روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
غمز لها قائلا...
مش عاوزاني أساعدك في الفطار
أبتسمت له بخبث قائله...
تصدق فكره برضة
مسكت كف يده ظن أنها ستعطيه شيئا يفعله معاها لكن دفشته خارج المطبخ قائله...
طريقك صحراوي.. تساعد مين قصدك تنيلي المطبخ يلا ياحبيبي روح أجهز
رد بسخريه...
فقر من يومك.. جهزي الفطار يابومه جهزي
وعادت للمطبخ مره أخري لتبدأ بعمل الأفطار
خرج يزيد من المرحاض بعد أن أنتهي من الأستحمام نظر إلي الغرفه بزهول قائلا پحده وصوت غاضب أنتفضت حنين عليه...
ايه المزبله اللي عملاها دي
نظرت حنين للغرفه فكانت مقلوبه رأسا علي عقب قائله بتوتر...
نظر إلي هيئة الغرفه ثم نظر لها...
هتدوري علي الدبله وسط المزبله دي وسعي كده
دفشها بيده من أمامه أخذ ملابسه وأنصرف للخارج أوقفته حنين قائله...
واخد هدومك ورايح فين مش هتغير
أجابها بضيق...
هغير أزاي في المزبله دي هغير في الأوضة التانيه وخمس دقايق والأقي المزبله دي
أشارت له برأسها بنعم أنصرف خارج الغرفه وظلت هي واقفه بمكانها بحيره قائله...
ياربي هتكون راحت فين يعني...
صمت قاټل يعم علي المكان فقط تنظر له وهو يتناول وجبه الأفطار نظر لها رأها تنظر له بصمت وضع الشوكه من يده وقام بمد يده وضعها علي يدها قائلا بهدوء...
تنهدت زينة بهدوء قائله...
مفيش ياعدي مش جعانه كل انت عشان متتأخرش علي شغلك
نظر عدي لها بتفحص...
مالك يازينه من وقت ماجينا وانتي علي الوضع دا!.. مش حابه تبقي معايا لوحدنا
أطلقت زينه تنهيده قويه قائله...
عدي أحنا ليه رجعنا نعيش لوحدنا تاني هدفك ايه من
كده
نظر لها عدي بزهول...
زفرت بضيق قائله...
مش حكايه واثقة فيك ولا لاء
رد بأستهزاء..
ٱمال حكايه ايه
نظرت له نظره مطوله قائله...
مش مرتاحه هنا ياعدي.. المكان هنا بيفكرني بكل اللي فات حاسه إني مخڼوقة الماضي اللي رميته ورا ضهري عمال يطاردني
وضعت يدها فوق يده قائله برجاء..
أجابها بهدوء وأطمئنان...
عيوني ليكي من النهارده هشوفك بيت جديد ٱنتي تؤمري
أبتسمت بتوتر...
طب مانرجع بيت العيله أنا أتعودت عليها وبسلي وقتي معاهم بدل قعدتي دي
وضع عدي الشوكه من يده قائلا بنبره حاده وهو يقف..
زينة أنتهينا مش مرتاحه هنا هشوفلك بيت جديد غير كده مش عاوز رغي كتير
نهي حديثه وأخذ أغراضة الموضوعه علي طاوله الطعام وسترته وأنصرف من المنزل
أطلقت زينه تنهيده حاره قائله بقله حيله...
تاني ياعدي... عمرك ماهتتغير
نظرت للأطباق الموضوعه علي الطاوله ثم نظرت للفراغ بعقل شارد وقلب ممهموم
في منتصف اليوم
سارت ندي داخل الشركه بمرحها المعتاد في طريقها لمكتب يزن وعلي وجهها أبتسامة بشوشة
وقفت أمام باب غرفه مكتبه طرقت علي الباب بخفه ثم تقدمت للداخل بعدما سمح لها بالدخول
أبتسم بعفويه عند رؤيتها تقدمت منه قائله...
مسا مسا يازميل... خلصت شغل ولا لسه أنا جايه علي معادي بالظبط زي مااتفقنا يعني مش عاوزه حجج زي كل مره فاهمني انت
أطلق يزن ضحكه مرتفعه بصوته الرجولي قائلا...
لا متقلقيش مفضي نفسي ومستنيكي هنروح فين المرادي
سردت ندي بحماس قائله...
أول حاجه هنروح النادي عندي تحدي تنس هتيجي تتفرج وتشجعني هنخلص وهوديك مكان تحفه هتحبه جدا وبعدها هتاخدني تغديني علي حسابك وبس كده ايه رأيك
أجابها يزن بتفكير قائلا...
وايه هو المكان التحفه دا
ضحكت ندي قائله...
ثق في صاحبك بس ومش هتندم ودلوقتي أقدر أقولك يلا عشان منتأخرش
جمع يزن أغراضه ليغادر معاها لكن توقف علي صوت طرقات الباب دخلت السكرتيرة قائله...
يزن بيه ديالا هانم بره وعاوزه حضرتك
أستغرب يزن من وجود ديالا أجاب السكرتيرة...
دخليها
عبث وجهه ندي عند سماع حديث يزن لسكيرترتة أحنت أخذت حقيبتها من علي الطاوله ثم تحدثت بأبتسامة مزيفه قائله...
خلاص بقه يايزن بما أن عندك شغل تتعوض في يوم تاني أنا همشي عشان متأخرش علي معاد النادي
جاءت لتنصرف أوقفها قائلا...
أستني ياندي جاي معاكي زي ماأتفقنا خمس دقايق بس
جاءت ندي لتتحدث قطعها دخول ديالا جلست ندي علي الأريكه بجانب بعيدٱ عنهم كي لا تتحدث مع ديالا
تقدمت ديالا منهم قائله وهي تمد يدها لتصافح يزن...
أذيك يايزن عامل ايه
أجابها يزن بأبتسامه مجامله..
تمام ياديالا خير ايه سبب الزياره دي
نظرت ديالا علي ندي قائله...
اذيك يا....
نظرت لها ندي بضيق ثم تحدثت ببرود...
ندي اسمي ندي والله يسلمك
نظرت لها ديالا بغيظ ثم نظرت ليزن بأبتسامه مجامله قائله بخبث...
سوري يايزن لو كنت أعرف أن في عندك ضيوف كنت ٱجلت المقابلة شوية
أجابها يزن بجديه ...
أدخلي في الموضوع علي طول
شعرت ديالا بالأحراج تنحنت قائله...
طالبه منك خدمه وواثقة أنك مش هترفض
أنتبه لحديثها قائلا...
خير ياديالا
نظرت ديالا لندي ثم نظرت له قائله...
مش هينفع نتكلم هنا ممكن أخد من وقتك ساعه بس هنشرب حاجة في كافيه وأقولك علي اللي عاوزاه
نظر يزن لساعة يده قائلا...
حاليا مينفعش ممكن نأجلها وقت تاني
نظرت له ديالا برجاء قائله..
مش هأخرك لو الموضوع مش مستاهل مش هاجي
نظر يزن لها ثم نظر لندي الجالسه تنظر له بحيره منتظره رده عليها
نظر لندي برجاء بادلته النظره بأبتسامه ساخره وهبت واقفه أنصرفت للخارج بصمت غالقه الباب خلفها بقوه
أغمض يزن عيناه ثم حدث ديالا التي كانت تنظر له بتراقب قائلا...
خير ياديالا قولي اللي عندك
تحدثت ديالا بخبث قائله...
انت طبعا عارف باللي حصل بيني وبين سليم يوم ماجه عند و...
صمتت ثم تنحنحت بأحراج فهم يزن ماتقصده أجابها قائلا...
ايوه في ايه يعني مش
فاهم
نظرت له ديالا بتوتر ثم تحدثت قائله....
في صور لينا مع بعض أقصد أنا وسليم معرفش جت منين مع واحد وبيبتذني بيهم أديتله فلوس مرتين عشان يكست لكن عامل كذا نسخه وأنا تعبت من الموضوع والموضوع ميخصنيش لوحدي.. سليم لازم يساعدني ويبعد عني الكلب دا هو السبب أصلا في اللي أنا فيه مش كفايه مستقلبي اللي ضاع بسببه وهو ولا همه كمان متعرضه للأشكال الزباله أنا بنت ولوحدي واللي أنا فيه دا مينفعش يايزن أكيد انت فهمني صح
كان ينظر لها بدقه والي تعابير وجهها تحدث بهدوء...
وجايه تقوليلي أنا الكلام دا ليه... المفروض تقولي لسليم وهو يشوف حل
أجابت ديالا مسرعه قائله بدموع...
انت عارف أني مقدرش أواجه سليم أرجوك يايزن قوله انت أعتبرني زي أختك وساعدني
نظر لها يزن بحيره ثم تحدث بتنهيده...
هشوف ياديالا.. تقدري تتفضلي
أبتسمت ديالا بمجامله وهبت واقفه قائله...
مرسي يايزن علي تفهمك ووقفتك جمبي عن أذنك
تركته وأنصرفت خارج المكتب ظل ينظر لها بحيره وعدم تصديق لما تقوله أطلق تنهيده حاره وألتقط هاتفه بحث في قائمه الأسماء علي الرقم الخاص بندي وقام بالأتصال عليها