روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
قائلا...
الله يرحمك ياولدي كنت مظلوم معاها ربنا رحمك
نظرت له بغيظ قائله...
بقه كده قدامي يابن الجذمه تعالي وديني أي مول أجيب لبس للبحر
كبتت هنا ضحكتها تحدث وحيد بتسأل قائلا...
وانتي يانعومه عاوزه لبس للبحر ليه مفكره نفسك لسه شباب
رمقته نعمه بسخريه قائله..
هه فشړ أنا لسه في عز شبابي انت عشان بقيت شحط هتكبرني معاك
لا حول ولا قوه إلا بالله
تركهم وأنصرف من أمامهم تحدثت بعبس قائله...
قفش ليه دا
ضحكت هنا قائله...
لا خالص مفيش ... تعالي ندخل
نظرت لها نعمه وأنصرفت أمامها للداخل وهي خلفها
بعد مرور عده ساعات
بداخل الحديقه جالسين الأثنان علي الطاوله يرتشفون القهوه وهم يستمعون لأغاني فيروز يتطلعون لبعضهم في صمت هو ينظر لها بأبتسامه وهي تبادله الأبتسامه بخجل
لا بقه كدا في حاجة غلط دا أحنا الشباب مخطرش في بالنا نقعد قعدتهم دي
رد وحيد وهو يتطلع عليهم بغيظ وڠضب قائلا ...
هنزل أقتله جدك دا اللي عملي فيها عيل في ثانوي
رفع سليم حاجبه يطالعه بنصف عين قائلا...
تحدث يزيد وهو يتطلع علي الأثنان الحالسين بنصف عين قائلا...
بصوا كده جدك بيعدل الشعرتين اللي حلته هيعترفلها بحبه بقه صور يايزن صور دي قصه حب هتكسر الدنيا
عالنت
حز وحيد علي أسنانه بقوه وڠضب شديد يتطاير من عيناه قائلا بصوت حاد كالرعد....
جددددددي
عاوز ايه يالا عامل دوشه ليه مش عارفين نقعد شويه
رد سليم قائلا...
تقعدوا ايه ياجدي ڤضحتنا
قطعة المنشاوي پحده قائلا...
ولد.. أنا ونعمتي خلاص أتفقنا وقررنا نتجوز مش عاوز أسمع صوت حيوان فيكوا وخصوصا الواد دا اللي قاطع عليا دايما اللحظات الحلوه
أطلق سليم صفيرٱ عاليا قائلا...
ثم تطلع لوحيد الواقف علي وشك الشلل مما يحدث قائلا...
شايف ظلمت الراجل أزاي وهو غرضة شريف وداخل البيت من بابه
رمقه وحيد بأعين حمراء من شده غضبه ضحك يزن قائلا...
يابني مش كده هدي أعصابك زعلان ليه إذا كان الموضوع هيبقي جد مش هزار ودا حلال ربنا
رد وحيد پحده قائلا...
يزيد...
أحنا نسأل العروسه ونشوف رأيها رأيها دا أهم حاجة..
نظر لنعمه قائلا بأبتسامه خبيثه...
عوزه تتجوزي يانعومه
أبتسمت نعمه بخجل ونظرت للأرض نظر لها وحيد پصدمه وزهول قائلا
هي وصلت لكده نزلك
أنصرف وحيد من أمامهم ليهبط لأسفل أنصرفوا خلفه
تقدموا الأربعه من الطاوله الجالس عليها المنشاوي ونعمه وقف وحيد أمام والدته قائلا...
ايه يانعمومه باصه في الأرض ليه معقوله تتكسفي
مني دا أنا زي أبنك برضه
نظرت له نعمه قائله...
مكسوفه شويه صغننين انت عارف بقه متحطتش في الموقف دا من أيام أبوك الله يرحمه وانت خلاص لقيت بنت الحلال وهتتجوز أشوف نفسي أنا بقه
تسمر بمكانه قائلا...
يعني انتي بتتكلمي جد مش هزار
أردفت بجديه قائله...
ايوه ياوحيد هلاقيلي ونس ومدام بحلال ربنا ايه اللي يزعل انت بكره تبقي مسؤل من بيت وأسره ولو فضيت ليا يوم مش هتفضي التاني كفايه أني هابقه مع اللي رباك بعد مۏت أبوك الله يرحمه مش دايما تقولي جدي المنشاوي في مقام أبويا وهلقالي ونس يونس وحدتي
صمتوا جميعهم عن الهزار والكلام عندما أستمعوا لحديث نعمه تحدث يزيد بهدوء قائلا...
أنا الصراحة شايف أن أمك معاها حق والجواز حاجه لا تزعل ولا عيب
نظر له وحيد بصمت وزفر بقوة أردف سليم قائلا...
خلاص بقه يابني فك وأحنا هنطلبها حسب الأصول بليل هنجيب أبننا المنشاوي ونيجي نطلب أيد السيده نعمه
رمقه وحيد بنفاذ صبر قائلا...
انت بتهزر
سليم...
من أمته وأنا بهزر بتكلم جد والله نفرح نعومه..
وحيد...
الجواره دي لا يمكن تتم أنتوا اتجننتوا
سليم...
نتقابل بليل ياوحيد يلا ياجماعه عشان نجهز نفسنا الساعه داخله علي سته
تركوه جميعهم وأنصرفوا للداخل ركل الطاوله بقدمه پعنف وڠضب سقطت علي الأرض تحدث قائلا...
بقه عملالي فيها سندريلا يانعومه ماشي
طلع علي المكان بنظره أخيرة وأنصرف للداخل
تقدمت نعمه لداخل المطبخ وهي تغني بسعاده قائله....
هو انت جيت منين حبيتك بالتلاته....
تطعلوا الفتيات لبعضهم بأستغراب ثم تطلعوا لها وأقتربوا منها
جلست هنا علي المقعد بجوارها تتفحص حرارها قائله...
حرارتها كويسه... مالك ياطنط فيكي حاجة
نظرت لهم نعمه ثم تحدثت بخجل وهي تفرك بيدها قائله...
هتجوز
علقوا نظرهم عليها ثم تحدثوا مع بعضهم قائلين...
هتتجوزي
نعمه....
اه
زينه...
هتتجوزي مين
نعمه...
المنشاوي
حنين...
جدي!! ماتشوفي حماتك مالها ياهنا
هنا..
أعمل ايه يعني
يمني...
هيتجوزك أمته
نعمه....
هيتقدملي بليل
أردفت حنين بشبه بكاء قائله...
بقه انتي ياطنط هتتجوزي وأنا لسه يرضي مين دا
بس
رمقتها نعمه بسخريه قائله ...
أبتدينا القر الله أكبر
ردت حنين بأستهزاء قائله ...
خاېفه علي نفسك من الحسد حقك هنقول ايه
ضحكت ندي قائله ...
سيبك منهم دول غيرانين منك مبروك ياقمر
أجابتها نعمه وهي تغيظ في حتين قائله...
الله يبارك فيكي ياحببتي عقبالك وعقبال الحاقودين البيرين
نهت جملتها وأنصرفت لغرفتها وقفت حنين بمكانها بزهول وصدمه قائله...
أنا بيره
ندي...
يعني انتي سيتي حقودة ومسكتي في بيره لا إله إلا
الله
ضحكت يمني قائله...
البت هتجنن ياعيني
زينة بضحك...
متزعليش نفسك ياحنين بكره تتخطبي زيها
جلست حنين علي الأرض قائله پبكاء مصطنع...
بكره أمته ياختي الوليه اللي رجلها والقپر هتتجوز قلبي وأنا قاعده غطوني وصوتوا
تقدمت عليا منه قائله بتسأل...
مين دي اللي هتتجوز وايه اللي مقعدك كده
أجابتها حنين قائله...
دي طنط نعمه هتتجوز
جدو
ردت عليا پصدمه قائله...
ااااااايه!!!!
عاد أحمد وديالا للمنزل هبطت ديالا من السياره مسرعه لداخل غرفتها وسار هو خلفها وجد الشباب جالسين بداخل البهو تقدم منهم جلس علي المقعد الفارغ بجوارهم قائلا...
السلام عليكم
الجميع...
عليكم السلام
تطلع يزن علي المكان ليتأكد أنه لا يوجد أحد قائلا...
ها عملت ايه
وضع أحمد قدم فوق الأخري بغرور قائلا...
عيب ظبطها
غمز سليم له قائلا...
حبيب أخوك عملت ايه
ضحك أحمد بشړ وقص عليهم كل ماحدث معهم ضحكوا بشده وهما يستمعون لحديث أحمد أردف أحمد قائلا...
بس صعبت عليا لقيتها هتفطس مني قولت بكره نكمل وأهو ناخد اليوم من أوله
سليم...
مفتري.. بصراحه مش قادر أتخيل الموقف ديالا يحصل معاها كل دا وتسكت عادي
كده
رد أحمد بغرور وهو يقف قائلا...
أنا مسيطر يابني فين ندي عشان نمشي
يزيد...
لا تمشي ايه أقعد رايحن نخطب
جلس أحمد قائلا...
نخطب! انت ناوي تتجوز
يزيد...
مين أنا خالص
أحمد...
وحيد وخاطب هيكون مين انت يايزن
يزن برفض...
ولا أنا مفجأة
زفر أحمد بنفاذ صبر قائلا...
خلقي ضيق أخلص منك
ليه
أبتسم يزيد قائلا...
جدك المنشاوي اللي ناوي يخطب
وقف أحمد قائلا...
نعععععععم