسلوب دا بعد كده فاهمه ولا لاء... مش معني اني بتهاون معاكي وبتعامل معاكي علي إنك أخت ليا يبقي هتسوقي فيها فوقي لنفسك
حبست الدموع داخل عيناها وتحدثت بصوت مخټنق قائله...
شكلي أتمديت فعلا علي العموم سوري وأنا ولو كنت بتكلم كده فابعاتبك من عشمي فيك بس شكلي غلطت
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه مغادره من النادي ظل يتطلع عليها حتي أختفت من أمامه دون أن تنظر له
ركل الٱرض بقدمه بقوه وعاد إلي سيارته صعد بداخلها وانصرف...
أطلقت حنين تنهيده قويه بضيق وملل فمنذ قدومهم الي منزل والده زوجها وهي لم تمل من الحديث بخصوص حملها زفرت حنين بضيق ثم تحدثت پغضب وصوت عالي نسيبا قائله...
طنط الموضوع اللي حضرتك بتتكلمي عليه دا لسه بدري وأنا ويزيد متكلمين في الموضوع دا ومئجلينه حاليا لحد ماأخلص دراسه
رمقتها حماتها بنظره غاضبه قائله...
أحملي انت وجبيلي عيل وملكيش دعوه بيه عاوزه ايه تاني أنا عاوزه أشيل ولاد أبني وأفرح بيهم
أغمضت حنين عيناها بأرهاق وتعب من كثرت المجادله في هذا الحديث منذ قدومهم قائله بهدوء...
أنا اللي هحمل وأتعب مش حضرتك وأنا حاليا مش مستعده المسؤليه دي وياريت يكون دا أخر نقاش في الموضوع دا لأنه مرفوض رفض تام في الفتره دي
نظرت حماتها ليزيد الجالس يتصفح هاتفه في صمت فقد مل هو الأخر من حديث والدته الدائم قائله...
شايف كلام مراتك العوج يايزيد
وقفت حنين پغضب قائله...
أنا كلامي مش عوج ياطنط مسمحلكيش
وقفت حماتها بمقابلها قائله...
تعالي يابت أديني قلمين اهو دا اللي ناقص بت ناقصه تربيه بصحيح
نظرت لها حنين پصدمه من حديثها قائله...
أنا مش بت ولا ناقصه تربيه ولو كنت ناقصه تربيه زي ماحضرتك بتقولي كنت رديت علي كلامك دا بس الحق مش عليكي الحق علي جوزي اللي قاعد بيتفرج وسامع مراته بتتهان وساكت
وقف يزيد أمام حنين قائلا پغضب وحده...
حنين لمي الدور ويلا خليني نمشي
نظرت له حنين ثم نظرت لولدته وأعادت النظر له وانصرفت من أمامه
نظر يزيد لوالدته بعتاب وقله حليله وأنصرف خلف زوجته
جلست والدته علي المقعد قائله...
البت دي مش ساهله وضاحكه عليه.. ممشياه وراها زي الدلول لازم اتصرف أبني هيضيع مني كده المرادي مشي وراها ومقلهاش غلطتي في أمي ليه حتي المره الجايه تضربني ولا يهمها ماهي مش لاقيه اللي يحكمها..
بأسفل
نادي يزيد عليها بصوت عالي غاضب قائلا...
حنين اقفي رايحه فين...
اقترب منها أمسكها من رسخ يدها دارها له پعنف وڠضب قائلا بنفس النبره لكن بصوت احد...
ينفع اللي حصل فوق دا ونقاشك مع أمي بالأسلوب دا... أنا محبتش أكلمك فوق ولا أقلل منك قدام حد حتي لو أمي... أنطقي ينفع اللي حصل دا
أجابته حنين بزعيق قائله..
أنا متكلمتش يا يزيد هي اللي بدأت وبتتكلم في موضوع ميخصهاش أصلا.... أنا بقيت أكره اليوم اللي بنيجي فيه هنا لازم نتخانق واضح إن مامتك بتفرح لما تلاقينا مټخانقين
كور يزيد كف يده بقوه ليتمالك غضبه كي لا يفقد السيطره عليها قائلا پغضب...
حنين لمي لسانك وخدي بالك أن اللي بتتكلمي عليها دي
أمي
ردت حنين...
تمام يايزيد خليك مع مامتك
تركته وتقدمت للأمام لتغادر ساو خلفها امسكها من ذراعها بقوه قائلا پغضب جامح...
مش بكلمك سيباني بتكلم وماشيه علي فين هو دا احترامك لجوزك... لما أكون بكلمك تقفي تسمعي للأخر وأول وأخر مره يتكرر اللي حصل دا فاهمه ولا لاء
نظرت له وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر دون أن ترد عليه مسح وجهه بكف يده بأرهاق ثم تحدث بهدوء عكس براكين الڠضب المشتعله داخله قائلا...
يلا اركبي خلينا نمشي